عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

الطريقة المثلى لتفادي الأزمة المالية في أوروبا !

استضاف برنامج «حديث اليوم» سيرغي خيستانوف المدير التنفيذي لمجموعة شركات « ألور» الذي تناول بالتحليل الوضع المالي العالمي واحتمالات تفاقم الأزمة المالية العالمية في المستقبل القريب . وقد أجاب مشكورا عن أسئلة مندوبنا :

الأزمة مستمرة!

كإحدى تأثيرات الأزمة الرأسمالية على الداخل الأمريكي يبرز تدني مستوى الدخل للمواطن الأمريكي بشكل لافت للنظر خلال الأعوام القليلة الماضية، وحسب آخر التقارير الصادرة بهذا الشأن فقد أعلنت هيئة الاحتياطيات الفدرالية الأمريكية أن ثروة الأسرة الأمريكية المتوسطة بلغت في عام 2010، نحو 77 ألف دولار - أي تراجعت إلى ما كانت عليه في عام 1992.

الصراع الطبقي العالمي.. جغرافيا الاحتجاج

عندما تكون الأوضاع جيدة، وعندما يشهد الاقتصاد العالمي توسعاً في إنتاج فائض القيمة الجديد، يظل الصراع الطبقي مكتوماً، دون أن يختفي. وطالما كان مستوى البطالة منخفضاً، والمداخيل الحقيقية للفئات الأدنى في تصاعد، حتى وإن كان ذلك بمقادير صغيرة، 

«أزمة الاستيلاء العقاري».. ما لا يجرؤ أحدٌ على قوله! (1-2)

تهتزّ الولايات المتحدة على وقع ما يسمّى «بوّابة حبس الرهن»، وهي احتيالٌ ماليٌّ أسطوريٌّ في مداه يمسّ ملايين الأمريكيين، وتبلغ قيمته مئات مليارات الدولارات، إن لم يكن أكثر من ذلك. «جميع المصارف الكبرى متورّطةٌ ومئات الآلاف، لا بل الملايين من المالكين المهدّدين بالطرد متأثّرون». هنالك حالاتٌ عديدةٌ معروفةٌ لأسرٍ طردت من منازلها ولم تكن قد تأخّرت أبداً في تسديد رهوناتها. في كلّ مكان، وفي كلٍّ من وسائل الإعلام التقليدية والبديلة، يدور الحديث باستمرارٍ عن تزييف وثائق الرهونات، ويعدّ «أحدث طورٍ في جريمةٍ واسعةٍ ضدّ السكّان». هذا صحيح، لكنّه ليس سوى قمّة جبل الجليد، كما يقول المثل. تزييف وثائق الرهن ليس سوى مرحلةٍ نحو إنجاز الغاية الرئيسية للاحتيال. وهذا ما سيكشف عنه هذا المقال.

 

ترجمة قاسيون

باحثون يطالبون بالتعاون في شأن أمن العالم: الأزمة المالية العالمية تهدد السلام

طالب التقرير السنوي للسلام، الذي عرض الثلاثاء الماضي  في العاصمة الألمانية برلين، بضرورة وجود تعاون عالمي لضمان أمن العالم بعد التغيرات التي شهدتها مواقع وتوازن القوى في السنوات الأخيرة، نتيجة لتعزز دور البلدان الناشئة في صناعة القرار الاقتصادي والسياسي في العالم، فضلاً عن دور البنوك والمؤسسات المالية ووكالات التصنيف الائتماني الذي برز بقوة خلال الأزمة المالية واستمرار تداعياتها.

التخلص من «عبء» أفغانستان

مع بدء تجلي الأزمة الرأسمالية الراهنة، كان إعلان الحرب على أفغانستان لتكون طلقة إعلان ما سمي بالحرب على الإرهاب، والتي أخذت شكل حرب مفتوحة حسبما تقتضيه المصالح الأمريكية، على عادة صاحب الجلالة الرأسمال في الأزمات حيث يصبح العالم كله مجالاً حيوياً له،

قمة الثماني والأزمة المستمرة!

لاقت نتائج انعقاد مؤتمر الدول الثماني الذي جرى في كامب ديفد رضا جميع المشاركين فيه بالرغم من عدم تبني المناشدة التي طرحتها المستشارة الألمانية ميركل عن ضرورة اعتماد سياسة النمو عوضا عن سياسة ضخ الأموال في السوق وقد كانت القمة معقودة في سعي الدول الصناعية لإيجاد حل للأزمة الاقتصادية المستعصية في هذا المؤتمر تم التركيز والمراهنة فيها على مقدرات أوربا في الخروج بحلول مناسبة مع عدم تبني رأي المستشارة الألمانية،

انهيار اليورو.... أم إفلاس اليونان...أم كلاهما...؟...

لم يعد غامضاً ما يواجه اليونان واسبانيا والبرتغال وايطاليا وايرلندا من مصاعب مالية وتوترات اجتماعية متصاعدة لم تبلغ بعد أسوأ مظاهرها ، ولا علم لأي أحد كان بما ستأتي به الأيام والشهور القادمة من حلول لتلك المصاعب غير التوقعات المتشائمة.

حتى الثورة المضادة تحتاج إلى «عملية سياسية»

إذا كانت النتائج السلبية للقرارات الخاطئة تحتاج إلى سنوات للظهور في السابق، فإنها اليوم لا تصمد أياماً حتى تظهر نتائجها الكارثية، والسبب في ذلك هو استعصاء الأزمات المتعددة الوجوه للنظام الرأسمالي العالمي، وللأنظمة المكونة له والتي لايمكن فصلها عنه بأية حال،

مقدمة كتاب: «الأزمة الاقتصادية العالمية.. والكساد الكبير في القرن الحادي والعشرين».. الأزمة الاقتصادية العالمية ستتفاقم.. والتعافي المزعوم مجرد وهم!

النص التالي هو مقدّمة كتاب «الأزمة الاقتصادية العالمية، الكساد الكبير في القرن الحادي والعشرين»، الصادر عن مركز أبحاث العولمة في مونتريال 2010، وقد كتبها كلٌّ من«شوسودوفسكي» و«مارشال».

يميط المؤلفون في هذه المجموعة من الكتابات اللثام عن شبكةٍ معقّدة من الأكاذيب والأضاليل التي أطلقتها وسائل الإعلام، فساهمت في تمويه آليات النظام الاقتصادي العالمي وتأثيراته المدمّرة على حيوات الناس.. وقد تفحّص المؤلّفون الواردة أسماؤهم لاحقاً، تفحّصاً عميقاً المسبّبات المعقّدة للأزمة الاقتصادية وعواقبها المدمّرة. ومؤلفو الكتاب هم: إلين براون، توم بورغارت، ميشيل شوسودوفسكي، ريتشارد كوك، شاموس كوك، جون بيلامي فوستر، مايكل هدسون، تانيا كارينا هسو، فريد ماغدوف، أندرو غيفن مارشال، جيمس بتراس، بيتر فيليبس، بيتر ديل سكوت، بيل فان أوكن، كلوديا فان فيرلهوف، مايك ويتني.

على الرغم من تنوّع وجهات النظر المعروضة ضمن هذا المجلّد، فقد توصّل المساهمون جميعاً في نهاية المطاف إلى الاستنتاج نفسه: الإنسانية في مفترق طرقٍ أمام الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الأكثر خطورةً في التاريخ المعاصر.