عرض العناصر حسب علامة : لبنان

إحباط محاولة لاغتيال حسن نصر الله

أكدت تقارير صحافية في العاصمة اللبنانية بيروت، أن المخابرات التابعة للجيش اللبناني أحبطت محاولة اغتيال كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال مشاركته في إحدى جلسات مؤتمر الحوار الوطني اللبناني التي استمرت عدة جولات. هذه المجموعة المشبوهة الانتماء التي تعمل كشبكة مسلحة مجهولة الدعم والتمويل، يحمل عناصرها أكثر من جنسية، وهي مؤلفة من 9 أشخاص، وكانت تنشط في أكثر من موقع في بيروت، وتتخذ من أحد الأماكن المعزولة والهادئة المتاخمة لأحد المخيّمات الفلسطينية مقراً لها ولنشاطاتها. وقد كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها المخابرات اللبنانية مع الموقوفين أنهم عملوا طوال العام المنصرم ومطلع الشهر الجاري على رصد تحركات نصر الله ومراقبته بشكل متواصل ودون انقطاع، ووضعوا الخطة الكاملة للتنفيذ، وحددوا ساعة الصفر واسم العملية تحت عنوان «الخطأ ممنوع»، مزودين بأسلحة ثقيلة وصواريخ من طراز «لو« القادرة على اختراق السيارات المصفحة وتحقيق الهدف المطلوب من مسافات متوسطة البعد لتسهيل هروب قاذفيها.

دردشات رعاة ضلوا الاتجاه

الطابع الغالب لموقف كهنوت جميع الأديان من الصراع الطبقي، كان عبر التاريخ إلى جانب الطبقات الغنية والحاكمة، وإن لم يخل الأمر من استثناءات، أما من الناحية الوطنية فموقفه على الأغلب، هو إلى جانب مقاومة أعداء الوطن، والأخطار التي تحدق به، لكن يبدو أن كهنوتي لبنان (بكركي) و(دار الفتوى) لهما موقف مغاير لهذا المبدأ.

لبنان أيضا

المثقفون اللبنانيون يعرفون عموماً أن المؤتمر الصهيوني الأول في بال (سويسرا) أعلن مطالبته بفلسطين والأراضي العربية المجاورة، ومن الجملة مناطق لبنان الجنوبية، وفي 1919 المنظمة الصهيونية العالمية قدمت لمؤتمر باريس للسلام مشروع دولة يهودية تضم نهر الليطاني، وبعد إقامة دولة إسرائيل بدأ القادة الإسرائيليون على الفور بالتطلع نحو لبنان، ففي 21 أيار 1948 أي بعد أيام من إقامة الدولة، كتب بن غوريون في مذكراته: «كعب آخيل (أي منطقة الضعف في التحالف العربي هو لبنان. فالتفوق الإسلامي في هذا البلد مصطنع، ويمكن بسهولة تقويضه. يجب إقامة دولة مسيحية هناك، حدودها الجنوبية هي نهر الليطاني، ويجب أن نوقع معاهدة تحالف مع تلك الدولة» وفي شباط 1954 أشار بن غوريون إلى أن إقامة دولة مسيحية يمينية عميلة في لبنان هي «مهمة مركزية، أو على الأقل واحدة من المهمات المركزية في سياستنا الخارجية» مصراً على «القيام بخطوات قوية في سبيل تحقيق ذلك» وبالنسبة لموشي دايان: «. . . الأمر الوحيد الضروري هو إيجاد ضابط، ولو ميجر، إما سنستحوذ على قلبه أو سنشتريه بالمال لنجعله يقبل بإعلان نفسه مخلصاً للموارنة، حينئذ يدخل الجيش الإسرائيلي لبنان، ويحتل الأرض الضرورية، ويخلق نظاماً مسيحياً يتحالف مع إسرائيل».

هكذا يفكر الأكاديميون الصهاينة!

اعتبر البروفسور في الاقتصاد في الجامعة العبرية الصهيوني ميخا ميخائيلي، في مقال كتبه في صحيفة هآرتس، أنه من أجل التوصل إلى اتفاق مع سورية بشأن هضبة الجولان، وفي ظل إصرار تل أبيب على الاحتفاظ بالشواطئ الشرقية لبحيرة طبرية، يمكن إجراء عملية تبادل أراض بين لبنان وسورية وإسرائيل، تحصل سورية بموجبها على مساحة مماثلة على طول حدودها مع لبنان الذي يحصل في المقابل على مساحة مماثلة من شمالي الجليل. ويقترح ميخائيلي الإجراء نفسه مع سورية والأردن، من أجل تقريب «الحل السياسي».

