شعبة نقابة المعلمين في الغاب: الحق يُؤخذ ولا يُعطى!

انعقد المجلس السنوي لشعبة نقابة المعلمين في الغاب في حماة بتاريخ 23/4/2008، وتركزت مداخلات الزملاء على النقاط التالية:

1ـ تحسين الوضع المعاشي للمعلمين.

2 جعل الطبابة للمعلمين كاملة.

3ـ إدخال المعالجة السنية ضمن الطبابة.

4ـ معالجة وضع المعلمين المثبتين قبل عام 1985.

5ـ رفع أجور الساعات الإضافية وساعات المدرسين من خارج الملاك.

6ـ إعطاء ثلث المساعدة الفورية عند التقاعد.

7ـ معالجة ظاهرة الدروس الخصوصية.

8ـ إعطاء المعلمين تعويض لباس وتعويض مكتبه.

9ـ تعيين موجهين في الحلقة الأولى.

10ـ رفع أجور ساعات المراقبة والتصحيح .

11ـ إعطاء حصة من المقاعد الجامعية لأبناء المعلمين.

12ـ تمييز المعلمين الذين يقومون بالتعليم عن الذين يشغلون مراكز إدارية .

13ـ تفريغ رئيس الوحدة النقابية.

وقدم الرفيق غسان الجرجس المداخلة التالية:

الزملاء والزميلات ضيوفاً وحضوراً: إنني موافق على كل الطلبات التي قدمها زملائي.. وبعد:

لا شك أن العمل النقابي هو ركن أساسي من أركان النضال النقابي لتحقيق مطالب الذين ينتمون إلى النقابة، ولكنني أرى أن النقابة منذ أن تأسست، بقي نضالها وقفاً على المطالبة والاقتراحات، ومطالبنا كثيرة، ولكن لم يتحقق منها إلا الشيء القليل جداً، وهذا متعلق بآليات عمل النقابة التي لم تؤدِّ إلى نتيجة.

فمثلاً تستطيع النقابة أن ترفع سقف صندوق الإحالة على المعاش وذلك باقتطاع مبلغ معين من رواتب المعلمين، ولكن نحن نريد من النقابة أن تناضل من أجل تحقيق مطالب المعلمين التي يجب على الحكومة أن تقدمها، وهذا لا يتم بالطلب أو الاقتراح، وإنما بتغيير آليات النضال بالنقابة.

حاولت الحكومة منذ فترة وجيزة أن تؤجر أو تخصص بعض القطاعات العامة، فاتخذ اتحاد العمال موقفاً حازماً وأجبر الحكومة على التراجع. لذلك أرى أن نقابة المعلمين لن تستطيع تحقيق مكتسبات للمعلمين إلا إذا استطاعت أن تفرض على الحكومة تنفيذ مطالبها فرضاً.. وشكراً.

■ حماه مراسل قاسيون