عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

الحركة الشعبية.. القيم التقليدية في مواجهة الجديد ولمصلحته!!

تسم الدراسة المنهجية لطبيعة المرحلة التي تشهدها المنطقة العربية وسورية خصوصاً بدرجة عالية من الغنى والتعقيد.. ويعود هذا التعقيد في الدرجة الأولى إلى سماكة قشرة الظاهرة، بل وتعدد طبقاتها، الأمر الذي يفرض على الباحث عن جوهر الظاهرة، عن الحقيقة، عملية طويلة من نزع الأقنعة سواءً منها المركبة قسراً من خلال التشويش المفاهيمي المستمر، أو المتراكمة والمتكدسة كالغبار فوق ظاهرة تاريخية لا تحدث إلا مرة في كل قرن، مع أن أساسها وأسبابها تختمر وتتفاعل في السر والعلن طوال الوقت..

د. أشرف البيومي لـ«قاسيون»: مواجهة التدخل الأجنبي لا تلغي مواجهة الاستبداد الداخلي

على هامش زيارته لدمشق في الأسبوع الماضي أجرت «قاسيون» حواراً صحفياً مع الباحث الأكاديمي والمفكر اليساري المصري الدكتور أشرف بيومي لاستطلاع رأيه حول مستجدات الأوضاع في مصر وسورية والمنطقة بالتوازي مع تفاقم الأزمة الأمريكية وازديار تبلور توازن دولي جديد.

أكبر مناورات عسكرية روسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن عزمها إجراء مناورات واسعة النطاق في البحر المتوسط والبحر الأسود وصفت بأنها الأكبر منذ عقود.

 

اقتصاديون يحذرون من أزمة مالية عالمية جديدة!

وجه جوزيف ستغلتس الاقتصادي الأمريكي المعروف وحامد راشد كبير مستشاري مكتب الأمم المتحدة الإنمائي لسياسات التنمية، إنتقادات لسياسات الحكومات الغربية في إدارة الأزمة العالمية المندلعة في عام 2008، والتي انتهجتها الحكومة الأمريكية واليابان والاتحاد الأوربي، وذلك في مقالة بعنوان (ما الذي يعيق الاقتصاد العالمي) على موقع (Project-Syndicat.org) بتاريخ 8 شباط 2016.

الرأسمالية المأزومة تحتاج إلى نزاع عسكري ضخم (25)


جيوستراتيجيا: لكنّ هذه السلطات منبثقةٌ من الاقتراع العام، من تصويت الشعوب. إذا مضينا بالتحليل إلى مداه الأقصى، هل ينبغي علينا أن نستنتج بأنّ الشعوب الغربية ترغب في الرأسمالية؟

انهيار الرأسمالية... المرحلة الثالثة: الإنهيار الاجتماعي - الثقافي (3/3)

يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من المحتاجين الذين لا يأخذون من المساعدات الحكومية إلا القليل القليل، على الرغم من البرامج الحكومية الضخمة بهذا الصدد، ذلك أن الأمريكيين لا يقبلون على الأعمال الخيرية كثيراً بشكل عام.

الاقتصاد الدولي الوقوف على رؤوس الأصابع قبيل انفجار محتمل!

ترصد (قاسيون( في التغطية الحالية لأوضاع الاقتصاد الدولي في بداية العام الجديد، أهم المؤشرات الدالة على استمرار أزمة الرأسمالية العالمية بعد 8 سنوات على انفجار الأزمة الاقتصادية، حيث تستمر أزمة الركود وتعود الأزمات المالية للواجهة، وتتعمق التناقضات أكثر بين الأدوات التي اجترحتها المراكز الغربية للهروب من أزماتها، وبين دور القوى الرأسمالية الصاعدة التي تسعى للمواجهة ودرء خطر تنفيس الأزمات عبرها، ما ينبئ بتطورات دراماتيكية قد تدفع الأزمة في عام 2016 إلى طور جديد.

.أوربا والنتائج الاجتماعية للأزمة

تتفاقم الأزمة الاقتصادية في مختلف بقاع الكرة الأرضية وتتجلى في كل دولة حسب الظرف الملموس، وإذا كانت نتائج الأزمة قبل الآن واضحة أكثر في الأطراف بحكم التبعية المزمنة، وبحكم أنها ساحة تفريغ أزمة المراكز إلا أن استفحال الأزمة وتعمقها تجعلها واضحةوجلية في المراكز الرأسمالية نفسها ليس على صعيد الأزمة المالية فقط بل على صعيد نتائجها الاجتماعية أيضاً، وحسب دراسة نشرت في بروكسل وأنجزت من  ديوان الاحصائيات الاوربية « اليوروستات» التابع للمفوضية الاوربية، أن عدد المهددين بالفقر والتهميشفي دول الاتحاد الاوربي وصل في عام 2010 الى 115 مليون نسمة أي ما يعادل 23 في المئة من مجموع سكان دول الاتحاد الاوربي وخلصت الدراسة إلى نتائج مفادها أن الفقر يزحف بسرعة فائقة، ويمس شرائح جديدة من المجتمع الأوروبي، لم تكن في السابق ضمنالمنتسبين إلى دائرة الفقر، وهي فئة الأطفال التي بلغت نسبة الفقر بينهم 27 في المئة، وكلهم تحت سن الـ 18.