عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

الأطفال في السجون الصهيونية

23 أسيراً فلسطينيــاً قاصراً تحتجزهم قــوات الاحتلال الصهيوني في معتقلي (عتصيون) و(بنيامين).

ماذا وراء الانسحاب الإسرائيلي من غزة

بعد ثلاث سنوات على وجود شارون في رئاسة الوزراء الإسرائيلي، أعلن أنه كلف مستشاريه دراسة إخلاء 17 مســتوطـنة، من 21 مســتوطـنة فــي قطاع غزة يقطنها 7500 مستوطن.

نحو نصف الأمريكيين يعتبرون إسرائيل تهديداً!!

وفق استبيانٍ للرأي قدّمت نتائجه يوم  17-12-2003 منظمةٌ يهودية، فإنّ نحو نصف الأمريكيين يعتبرون إسرائيل تمثّل تهديداً للسلام العالمي، غير إنّ العديد منهم تقلقهم كوريا الشمالية والعراق وإيران.

هدف التفجيرات: تحطيم سورية... والهيمنة عليها!

أسأل: هل يجهل من يدبرون التفجيرات في سورية، أنها ستصيب مواطنين أبرياء، ربما أكثر بكثير مما تصيب رجال أجهزة الأمن؟!
وبأي منطق، ومعايير أخلاقية، ودينية، و(ثورية)..يمكن أن يبرروا ما يلحقونه من موت وخراب بحياة وممتلكات المواطنين السوريين، الذين يدعون أنهم يريدون (تحريرهم) وإنقاذهم من نظام الحكم؟!

وثيقة جنيف: طعنة في الخاصرة!

في مناخ انتعاش سياسات الانكفاء والانحناء عربيا بعد إحتلال العراق، وفي ظل الهبوط النسبي المرحلي لفعاليات الانتفاضة الجماهيرية والمقاومة المسلحة في فلسطين المحتلة، أتى تخلي أوساط قيادية فلسطينية في «وثيقة جنيف» عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أخرجوا منها (وفق اشتراط القرار الدولي 194 الذي تم بموجبه قبول الكيان الصهيوني عضوا في الأمم المتحدة) أتى ليشكل طعنة جديدة في الظهر لما يقارب القرن من الصمود الشعبي الأسطوري في وجه المشروع الصهيوني ولقوافل الشهداء الفلسطينيين والعرب.

الرسالة الأصــح

عشية ذكرى ميلاد المعلم الثائر الكبير الذي طرد اللصوص تجار الدين من بيت الله في القدس قبل نحو 2000 عام، وفي مشهد يعيد للذاكرة الحية مأثرة طلبة بيرزيت قبل أعوام قليلة حين بشروا بالإنتفاضة الثانية بطردهم جوسبان رئيس الوزراء الفرنسي السابق من هيكلهم العلمي جراء تطاوله على المقاومة اللبنانية، يأتي مشهد ما جرى بالأمس في الحرم القدسي الشريف ليؤكد ببساطة واضحة أن إجهاض ثورة الـ 36 بوعود معسولة من بعض الحكام العرب وإستطالاتهم في الداخل الفلسطيني أمر لن يتكرر، وأن «الصلاة» في القدس على مذهب الخائن السادات ممنوعة بعد الآن و مسموحة على مذهب المجاهد شنودة الثالث، بعد التحرير.

«جنيف» بين مشروع المقاومة ومشروع السلطة خمسون صفحة لا تمحو خمسين عاماً من الاحتلال

لم تكد تمر أسابيع قليلة على قيام مجموعة من السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين بالتوقيع بالأحرف الأولى، والتي وقعت فيما بعد، على «اتفاق جنيف» حتى بدأ سيل من مبادرات التسوية ينهمر في كل من لندن ومدريد، ومن حزب العمل، وحزب الليكود، ثم اجتماعات القاهرة، لتبدو ساحة الصراع العربي الإسرائيلي وكأنها تحولت فعلاً من ساحة قتال إلى ساحة مبارزة كلامية، واتضح وكأن شيئاً ما جرى طبخه وراء الكواليس، وسواء جاءت هذه التحركات إيحاء أم اضطراراً فإنها تدل على أن كل الأطراف تبدو راغبة أو مضطرة للحركة في هذا الوقت بالذات.

العزلة الشارونية

تشير كل الدلائل إلى أن سياسة حكومة شارون العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة قد وصلت إلى طريق مسدود، ودخلت في أزمة مستعصية لن تحل إلا بزوالها والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني التي لا يمكن التنازل عنها. وقد أخذت الأصوات ترتفع ضد سياسة شارون داخل إسرائيل وخارجها، وبدأت العزلة تضيق الخناق عليها حتى تقضي عليها.

اتفاق جنيف والتفريط بالثوابت الوطنية الفلسطينية

مادخلت القيادة الفلسطينية في مفاوضات مع الإسرائيليين إلا وخرجت منها خاسرة، وذلك بتقديم تنازلات جوهرية لصالح المحتلين الصهاينة، والانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني وكان اتفاق أوسلو المشؤوم خير نموذج على ذلك، إذ تنازلت عن قضايا الحل النهائي وقبلت بالقضايا الفرعية.