عرض العناصر حسب علامة : سورية

المواقف المأجورة مليارات سهلة في جيوب البعض!

لم يعد أمراً مستغرباً على المواطن السوري، أن تطلق الجهات الرسمية مشاريع واستثمارات على حساب جيبه ومرافقه العامة، وليس بجديد عليه أن توجد التبريرات والحجج اللامنطقية، والتي تحاول تسويقها على أنها مشاريع وجدت لخدمة المواطن وتلبيةً لاحتياجاته التي تشغل بالها به.

دعم القطاع الزراعي.. تصريحات الأمس تمحوها قرارات اليوم!

يعتبر قطاع الزراعة في سورية من القطاعات الهامة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، يضاف إلى ذلك أنه أحد أكثر القطاعات المساهمة بتوفير فرص العمل، ومصدر دخل أساسي يعيل عدداً كبيراً من الأسر السورية.
ومع ذلك فمحاولات الإجهاز عليه والمتكررة لضربه ما زالت مستمرة وتفعل فعلها، عبر القرارات التي تحول دون تطوره، أو حتى استمراره.

شركات الخليوي.. تنفيعة مقوننة

صدرت التعليمات الإجرائية الخاصة بتنظيم عمليات الدفع من خلال أرصدة زبائن شركات الهاتف المحمول، من قبل مصرف سورية المركزي بالتنسيق مع الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد، بعد أن تم الإعلان عن إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني عبر شركتي الهاتف الخليوي نهاية الشهر الماضي، مع ما رافقها من ملابسات حول مهام شركات الخليوي، التي أصبحت تمارس بعض مهام المؤسسات المالية بحسب مضمون قانون المعاملات الإلكترونية رقم 3 لعام 2014.

«ظلام حالك» لم يفارق السوريين

ما زالت أزمة الكهرباء تتفاقم منذ بداية الحرب في سورية، بل من قبلها أيضاً، حتى هذه اللحظة، والتي تُلقي بظلالها شديدة الظُلمة على كثير من جوانب حياة الشعب السوري، في الوقت الذي تقوم فيه وزارة الكهرباء بإصدار وعود خُلبية غير ملموسة بأي تحسن، ولا تمت حتى للواقع بصلة!

جيفري «يبقّ البحصة» أخيراً: لم نستهدف النصرة نهائياً ونحن على تواصل معها!

قبل أيام قليلة، أطلقت قناة PBS فيلماً بعنوان «الجهادي»، والذي كان الناتج النهائي للمقابلات التي أجراها الصحفي الأمريكي مارتن سميث مع عدة أشخاص، وضمناً تلك التي أجراها في زيارة إلى إدلب مع بطل الفيلم: أبو محمد الجولاني، وكذلك مع مؤلف الفيلم (الذي حاول أحياناً أن يتنكر في صورة الخصم، لكنه لم يعد يكلف نفسه عناء القيام بذلك): جيمس جيفري.

 

كيف يمكن منع تفجير الشمال الشرقي السوري؟

شهدت الفترة الأخيرة، وخاصة الشهر الماضي، جملة من الأحداث التصعيدية في شمال شرق سورية. واتخذ التصعيد طابعاً عنيداً، ملحاً، ويومياً حتى؛ بحيث بتنا نرى مع مطلع كل صباح تقريباً قضية جديدة، مشكلة جديدة، خلافاً جديداً...

كيف تشعر بسحب الدعم في ثلاثّة أيام!

بعد أن تعب والدي بشدّة، أدخلناه قسم الإسعاف في مشفى دمشق الوطني «المجتهد». قالوا لنا إيّاكم والدخول بدون «واسطة»، فأحضرنا واحدة. لم نشعر بالكثير من الارتياح بالرغم من الواسطة، ولكن في مثل هذه الحالات عليك بقبول ما لديك.

قوانين تقصم ظهر المستأجِرين والسكن حلم المواطن!

إن الأزمة التي عصفت بالبلاد من عشر سنوات وإلى اليوم ضاعفت أعداد الأسر التي هُجّرت من منازلها وفقدتها جراء العمليات العسكرية، وبالتالي فقدوا حقهم بالسكن، عدا عن الشباب الذين فقدوا حقهم بامتلاك أي عقار نظراً لارتفاع أسعار العقارات بشكل جنوني، وانخفاض مستوى المعيشة والأجور، وأصبح امتلاك منزل للسكن ضرباً من الخيال بالنسبة لعموم المواطنين.

معالجة التهرب الضريبي ضرب من العبث!

ما زال الحديث الرسمي عن التهرب الضريبي عبارة عن مقولات عائمة يتم إدراجها وتداولها والترويج لها من خلال الاجتماعات المتتالية للجنة المختصة بإصلاح النظام الضريبي، أو من خلال بعض التصريحات الرسمية، فيما تمنح المزيد من الإعفاءات الضريبية الكبيرة، وبشكل رسمي ومقونن، من خلال بعض التشريعات التي تصدر تباعاً، وليس آخرها قانون الاستثمار بحلته الجديدة.