مجرد مناوشات.. أم بدأت المعركة؟؟
شهد يوم الاثنين 21/11/2005 تصعيداً صهيونياً خطيراً في جنوب لبنان، تجلى بشن عدد من الطائرات الحربية الصهيونية عدة هجمات صاروخية على مواقع للمقاومة الوطنية اللبنانية أسفرت عن سقوط أربعة شهداء من المقاومين.
ولكن رد المقاومة لم يتأخر، وجاء عنيفاً وموجعاً، حيث قام رجالها الأشاوس باستهداف المواقع العسكرية الصهيونية في مزارع شبعا وقرية الغجر بصواريخ الكاتيوشا والأسلحة الخفيفة، وحققوا فيها إصابات مباشرة، فدمروا عدداً من الدبابات والعربات، وأوقعوا عدداً من القتلى والجرحى، اضطر المتحدث الرسمي باسم دولة الكيان الصهيوني للاعتراف ببعضها، إذ أقر بسقوط أحد عشر جريحاً من جنوده، إصابة اثنين منهم خطيرة وحرجة، بالإضافة إلى تدمير ثلاث دبابات وخمس عربات جنود.
وكان قد سبق ورافق هذا التصعيد الخطير تحشيد للقوات الصهيونية على طول ما يسمى بالخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.
كما ويأتي هذا التصعيد في مرحلة انعطافية خطيرة في تاريخ المنطقة، تسمها التهديدات الأمريكية - الصهيونية لسورية وللقوى المقاومة في كل من لبنان وفلسطين والعراق، وترتفع فيها أصوات القوى والشخصيات المرتبطة بالرأسمال المعولم، تجاوباً مع المخطط الإمبريالي الساعي إلى تفتيت بنى ومجتمعات المنطقة، فهل بدأت فعلياً المعركة الحاسمة؟؟