مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
كما غيرها من المدن الرئيسية السورية، تعاني مدينة حماة من التدني بمستوى الخدمات العامة، وقد تزايدت تلك المعاناة مع تزايد أعداد الوافدين إليها نزوحاً وتشرداً، مما أدى لمزيد من التراجع على مستوى هذه الخدمات، كما يعاني أهلها من التداعيات الأمنية للعمليات العسكرية الجارية بريفها الكبير.
أنى اتجه أبناء دير الزور المحاصرون أو المهجرون، تلاحقهم المصائب، ويستفيد منها الفاسدون، وكما يقول المثل الشعبي: مصائبُ قوْمٍ عندَ قومٍ فوائد.!
يعاني أهالي المنطقة الساحلية، وخاصة بانياس وطرطوس والقرى والبلدات القريبة منها، منذ عقود من الأضرار الصحية المباشرة الناتجة عن مخلفات بعض المنشآت الصناعية في المنطقة، وخاصة معمل الاسمنت والمحطة الحرارية ومصفاة النفط، وقد تزايدت أعداد المتضررين مؤخراً بسبب الكثافة السكانية التي ارتفعت معدلاتها مع ازدياد أعداد النازحين إلى تلك المنطقة.
الرياضة تعتبر من القطاعات ذات الطابع الترفيهي والخدمي، والتي لها تأثير مباشر على مستوى بناء وتأهيل الفرد والمجتمع، وهي تشكل لفئات واسعة من السوريين، بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم، مجالاً لعمل البعض، ومتنفساً للأكثرية منهم، كما أنها مصدر تكسب غير مشروع للبعض الآخر.
لم يأت المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال بجديد في دورته الخامسة المنعقدة يوم الأحد في الثالث من نيسان، إذ استمر الدوران حول المطالب نفسها فيما يبدو أنه حلقة مفرغة يندر أن تفضي إلى نتائج فعلية.
بتاريخ 29/3/2016 تم إرسال شاحنة محملة بالدقيق التمويني، من مديرية المطاحن فرع طرطوس، إلى المخبز الآلي في منطقة مشتى الحلو، وقد كانت الكمية المحملة بهذه الشاحنة تقدر بحدود 19 طن تقريباً.
وجوهٌ شاحبة وهياكل نحيلة عبارة عن جِلد وعظم كأشباحٍ تتحرك، لكن ليس بخِفّةٍ وإنما ببطء كإيقاع الموت المحيط بهم، ويضطرون للاستراحة كل عدة أمتار، ويومياً حوالي عشر نعوات للموت تعلق على الجدران، إمّا جوعاً وإما من القذائف التي تستهدفهم. ومنذ أيام قنص الفاشيون الشابة حورية صبحي العنزي عندما خرجت لإحضار الماء لأهلها، وهي تحمل إجازةً في الحقوق، وأخرى في التربية!.
هذا واقع حال الأهالي المحاصرين في دير الزور.
لوح صابون، ليتر حليب، كرسي، ومياه للشرب وغيرها.. مفردات بسيطة قد لا تحمل معانٍ أو مغزى لمن يبحث عن ارتباط بينها، هي في الحقيقة مجرد أشياء بسيطة يفتقر إليها كثير من العمال، ممن يقضون ثلث ساعات يومهم على الأقل في أماكن عملهم، وهي معامل ومنشآت تزود الأسواق السورية بقسم لا بأس به من احتياجاتها، في حين أن أغلب العاملين فيها يفتقرون إلى أبسط مقومات الراحة أو النظافة أو حتى السلامة التي يفترض ألا يخلو منها أي تجمع بشري.
شهدت الأيام الماضية عقد سلسلةٍ من المؤتمرات العمالية على مستوى الاتحادات المهنية لنقابات العمال، وذلك وسط توجهات تدعو إلى تغيير آليات عقد المؤتمرات، فيما يبدو أنه محاولة للالتفاف حول حقيقة قصور أداء هذه الاتحادات، واقتصار مؤتمراتها على القول بعيداً عن الفعل.
أهالي الريف الشمالي لحمص، بقراه وبلداته العديدة، يعانون من تراجع الإنتاج الزراعي بل وتوقفه، وذلك بسبب الحرب القائمة والحصار المفروض منذ سنوات، بما في ذلك الأراضي الزراعية التي حرموا منها بنتيجة ذلك.
حيث تحولت تلك الأراضي إلى ساحات للصراع والأعمال العسكرية، وتساقط القذائف، بالإضافة إلى عمليات القنص التي تتم أحياناً هناك، مما حرم الأهالي التمكن من المضي إلى أراضيهم من أجل زراعتها والاهتمام بها خلال السنوات المنصرمة.