لبنان... المعركة المصيرية بدأت.. والاحتمالات مفتوحة

الاعتصام الشعبي المفتوح للمعارضة اللبنانية في ساحتي رياض الصلح والشهداء من أجل إسقاط الحكومة «المتأمركة»، والذي بدأ بمظاهرة جماهيرية هائلة هي الأكبر والأعظم في تاريخ لبنان، هو الأول من نوعه دولياًَ بالنسبة للقوى الممانعة للمشروع الكوني الإمبريالي المعولم الذي شرع يحارب الأمريكيين بأسلحتهم ذاتها بعد أن اعتمد شكلاً يشابه إلى حد كبير (الثورات البرتقالية) التي ابتدعها استراتيجيو البيت الأبيض، ليسقطوا من خلالها الأنظمة التي تعصى أوامرهم، فعادت لترتد عليهم وبالاً وثبوراً!!

الأفعوان «ميليس» يطل برأسه من جديد!

لم يكد يختف ذكر المحقق الألماني سيئ السمعة (ديتليف ميليس) عن وسائل الإعلام، إثر إعفائه من مهمته كرئيس للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري، حتى أطل برأسه مجدداً بعيد اغتيال النائب في البرلمان اللبناني ووزير الصناعة بيار أمين الجميل، ليوجه أصابع الاتهام ضد سورية و«حلفائها» في لبنان بارتكاب الجريمة قائلاً: «العلامات بعد هذا الهجوم تشير إلى أن الغرض هو إسقاط الحكومة اللبنانية. إنها عناصر موالية لسورية في لبنان، لديها أهداف واضحة»..

الحقيقة والوهمبين عامين

تأتي احتفالات الناس بعيد رأس السنة عادة وقفة مختلقة ومقتطعة من زمن مستمر بحثاً عن فسحة ما للفرح وتقويم للعام الفائت ووضع خطط زاهية وأحلام وردية للعام اللاحق.
العيد في منطقتنا لهذا العام كان مزدوجاً برأس السنة وعيد الأضحى، غير أن الإدارة الأمريكية اختارت «الهدية» بعد أن حضرت لها بعناية وتأن: رأس صدام وتقديمه أضحية وتحويله إلى «شهيد» وهو الديكتاتور السفاح، محولة العيد إلى نكد يستفز بالغالب حتى مشاعر خصومه، ويزج بالقضية في إطار الأطروحة الأمريكية المسماة بصراع الحضارات وما تتضمنه وتطمح له من تناحر بين الأديان والمذاهب والأعراق والعشائر والعودة تفتيتياً إلى مكونات ما قبل الدولة الوطنية حتى ضمن البلد الواحد...

لبنان... أزمة حكم أم أزمة نظام؟

 يتفق معظم اللبنانيين على أن وطنهم يغرق في أزمة مركّبة شاملة وعميقة. ليست هذه الأزمة وليدة حدث عابر، ليست وليدة عدوان تموز والتصدي لهذا العدوان. وليست نتيجة الوجود السوري السابق كما يحب البعض أن يتوهم. وليست نتيجة الاحتلال الصهيوني عام 1982 وما استدعاه من حرب أهلية ومقاومة، بل إنها نتيجة سياسات اقتــــــصادية ومالية ونقـــــــدية كانت لها آثار اقتصادية واجـــــــتماعية كارثية. ومن المؤسف أن فريقاً لبنانياً حاكماً يعتقد أن طريق الخروج من الأزمة هو عبر الاستمرار في السير على الطريق التــــــي أوصـــــلت إليها، وهــــذا هو الغباء بحد ذاته.

...... واسمعي يا جارة!

خلال الخطابات التي ألقاها قادة الاتحادات النقابية العمالية في لبنان في انطلاق تحركاتهم احتجاجاً على ورقة الإصلاح الاقتصادي المقدمة من جانب حكومة فؤاد السنيورة إلى مؤتمر باريس 3 أكد الخطباء أن الوضع المعيشي في لبنان لم يعد يحتمل تحت وطأة هذه الإصلاحات التي تشمل فرض ضرائب جديدة ورفع الدعم ورفع الأسعار وبالتالي تطفيش الناس من أرضهم وبلادهم استناداً إلى وصفات المؤسسات المالية الدولية من شاكلة صندوق النقد والبنك الدوليان والدول المانحة والاتحاد الأوربي ومن بينها ما يعرف بمؤتمر باريس، وأكدوا أن هذه الإصلاحات إنما تستكمل فصول العدوان على لبنان والتلويح باستئنافه.

رايس تشكركم... لكنها أيضا تشبعكم ضربا

«لم يحصلوا على نتائج في الماضي والرئيس محقٌّ تماماً في أن يقول لهم مثلما قلنا جميعاً: عليكم الحصول على نتائج»...
«لست أنوي أن أنقضّ على حكومة المالكي فأبدو وكأنني أشبعها ضرباً»...
هذه هي أقوال السيدة كوندوليسا رايس رداً على الانتقادات الديموقراطية والجمهورية معاً حول الاستراتيجية الجديدة لسيدها في العراق.