عقد مجلس الشعب اليوم الأحد 23/06/2013 تتمة جلسة استجواب د. قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير الاقتصاد محمد ظافر محبك، وبحسب النظام الداخلي للمجلس فقد داخل في هذه الجلسة عن الطرف المستجوِب ثلاثة نواب .
كلمة الرفيق جمال عبدو عضو رئاسة حزب الإرادة الشعبية من كتلة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في مجلس الشعب
في ربع الساعة الأخير قبل إحضارهما إلى المؤتمر الدولي للحل السياسي للأزمة السورية، والمزمع عقده عاجلاً أم آجلاً في جنيف أو غيرها، يلعب الطرفان المتشددان في الأزمة السورية أوراقهم الأخيرة، ويعيدون ترتيبها وفرزها،
المتتبع للحياة السياسية في سورية يجد أن الأزمة كشفت عيوباً عميقة إنتابت الفكر السياسي الذي اتسم بالعجز عن التقاط اللحظات الفاعلة والمؤثرة في اتجاهات تطور الظواهر، كما أنه لم يثبت فاعلية وقدرة على إحتواء الأزمة وتقديم الحلول المناسبة في أوقاتها المفصلية،
في غمرة اكتمال الميل العام، على الصعد الدولية والإقليمية والداخلية، نحو إيجاد الحل السياسي للأزمة التي تمر فيها سورية، وبعد التحقق من فشل أوهام «الحسم العسكري ـ إسقاط النظام»، يبدو البعض مرتاباً مما سيؤول إليه مستقبل سورية،
أجرت القناة الفضائية السورية لقاءً مع الرفيق الدكتور «قدري جميل» أمين حزب الإرادة الشعبية، نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية- وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ضمن برنامج «حديث البلد» بتاريخ 19/6/2013،
إلى جانب تناوله لتطورات المشهد السياسي السوري، داخلياً وإقليمياً ودولياً، في ظل الأزمة الوطنية الشاملة التي تعيشها البلاد، كشف د.قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ضمن لقائه الحواري الأسبوعي مع إذاعة «شام fm» يوم الخميس 13/6/2013،
نُقِرُّ سلفاً أن الخوض في موضوع الاستفتاء على استقلال كردستان ينطوي على مغامرة، لما فيه من مفارقات وتناقضات، فمن جهة، هو تعبير عن حق مشروع من وجهة النظر القانونية المجردة، حيث يتعلق بتقرير مصير الشعب الكردي في العراق، وهو شعب أصيل من شعوب المنطقة، وله خصائصه القومية المستقلة، وتنطبق عليه مبادىء القانون الدولي كلها، وتجربة الشعوب الأخرى في سياق التطور التاريخي، ومن حيث المبدأ ليس من حق أحد إنكار حقه في تقرير مصيره، ومن جهة أخرى، إن حق تقرير المصير هنا يتعلق بمصير دول، وكيانات، وله تأثيره المباشر على الوضع الإقليمي والدولي، ويمكن أن يشكل بؤرة توتر جديدة، تؤثر سلباً على شعوب المنطقة كلها بما فيها الشعب الكردي، وبالتالي من الطبيعي أن يكون مجال خلاف.