عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

الكيان الصهيوني.. فقاعة عسكرية وهزائم سياسية متكررة

يمضي الكيان الصهيوني بحربه على فلسطين والفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍّ سواء، حيث شهدت الأخيرة بشكلٍ مستمر عمليات توسع استيطاني واقتحامات واعتقالات وعمليات قتل شبه يومية منذ أكثر من عام، ومؤخراً أعلن وزير المالية «الإسرائيلي» اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن برنامج استيطاني جديد في القدس الشرقية والضفة الغربية.

عن نتنياهو وتوقيت الحديث عن «إسرائيل الكبرى»

خرج رئيس الوزراء الصهيوني في 12 آب الجاري ليكشف مجدداً عن نزعة عدوانية أصيلة في المشروع الصهيوني، نزعة من شأنها تهديد دول المنطقة والإقليم، وتدفعهم لمقاومة هذا المشروع ويجعل من ذلك خياراً إجبارياً للحفاظ على دولهم موحدة مستقرة، فبعد أن مرت المنطقة بفترة بدت فيها وجهة النظر الأمريكية، أنّه من الممكن الوصول إلى «تفاهمات» مع الكيان عبر ما عرف بالاتفاقات الإبراهيمية، نعود الآن إلى نقطة يُعاد فيها تقييم هذا التوجه الأمريكي والتراجع عنه.

الإعلام العبري: ينبغي الاستثمار في هشاشة سورية... لتعميقها أكثر!

تستمر وسائل الإعلام في الكيان بتغطية الشأن السوري بكثافة، مع تركيز خاص على التطورات في محافظة السويداء في الجنوب السوري، والغارات الجوية «الإسرائيلية»، إضافة إلى آراء وتحليلات حول السلطة في دمشق. تعكس هذه التغطية رؤية تعتبر أن البلاد تقف على مفترق طرق بين مزيد من الانهيار الداخلي أو إعادة تشكيل المشهد عبر تدخلات إقليمية ودولية. ومن منظور «الإسرائيلي»، فإن أي تغيّر في المعادلة السورية يحمل في طياته فرصاً ومخاطر، ما يفسر المزج بين لغة التحذير ولغة الحسم العسكري في الخطاب الإعلامي والتحليلات.

«إسرائيل» وإعادة تدوير نفايات الأهداف للمرة الأخيرة

منذ السابع من أكتوبر 2023 شنْت القوات «الإسرائيلية» عمليات عسكرية متتالية مختلفة الأسماء، وفي كل مرة تحمل كل واحدة منها ذات الأهداف بعد أن فشلت سابقتها بتحقيقها: القضاء على «حماس» وإعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح قطاع غزة، وآخر تدوير لنفايات «الأهداف» هذه كانت خطة نتنياهو التي أعلن عنها يوم الجمعة باحتلال قطاع غزة كاملاً بدءاً من مدينة غزة.

مصر وتركيا أكثر ثباتاً من أيّ وقتٍ مضى

استقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره التركي هاكان فيديان في القاهرة يوم السبت 9 آب الجاري، ليؤكد اللقاء مجدداً على طبيعة التوافقات الإقليمية الجارية حول عدد كبير من القضايا.

7 أكتوبر ضربة في لحظة مفصلية

انعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة 28–30 تموز 2025، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ضمن إطار مؤتمر رفيع المستوى أنشِئ بهدف نقاش إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وخرج عن هذا اللقاء ما بات يعرف باسم «إعلان نيويورك» والذي ترافق باعترافات غربية بالدولة الفلسطينية.

في سورية: هل يمكن الفصل بين أمريكا و«إسرائيل»؟

يتعقد المشهد السوري يوماً بعد يوم، وعلى مختلف الأصعدة: السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية-الاجتماعية. ويبرز ضمن المشهد الدوْران الأمريكي و«الإسرائيلي»؛ حيث يلعب الأمريكي دور المعتدي والضاغط والمتدخل والمشتغل على إشعال الفتن، بينما يقدم الأمريكي نفسه بوصفه «الوسيط»، بل وأحياناً يلعب دور الداعم للسلطة القائمة عبر الكلام عن رفع العقوبات دون رفعها فعلاً، وعبر إزجاء المديح الكلامي من وقت إلى آخر للسلطات السورية وشخوصها، ثم فجأة كيل الاتهامات والتهديدات، في تناوب بهلواني يمثله بشكل ممتاز المبعوث الأمريكي توم براك بسيل التصريحات اليومية التي يطلقها.

أمام نتنياهو شهران ونصف فقط!

يسعى العدو الصهيوني وحكومته المتطرفة كسب المزيد من الوقت بشكل يوميّ، بل ولحظيّ أحياناً، لإدامة الحرب على قطاع غزة قدر الإمكان، وإفشال مفاوضات الدوحة، إلا أن رمل ساعته بات قليلاً جداً، ودخلت حكومته مرحلتها الأكثر خطورة، مع ما يعنيه ذلك من احتمالات بنشاط حربي ووحشي أعلى.