صواريخ جو ـ بشر
أطلقت المروحيات الإسرائيلية عدة صواريخ تجاه المسيرة التي شارك فيها قرابة خمسمائة شخص غالبيتهم فتية وأطفال كانوا يحاولون كسر الحصار علي تل السلطان في غرب رفح حيث وصف إبراهيم عزمي (13 عاماً) وهو يتقدم العشرات من أبناء جيله في الجنازة القصف انه متعمد لان المروحيات كانت علي ارتفاع منخفض وهم يشاهدوننا نحن الأطفال والأولاد بوضوح .
وكانت الأجواء مؤثرة في منزل وليد أبو قمر (12 عاماً) الذي شيع أيضا في رفح حيث ساد الحزن في منزله.
واكتفت أم الفتى محمود منصور (13 عاماً) الذي استشهد بشظايا الصواريخ في نفس المسيرة برفع يديها إلى السماء تطلب المساعدة للفاجعة التي ألمت بها.
ولمن يتمكن من دخول رفح أن يلحظ بيوت العـــــزاء التي انتـــــشرت بين الأزقة والشوارع لكن ذوي الشـــهداء في تل السلطان وحي البرازيل لم يتمكنوا من دفن موتاهم بسبب الحصار والإغلاق المحكمين عليهما عدا كثافة إطلاق النار جواً وبراً.