عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

هل نشهد انطلاقة ثورة عالمية؟ شمال أفريقيا والصحوة السياسية العالمية (ج1)

يقول زبغينيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي السابق في الولايات المتحدة:

«للمرة الأولى في تاريخ البشرية، ينشط غالبية البشر سياسياً، ويمتلكون وعياً سياسياً فاعلاً... تولّد الفاعلية السياسية العالمية الناتجة جيشاناً بحثاً عن الكرامة الفردية والاحترام الثقافي والفرص الاقتصادية في عالم تملؤه ندوب قرون طويلة من الهيمنة الإمبريالية أو الاستعمار الأجنبي.. يشكّل التوق العالمي لكرامة الإنسانية تحدّياً مركزياً متلازماً في ظاهرة صحوة سياسية عالمية.. صحوة هائلة اجتماعياً وجذرية سياسياً.. شيوع الراديو والتلفزيون على مستوى كوني وتزايد استخدام الإنترنت يخلقان تجمّعاً للتصوّرات المشتركة وحشداً تحضّ عليه الانفعالات الدينية أو الغوغائية السياسية. تتجاوز هذه الطاقات الحدود السيادية وتفرض تحدياً على الدول القائمة إضافةً إلى التراتبية العالمية القائمة، التي تحتلّ أمريكا قمّتها..

أندرو غيفن مارشال

اليورو بين تفاؤل ميركل وتشاؤم لاغارد!

 دعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد قبل أيام القادة الأوروبيين إلى التحرك بسرعة لإخراج منطقة اليورو من الأزمة المستمرة فيها، محذرة من أن أوروبا «في مفترق طرق»

الطريقة المثلى لتفادي الأزمة المالية في أوروبا !

استضاف برنامج «حديث اليوم» سيرغي خيستانوف المدير التنفيذي لمجموعة شركات « ألور» الذي تناول بالتحليل الوضع المالي العالمي واحتمالات تفاقم الأزمة المالية العالمية في المستقبل القريب . وقد أجاب مشكورا عن أسئلة مندوبنا :

الأزمة مستمرة!

كإحدى تأثيرات الأزمة الرأسمالية على الداخل الأمريكي يبرز تدني مستوى الدخل للمواطن الأمريكي بشكل لافت للنظر خلال الأعوام القليلة الماضية، وحسب آخر التقارير الصادرة بهذا الشأن فقد أعلنت هيئة الاحتياطيات الفدرالية الأمريكية أن ثروة الأسرة الأمريكية المتوسطة بلغت في عام 2010، نحو 77 ألف دولار - أي تراجعت إلى ما كانت عليه في عام 1992.

الصراع الطبقي العالمي.. جغرافيا الاحتجاج

عندما تكون الأوضاع جيدة، وعندما يشهد الاقتصاد العالمي توسعاً في إنتاج فائض القيمة الجديد، يظل الصراع الطبقي مكتوماً، دون أن يختفي. وطالما كان مستوى البطالة منخفضاً، والمداخيل الحقيقية للفئات الأدنى في تصاعد، حتى وإن كان ذلك بمقادير صغيرة، 

«أزمة الاستيلاء العقاري».. ما لا يجرؤ أحدٌ على قوله! (1-2)

تهتزّ الولايات المتحدة على وقع ما يسمّى «بوّابة حبس الرهن»، وهي احتيالٌ ماليٌّ أسطوريٌّ في مداه يمسّ ملايين الأمريكيين، وتبلغ قيمته مئات مليارات الدولارات، إن لم يكن أكثر من ذلك. «جميع المصارف الكبرى متورّطةٌ ومئات الآلاف، لا بل الملايين من المالكين المهدّدين بالطرد متأثّرون». هنالك حالاتٌ عديدةٌ معروفةٌ لأسرٍ طردت من منازلها ولم تكن قد تأخّرت أبداً في تسديد رهوناتها. في كلّ مكان، وفي كلٍّ من وسائل الإعلام التقليدية والبديلة، يدور الحديث باستمرارٍ عن تزييف وثائق الرهونات، ويعدّ «أحدث طورٍ في جريمةٍ واسعةٍ ضدّ السكّان». هذا صحيح، لكنّه ليس سوى قمّة جبل الجليد، كما يقول المثل. تزييف وثائق الرهن ليس سوى مرحلةٍ نحو إنجاز الغاية الرئيسية للاحتيال. وهذا ما سيكشف عنه هذا المقال.

 

ترجمة قاسيون

باحثون يطالبون بالتعاون في شأن أمن العالم: الأزمة المالية العالمية تهدد السلام

طالب التقرير السنوي للسلام، الذي عرض الثلاثاء الماضي  في العاصمة الألمانية برلين، بضرورة وجود تعاون عالمي لضمان أمن العالم بعد التغيرات التي شهدتها مواقع وتوازن القوى في السنوات الأخيرة، نتيجة لتعزز دور البلدان الناشئة في صناعة القرار الاقتصادي والسياسي في العالم، فضلاً عن دور البنوك والمؤسسات المالية ووكالات التصنيف الائتماني الذي برز بقوة خلال الأزمة المالية واستمرار تداعياتها.

التخلص من «عبء» أفغانستان

مع بدء تجلي الأزمة الرأسمالية الراهنة، كان إعلان الحرب على أفغانستان لتكون طلقة إعلان ما سمي بالحرب على الإرهاب، والتي أخذت شكل حرب مفتوحة حسبما تقتضيه المصالح الأمريكية، على عادة صاحب الجلالة الرأسمال في الأزمات حيث يصبح العالم كله مجالاً حيوياً له،

قمة الثماني والأزمة المستمرة!

لاقت نتائج انعقاد مؤتمر الدول الثماني الذي جرى في كامب ديفد رضا جميع المشاركين فيه بالرغم من عدم تبني المناشدة التي طرحتها المستشارة الألمانية ميركل عن ضرورة اعتماد سياسة النمو عوضا عن سياسة ضخ الأموال في السوق وقد كانت القمة معقودة في سعي الدول الصناعية لإيجاد حل للأزمة الاقتصادية المستعصية في هذا المؤتمر تم التركيز والمراهنة فيها على مقدرات أوربا في الخروج بحلول مناسبة مع عدم تبني رأي المستشارة الألمانية،

انهيار اليورو.... أم إفلاس اليونان...أم كلاهما...؟...

لم يعد غامضاً ما يواجه اليونان واسبانيا والبرتغال وايطاليا وايرلندا من مصاعب مالية وتوترات اجتماعية متصاعدة لم تبلغ بعد أسوأ مظاهرها ، ولا علم لأي أحد كان بما ستأتي به الأيام والشهور القادمة من حلول لتلك المصاعب غير التوقعات المتشائمة.