خشية من زيادة الازدحام بعد قطع مخصصات 267 سيارة في دمشق لعدم دفع رسوم الـGPS

وفي حين قالت المحافظة بأن القرار سيخفف الازدحامات ومراقبة خطوط السرافيس والباصات العاملة في نقل الركاب، لكن أول يوم من تطبيق القرار أدى إلى إعلان حرمان 267 آلية من مخصصاتها عقاباً لها على عدم تركيب أجهز التتبع وعدم دفع ثمن الجهاز، بحسب ما كشف عضو المكتب التنفيذي للنقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن دباس، لوكالة «أثر برس» المحلية.

ولم يتوضح بعد كم من آليات نقل الركاب العامة والخاصة سوف تتضرر وربما تتوقف عن العمل كعواقب لتطبيق القرار، فيما يخشى بأن يتسبب بزيادة الضغط والازدحام على باقي الآليات العاملة، على عكس ما يفترض أن القرار يسعى إليه.

وقال المسؤول بالمحافظة إنّ عدد المركبات التي ركّبت أجهزة تتبع حتى يوم الخميس 6300 من أصل نحو 8500 مركبة في دمشق.

وتوقّع دباس أن يحقق تطبيق هذه الخطوة وفورات بنحو 40% من المحروقات قد توزع لاحقاً على المركبات العاملة والملتزمة، على حد تعبيره.

وفي سياق الحديث أشار دباس إلى أن القرار الذي صدر الأربعاء الماضي بتطبيق الآلية أعطى مالكي المركبات مهلة حتى 8 الشهر الحالي وبعدها سيتم إيقاف مخصصات الآلية التي لم تلتزم بتركيب الـGPS.

وبيّن أن القرار يشمل حتى الآليات المخدمة لخط الأرياف والتي تتم تغذيتها بالوقود في العاصمة دمشـق والبالغ عددها نحو 3400 آلية بين سرافيس وباصات نقل داخلي.

وفي الختام قال دباس إنّ هذا القرار «سيؤثر إيجابياً في واقع السير بالمحافظة» وأنه يؤمل منه «انتهاء مظاهر الازدحام» التي استمرت لما يزيد على عامين استمراراً «غير مألوف على وضع السير في العاصمة دمشق»، بحسب تصريح المسؤول.