من خسر الشرق الأوسط؟
يعاني اليوم الذين تعلو رؤوسهم التيجان من القلق، خاصّةً في المغرب والشرق الأوسط.
فقد ولّدت تنحية رئيس تونس زين العابدين بن علي موجاتٍ ارتداديةً من الرباط إلى الرياض.
يعاني اليوم الذين تعلو رؤوسهم التيجان من القلق، خاصّةً في المغرب والشرق الأوسط.
فقد ولّدت تنحية رئيس تونس زين العابدين بن علي موجاتٍ ارتداديةً من الرباط إلى الرياض.
الدوحة، قطر/ في كلمةٍ وصفت بأنّها مناقشة لحقبتي بوش وأوباما، وجّه سايمور هيرش الصحافي في نيويوركر انتقاداً متشعّباً يوم الاثنين، معرباً عن خيبة أمله في الرئيس باراك أوباما وعن استيائه من وجهة السياسة الخارجية الأمريكية.
«حالما احتجنا إلى رجلٍ أسود غاضب»، هكذا استهلّ قوله، مستنداً بثقةٍ إلى المنصّة، «لم نظفر به».
سرعان ما تدهور الأمر.
ليست الانتفاضة التونسية سوى النتيجة الطبيعية لفشل نموذج العولمة والمأزق الذي يؤثّر على العالم كلّه. فما أن ينفتح الاقتصاد أمام رؤوس المال الأجنبية ويتمّ تسليم الاقتصاد المحلي والخدمات لقوى السوق حتّى يتقلّص دور الدولة آلياً ويقتصر على حماية النموذج نفسه. بالتالي، سواءٌ في تونس أم في غيرها من بلدان العالم النامي، يؤدّي ذلك إلى تناقضٍ بين مصالح الشعب والطبقة التي تكوّنت لحماية رؤوس المال الأجنبية.
في البلدان العربية، تمثّل نموذج العولمة في التخلّي عن الطابع العربي الإسلامي للدولة، المكلّفة بتحقيق رفاه مجتمعها. وقد أدّى إلغاء مفهوم الدولة القومية الذي برز بعد الحرب العالمية الثانية وحركة التحرّر التي استندت شرعيتها إلى مفهوم تقدّم مواطنيها ورفاههم. كما أدّى هذا الإلغاء إلى إلغاء الطموحات الاشتراكية للشعب، المستندة إلى رغبتها في دولة رعايةٍ وتقديم الخدمات العامة.
لن نبالغ حين نقول إن ظاهرة الفساد ازداد تفشيها في القطاع الصحي بشكل خطير لا يدمر مكتسبات المواطن السوري خلال عقود طويلة بالمعالجة المجانية والصروح الصحية والعلمية الطبية التي تفاخر بها سورية أمام كل دول العالم فقط، بل هناك خطورة شخصية وجسدية يتعرض لها المرضى قد تتسبب بكوارث اجتماعية حقيقية تهدد سلامة المجتمع والدولة. ولا نخطئ إذا قلنا إن هذا الفساد مبرمج وممنهج ومحمي بالتنفذ والعلاقات المتبادلة، وغايته تتجاوز الإثراء غير المشروع إلى ضرب أية نتائج إيجابية محتملة لوجود رعاية صحية ناجحة وصحيحة، وتحويل كل المكتسبات إلى مصلحة شخصية انتهازية واستغلالية.
ينتقل شبح الموت من بغداد إلى الحولة فطرابلس مرتدياً عباءة الطائفية، هذا الامتداد الجغرافي لخريطة الموت المجاني بين دول ثلاث في بحر أسبوع واحد، له من الدلالات والمؤشرات ما يكفي بأن نقرع أكثر من جرس إنذار عن احتمال وجود من يعمل على تفجر صراع طائفي إقليمي، وليس المهم هنا معرفة أدوات التنفيذ أو سيناريوهاته أو من بدأ ومن كان الضحية الأولى بقدر ما يهم من هو المستفيد، ومن خلق ويخلق الأجواء المناسبة لتسويق صراع دموي مجاني.
شجّع الناس المنتخب الكروي السوري المشارك في كأس آسيا بكل حماس وحب، متناسين خيباتهم المتكررة فيه.. صلّوا من أجله، ودعوا له، وابتهلوا ونذروا النذور.. وأصبح شغلهم الشاغل وحديث الأمسيات والصباحات في البيوت والشوارع والمقاهي وأماكن العمل. لكن ذلك كلّه لم يشفع له ولهم، ففي النهاية، وكما هو الأمر منذ عقود، حصد الناس المرارة، وبكت قلوبهم قبل عيونهم، وراحوا يجترون ألماً طالما ذاقوا طعمه، وحصد المنتخب خيبة جديدة بخروجه من المنافسة مبكراً رغم أن الفرصة كانت متاحة للبقاء مدة أطول «نسبياً»..
نيويورك - مارست الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يرأسها القطري ناصر عبد العزيز النصر، سياسة مواربة لإمرار مشاركة منظمتين صهيونيتين تعملان في الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر التنمية المستدامة «ريو +20»، الذي يعقد الشهر المقبل، بحيث لم تقدم الأمانة العامة قائمة مطبوعة للوفود بأسماء منظمات المجتمع المدني التي ستشارك، واكتفت بإدراج القائمة على موقع المؤتمر الإلكتروني، رغم أنّ مشاركة المنظمتين مخالفة لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.
بعد أن غسلني بتقريقاته وتوبيخاته بسبب مشاركتنا بالانتخابات النيابية الأخيرة، وبعد أن كال جميع التهم للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وصولاً إلى وصفه لنا بأننا أثبتنا بهذه المشاركة بأننا عملاء للنظام، وبأننا لا نختلف عن باقي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بشيء،
كثر في الآونة الأخيرة فتح باب الاكتتاب على مشاريع للشقق السكنية والسكن الشبابي وغيرها، وإن هذا الاكتتاب إنما يراد به امتصاص السيولة النقدية في أيدي المكتتبين لغاية في نفس يعقوب، فمنذ عام 1975 تأسست عدة جمعيات تعاونية سكنية وفتح باب تسجيل على سيارات «بيك آب» وغيرها من تلك المشاريع التي لم ينجح منها سوى %25، ولم تزل المشاكل عالقة إلى يومنا هذا..
مثل الكثيرين من أبناء الشعب، ولدت في أسرة فقيرة محافظة حريصة كل الحرص على تنشئة أولادها تنشئة دينية، شديدة التعامل بحرص فيما يخص السلوك والأدب والطقوس الدينية، ومنذ كنت طفلاً صغيراً في الخامسة من العمر أقف مع بقية الأسرة في الصباح الباكر لنؤدي صلاة الفجر خلف الوالد الذي يؤمنا،