مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

دير الزور: المسلحون يمنعون الطلاب من تقديم امتحاناتهم الجامعية!!

يوماً بعد يوم تتعقد الأزمة السياسية الشاملة في البلاد، التي تفجرت منذ عامين بمفعول تراكمي كارثي، لتدخل عامها الثالث مع اشتداد الصراع الدامي بين طرفي الصراع وتوسع رقعة الحرب المدمرة للبنى التحية، ولتزيد من معاناة الشعب وآلامه ولترسم واقعاً كارثياً يلقي بظلاله الثقيلة على كاهل المواطنين في جميع تفاصيل حياتهم اليومية.

 

«نوروز».. أمل التجدد.. والوحدة الوطنية

احتفل المواطنون السوريون الأكراد في 21 آذار بعيد النوروز في جو من البهجة والارتياح، ومما زاد من ألق العيد هذا العام، عدم تدخل الأجهزة الأمنية في شؤون المحتفلين، مما أضفى جواً من الارتياح العام وأملا بغدٍ سوري أفضل.

الخبز ما زال خطاً أحمر اللون

لم تنتهِ تداعيات قرار تخفيض مخصصات الطحين للمخابز الاحتياطية، وخاصة على مستوى المستهلكين، حتى الآن، كما من الواضح أنها لن تنتهي قريباً، بظل عدم وضوح الرؤية عند مصدري القرار والمسؤولين عن تنفيذه ومتابعته، وبسبب المتضررين المباشرين منه، وعلى رأسهم المتاجرين بقوت المواطن اليومي.

الجزيرة السورية «أم الخيرات» وأهلها محتاجون!

حصار خانق تشهده محافظة الحسكة، بمدنها وقراها وبلداتها العديدة، فيما يتبادل أطراف السيطرة الاتهامات حول مسؤولية هذا الحصار، وعلى ذلك أصبح الأهالي يعانون من نقص حاد بالمواد الأساسية، الغذائية وغير الغذائية، بالإضافة إلى الأدوية وحليب الأطفال والمحروقات وغيرها.

دير الزور السماء تمطر مساعدات.. ولكن..!؟

شهدت الفترة الأخيرة إنزال الطائرات الروسية لكميات عديدة من المواد الغذائية لأهالي دير الزور المحاصرين عبر المظلات، بعضها من روسيا وبعضها من منظمة الإغاثة العالمية.

بلدية مغيبة فأين محافظة دمشق؟

أهالي حارة الجديدة في دمر الغربية بدمشق تشعبت وتنوعت معاناتهم، منها المزمن القديم ومنها الحديث، كما تعددت أسباب تلك المعاناة من الفردية الأنانية والمحسوبية والوساطة إلى الترهل والإهمال من الجهات المعنية بالخدمات فيها.

الـ«وسيم» بين ركام الحرب والذكريات..

أحاول تحصين روحي من المشاهد المتوقعة التي أعلم أنها بانتظاري على طرفي الطريق المؤدي إلى معمل (الوسيم)، أجرب استعارة بعد الصور من ذاكرتي القريبة وأربطها كفيلم قصير يشبه ما أتوقع رؤيته عسى أن  أخفف عن نفسي وطأة الفجيعة، أو لعلي أفلح في إقناع نفسي بأن ما سأراه لاحقاً أمراً عادياً لا يستحق الألم.

 

حلب تصر على البقاء وتسرّع الحل السياسي

لا يبدوأن أياً من أطراف الصراع يعير اهتماماً لأهالي مدينة حلب وريفها من المدنيين، بل على العكس فهم يتبارون باستثمار هؤلاء الأهالي ومعاناتهم على مذبح الرهانات الخاسرة بتعويم الحلول العسكرية، عبر المزيد من الضحايا والدمار، وكل منهم يحمل الأطراف الأخرى مسؤولية هدر الدماء والدمار.

 

العاملون المهجرون من الرقة طلبات تعجيزية و(تطفيشية).!؟

في كل مناسبةٍ وعند كل مطالبة يتقدم بها العمال، ترفع الحكومة أبواقها بأنها مازالت تمنحهم أجورهم رغم أنها انتقُصِ منها الكثير من التعويضات وغيرها، وأصبحت على العظم، ناهيك أن الأسعار النارية التهمت الأخضر واليابس!