شعبة نقابة المعلمين في الغاب: الحق يُؤخذ ولا يُعطى!
انعقد المجلس السنوي لشعبة نقابة المعلمين في الغاب في حماة بتاريخ 23/4/2008، وتركزت مداخلات الزملاء على النقاط التالية:
انعقد المجلس السنوي لشعبة نقابة المعلمين في الغاب في حماة بتاريخ 23/4/2008، وتركزت مداخلات الزملاء على النقاط التالية:
بعد الصدمة الكبيرة التي تلقاها الطلاب المتقدمون لمفاضلة التعليم الموازي لهذا العام، نتيجة عدم قبولهم في أي قسم من أقسام الجامعة، بعد تحديد وتنفيذ وزارة التعليم العالي لشرطين، كانا كافيين لحرمان المئات من الطلاب من دخول أي فرع. الأول: انتقاء واختيار قسمين فقط في ورقة المفاضلة، والثاني: ارتفاع معدلات القبول إلى حدود المفاضلة العامة للوزارة، وأحيانا بأقل من علامتين أو ثلاث فقط. الأمر الذي أدى لخيبة أمل كبيرة لدى الأهل بعد أن وجدوا في التعليم الموازي شيئا من العام، ولو أنه "بالمصاري" ولكنه في كل الأحوال أفضل من الدراسة في الجامعات الخاصة، والتي أثير حولها الكثير من الأسئلة والاستفسارات، والشكوك في مصداقية شهاداتها بالفترة الأخيرة، وأعرب الأهالي عن امتعاضهم واستنكارهم لهذين الشرطين، اللذين كانا كفيلين بتوجه المئات إلى الجامعات الخاصة، أي أنهما جاءا لمصلحة تلك الجامعات قولاً واحداً!
للشهيد قدسية تكاد تساوي قدسية الأنبياء، هذا الذي قدم نفسه وروحه قرباناً للوطن، وجاد بأغلى ما يملك، للذود عن كرامة الوطن وعزته ونصرته، فمهما قدمنا له ولأبنائه يبقى كل العطاء مقصراً أمامه، وأمام كل قطرة من دمه الطاهر. لكن يبدو أن هنالك من يجهل، أو يتجاهل ذلك، عن سابق قصد وإصرار، ولا يهمه سوى مصلحته الشخصية، ضارباً عرض الحائط بكل القيم والأخلاق، وهذا ما حدث لشهداء مدينة البوكمال، من خلال التجاوزات على الأراضي المخصصة لسكن أسر الشهداء،
عندما زار النائب الاقتصادي محافظة دير الزور، أكد شهود عيان أنه التقى بعض المواطنين الذين يعيشون في البادية وسألهم عن المساعدة المجزية لهم ولأطفالهم، فأجابه أحد المواطنين: «لو أعطيتمونا علفاً لأغنامنا سيكون أفضل»!.
في مبادرة تكاد تكون الأولى من نوعها في مدينة البوكمال، تمت إزالة الكتلة الإسمنتية المرعبة التي نفذها رئيس مجلس المدينة السابق في الساحة العامة، والتي سبق لنا أن كتبنا عنها الكثير على صفحات جريدتنا «قاسيون»، لما سببته من أزمة مرورية شديدة، للسيارات والمشاة على حد سواء، وهدرت أموالاً طائلة بدون وجه حق، إرضاءً لهذا أو ذاك، ولغايات يعرفها الجميع، فكانت عبارة عن مربع إسمنتي بارتفاع /60سم/، وبدون أي مظهر فني أو منظر جمالي حضاري، ناهيك عن سوء التنفيذ، الذي يندى له جبين كل شريف ونزيه ووطني على امتداد مساحة الوطن.
قامت «قاسيون» بجولة في أركان المشفى الوطني في مدينة رأس العين، للوقوف على واقعه، وكشف الستار عما يجري داخل هذا البناء الجميل. فقد رويت أكثر من حكاية عن إدارته وكادره الطبي والإداري، فأردنا أن نرى الواقع كما هو، سلبا أو إيجابا، سيما وأنه مشفى دخل ميدان العمل حديثا بعد طول انتظار.
تم بيع جرارات زراعية نوع كوبوتا، يابانية الصنع، إلى الفلاحين في السويداء، عن طريق المصرف الزراعي بقيمة /405000/ ل. س. وبعد تسديد القيمة للمصرف والحصول على براءة ذمة، وُجِدت مجموعة من هذه الجرارات دون بيان جمركي، بحيث لم يتمكن أصحابها من نقل ملكيتها، وعند مراجعة المصرف الزراعي، لم يحرك ساكناً .
عقد بتاريخ 26/3/2008 المؤتمر السنوي لعمال محافظة طرطوس بحضور رئيس الاتحاد العام ورئيس الاتحاد المهني، وبعض أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد العام. وقد نشرت «قاسيون» في عددها السابق مداخلة رئيس اتحاد عمال طرطوس، وتتابع فيما يلي نشر بعض المداخلات النقابية الهامة:
تعمل في زراعة التبغ، ويعيش من موردها، آلاف من الأسر في محافظة طرطوس، وخاصة في مناطق الشيخ بدر والقدموس، وقد واجهت هذه الزراعة العديد من الصعوبات والمعيقات، إثر ارتفاع أسعار تكاليف الإنتاج ومستلزماته.
رفعت نقابة عمال العتالة والخدمات في طرطوس كتاباً إلى اتحاد عمال طرطوس - أمانة التشريع يحمل الرقم: 59/ص - تاريخ: 3/10/2007، قالت فيه: