عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

أيها السابحون ضد التيار.. انتهت اللعبة

اثنان وستون عاماً مضت على اغتصاب فلسطين، حوالي نصفها كان الصراع ضد العدو في صدارة المشهد الاقليمي والدولي. وراء ذلك كان حضور حركة تحرر وطني عربية لم تفتر قوة الدفع لديها رغم نكسة 1967.

الأجور إلى كسور

انخفضت الأجور والرواتب عالمياً بمقدار النصف خلال العامين 2008 و2009 بسبب الأزمة الرأسمالية العالمية، حيث تراجع نمو متوسط الأجور الشهرية من 2.8 بالمئة عشية الأزمة في العام 2007 إلى 1.5 بالمئة بالعام 2008 وإلى 1.6 بالمئة في العام 2009. وعدا الصين، ينخفض نمو معدل الأجور من 0.8% عام 2008 إلى 0.7% عام 2009.

اليسار المصري المقاوم: الفتنة الطائفية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بغياب المشروع الوطني

ألقى الرفيق إبراهيم البدراوي كلمة حركة اليسار المصري المقاوم إلى الاجتماع الوطني التاسع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد في دمشق بتاريخ 26/11/2010، وهذا نصها:

خطوة متقدمة على الطريق الصحيح

بحقيقة ناصعة، استطاع موقعو ميثاق شرف الشيوعيين السوريين أن يضعوا القطار على الطريق، وبوضوح كامل استطاعوا خلال هذه المدة القصيرة من الزمن، أن يثبتوا مصداقية كبرى أمام التحديات المطروحة.

أزمة الرأسمالية العالمية ستتفاقم عام 2011.. استمرار سياسة الإفقار والتجويع والنهب وحروب الهيمنة

شهد عام /2010/  تأثّر الاقتصاد العالمي الحقيقي بالأزمة المالية تأثراً خطيراً، فقد ضعفت اقتصادات البلدان الغنية بسبب العجز الكبير في ميزانياتها، ما أرغم بعضها على تخفيض النفقات العامة، وأدّى ذلك إلى وضع البرامج الاجتماعية في موضع الخطر. في شباط 2010، بعد عامٍ من التحليل المستقبلي الذي أجراه المختبر الأوروبي للاستباق السياسي (LEAP) في ما يخصّ مستقبل الاقتصاد العالمي، «أمكنت ملاحظة أنّ مثل هذه العملية جاريةٌ حقاً: دولٌ على حافّة التوقّف عن السداد، ارتفاعٌ في البطالة غير قابلٍ للاحتمال، سقوط ملايين الأشخاص خارج شبكات الحماية الاجتماعية، انخفاضٌ في الأجور، إلغاء الخدمات العامة، تفكّك نظام الحوكمة الشاملة (فشل قمّة كوبنهاغن، المواجهة المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، عودة خطر النزاع بين إيران و«إسرائيل» والولايات المتحدة الأمريكية، حرب نقدية شاملة، إلخ...)» (LEAP، 2010).

الافتتاحية: اليسار.. رهين المحبسين

حرك تطور الأزمة الرأسمالية العالمية قضية موقع ودور اليسار وخاصةً الماركسي، في الحاضر والمستقبل.. وهذا الأمر ليس غريباً، فالاهتمام بمؤسسي الفكر الاشتراكي العلمي يتعاظم بقدر استفحال الأزمة، فهي قد أعادت الوهج من جديد إلى أفكارهم التي اعتقد البعض أنه قد دفنها إلى الأبد بعد الانهيار الذي حصل في أواخر القرن العشرين، وتأتي الوقائع لكي تثبت من جديد صحة الحقائق البسيطة العميقة التي استند إليها هذا الفكر، والتي تأتي أهميتها من كونها أداة تفسير للحاضر وأداة تغيير باتجاه المستقبل في آن واحد.

الأزمة الرأسمالية مستمرة..

• خفض صندوق النقد الدولي توقعه لنمو الاقتصاد العالمي للمرة الثانية منذ نيسان وحذر صانعي السياسة الأمريكيين والأوروبيين من أن التقاعس عن معالجة مشكلاتهم الاقتصادية سيؤدي إلى استمرار التباطؤ لفترة طويلة. وتوقع صندوق النقد نمو الناتج العالمي في 2012 بنسبة 3.3% فقط انخفاضاً من 3.5% في تقرير تموز، وهو أبطأ معدل للنمو منذ 2009. وتوقع الصندوق أن يرتفع النمو قليلا إلى 3.6% في العام المقبل مقارنة مع 3.9% في توقعه السابق.

الافتتاحية: منطق المرحلة الانتقالية

أصبح من الثابت أن سورية ماضية قدماً نحو مرحلة انتقالية.. وإن كان تعريف هذه المرحلة وتفاصيلها أمراً لم ينته التوافق حوله على المستوى الدولي، فإن الاختلافات الدولية والإقليمية والداخلية حول المرحلة الانتقالية ستنطلق جميعها من قاعدة الاتفاق على أن مرحلة انتقالية من سورية ما قبل الأزمة إلى وضع جديد وسورية جديدة هي أمر ثابت ونقطة انطلاق للصراعات القادمة..