عرض العناصر حسب علامة : أقلام وآراء

اليسار العربي والإسلام السياسي

عقد اللقاء اليساري العربي الخامس في 20-21/ شباط 2015 في الرباط تحت شعار «حركة تحرر وطني جديدة من أجل التغيير بأفق اشتراكي»، وكان على جدول أعماله: تقييم عمل اللقاء اليساري العربي ونضالاته، واستعراض الأوضاع في البلدان العربية والحلول المقترحة، والبحث في القضية المركزية وتحديدها، بالاستناد إلى شعار اللقاء الخامس، وندوة حول «الحركات الإسلامية»، ووضع برنامج للتحركات المشتركة.

على مفترق طرق أم ماذا؟

اتسمت العلاقات الأمريكية التركية بالتحالف خلال مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وظلت تركيا خلال عشرات السنوات «حليفاً وصديقاً» للولايات المتحدة، ولم تعرف تلك العلاقات خلافات علنية وحادة كما هو حالها الآن. وقد تسارعت وتيرة التعابير عن الخلافات إلى درجة أن أردوغان وصف إدارة أوباما بأنها «إدارة شريرة»

الغرب... والقضية الكردية!

إقتُرح في معاهدة سيفر عام 1920 إنشاء وطن مُستقل للشعب الكُردي، ما يُثير الإهتمام هو أن «كُردستان» التي اقترحت اقتصرت حصراً على المناطق الكردية ضمن حدود الدولة التركية دون أن تشمل المناطق الأخرى. أوضح الحلفاء أيضا بأنهم لن يُقدموا دعما عسكريا أو ماليا للدولة الكُردية الناشئة، و بسبب ذلك لم يأخذ الأمر وقتا قبل أن تقضي القوات التركية على الكيان الناشىء  و الآمال الكردية بوطن مُستقل.

صرخة احتجاج في وحدة النخبة! (1/2)

استندت الحركة الصهيونية في مشروع غزوها لفلسطين العربية على السياسة الإمبريالية البريطانية التي سهلت وصول أعداد متتالية من يهود العالم لفرض واقع بشري على الأرض، وعلى أنظمة عربية خاضعة للهيمنة الاستعمارية، وعلى التشكيلات المسلحة (عصابات الأرغون وشتيرن وسواها) في عمليات الاغتيال لقادة بارزين في المجتمع العربي، ولمسؤولين دوليين، وفي الإعدام الجماعي والمذابح لأبناء البلد بهدف إفراغ الأرض من أصحابها، قتلاً وتهجيراً، من أجل إحلال الغزاة القادمين من قارات العالم المختلفة مكان السكان الأصليين. 

نفخ أوباما في عضلات الناتو لا يخيف موسكو

بعيداً عن أي ضجيج إعلامي، أقر بعض الاستراتيجيين الأمريكيين أن الهدف الأبعد للاستراتيجية الأمريكية لا يتمثل في «محاصرة روسيا على حدودها ونشر بضعة صواريخ هناك» رغم أهمية ذلك المعنوية والسياسية، بل يتجاوزه لإنهاكها «للحيلولة دون بروز عالم متعدد الاقطاب». في هذا السياق، حذر وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر بلاده، في شهر تموز الماضي، من مفاقمة الأزمة الأوكرانية والمضي في تحريضها الإعلامي «لشيطنة (الرئيس) فلاديمير بوتين»، مطالباً صناع القرار بالجلوس مع روسيا لطاولة المفاوضات (مقالة مطولة في صحيفة واشنطن بوست). أيضاً السفير الأمريكي الأسبق لدى موسكو، جاك ماتلوك، حث الشعب الأمريكي محذراً من «عدم تفهم المصالح الروسية».

خمسون يوماً هزت الثكنة وأحيت القضية

لم تكن الحملة العسكرية الوحشية التي شنها المستعمر الصهيوني لأرض فلسطين على قطاع غزة في السابع من شهر تموز/يوليو المنصرم، آخر الحروب، لكنها، بالتأكيد، ستكون «الجرف الحاد» الذي سُيدفع من فوقه هذا المشروع الاستعماري/ الإحلالي إلى هاوية سحيقة.

النخب بين صراع الأيدولوجيات وصراع الحضارات

النخب في المفهوم البرجوازي، هي تلك الصفوة من المجتمع التي تساهم بشكل فعّال في تطوير الجانب المادي-التكنولوجي والفني- الإداري من جانب ، وفي تطوير الجانب الثقافي - الفلسفي - الروحي للمجتمعات وللبشرية، وهي طليعة البرجوازية الصغيرة في دول المركز الرأسمالي، التي تتشكّل في أحشاء المنظومة الرأسمالية ذاتها، وموظفة في خدمة هذه المنظومة، وتبقى تابعة لها في البنية وفي الوظيفة، طالما المنظومة الرأسمالية قائمة..

الصهيونية للمرتدين (دروس وطنية ـ سنة أولى)

 لاشك أن الردة ليست في الأديان فقط، ولكن في المبادئ والمواقف الوطنية كذلك. فلقد شهدنا في الأسابيع الماضية عشرات من الشخصيات المرتدة عن الثوابت الوطنية المصرية والعربية، يملأون صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات، بالانحياز الصريح للعدو الصهيوني وجرائمه، وبمهاجمة الشعب الفلسطيني ومقاومته، في سابقة لم تشهدها مصر من قبل، حتى في أحلك العصور. وهو ما يعني، اذا ما افترضنا حسن النية، أنهم يعانون حالة من الأمية السياسية أو ربما الردة الوطنية الطارئة، لذا توكلنا على الله، وأعددنا لهم هذه الورقة التي تشرح حقيقة المشروع الصهيوني وخطورته، لعلهم يستوعبون ويتوبون ويعودون عن ردتهم.

فاشية المستعمر الصهيوني: نهج وتربية وسلوك

جاءت الحرب العدوانية الوحشية التي يشنها كيان العدو المجرم على قطاع غزة، منذ خمسة وعشرين يوماً - حتى كتابة هذا المقال - لتؤكد مجدداً على طبيعة هذا الكيان الاستعماري الاحتلالي، الناتج عن خطة صهيونية / إمبريالية، كانت تهدف – وماتزال ــ منذ اللحظة الأولى لتنفيذ مشروعها على الأرض الفلسطينية، على قضم الأرض وطرد أصحابها عبر طرق متعددة، كانت الكراهية والعنصرية، وبالتالي، المذابح ، إحدى أسرع الخطوات لتحقيق الهدف الأساسي: تفريغ الأرض من سكانها وإحلال مستعمرين يهود من أربع جهات الأرض لتحقيق حلم «إقامة دولة اليهود».

المونديال.. العالم يتضور جوعاً والرياضة تستحوذ على ثروات الأغنياء

على وقع الجوع الذي يفتك بحوالي /842/ مليون شخص في العالم حسب تقرير منظمة الأغذية العالمية الأخير، ووجود أكثر من /35/ ألف طفل في العالم يموتون من الجوع يومياً، والغلاء الفاحش الذي يجتاح العالم أجمع، والمشاكل الاقتصادية والبيئية والحروب التي تحيق بدول كثيرة