قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إغضاب المُستعمِر أسهل من استرضائه!

آفة قسم كبير من السلطات التي تعاقبت على سورية عبر عقود طويلة، بل وقسم من القوى السياسية في سورية، هي أن أنظارها بقيت موجهة إلى الخارج وطلباته وتوازناته طوال الوقت، ولم تعر الداخل أي اهتمام، أو وزن حقيقي في صياغة سياساتها.

الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية... قرار الإلغاء ومشروعية المطلب

في ظل واقع استثنائي تعيشه سورية منذ أواخر عام 2024 وحتى اليوم، تصاعدت الأصوات الطلابية المطالبة بإعادة الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية العامة لعام 2025، التي أُلغيت رسمياً بقرار من وزارة التربية السورية.

سورية على حافة المجاعة... كارثة إنسانية لا تنتهي تتطلب حلولًا تتجاوز الإغاثة

بعد أكثر من 14 عاماً من الحرب والانهيار السياسي والاقتصادي والتدهور الاجتماعي، تقف سورية اليوم على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة، وسط تحذيرات متكررة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.

الكهرباء في سورية... واقع متردٍّ ووعود السراب

رغم الوعود الرسمية المتكررة من الجهات المعنية بتحسين الواقع الكهربائي في سورية، إلا أن الشارع السوري لم يلمس أي تغيير فعلي يُذكر. بل على العكس، ازدادت ساعات التقنين في كل المحافظات، خاصة في المناطق الريفية، في وقت بات فيه التيار الكهربائي أشبه بالزائر العابر، لا يُعوَّل عليه في أي تفاصيل حياتية يومية.

مبادرة جديدة في مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب...

في خطوة لافتة ضمن مساعي دعم القطاع الصناعي في سورية، عُقد يوم الأربعاء الموافق 24 تموز 2025 اجتماع مهم في المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب، ترأسه المهندس أحمد كردي، المدير العام للمدينة الصناعية، بحضور وفد من نقابة المهندسين وآخر من نقابة المقاولين. جاء هذا اللقاء في سياق الجهود المبذولة لتسريع عجلة الإنتاج، ورفع القيود الإدارية والمالية التي تعيق انطلاق المشاريع الصناعية، ولا سيما تلك المتعلقة بإصدار رخص البناء وتنفيذ المنشآت.

كانوا وكنا

أضحت معركة ميسلون- التي واجه بها الجيش السوري بقيادة وزير الدفاع يوسف العظمة قوات المستعمر الفرنسي- رمزاً لمقاومة الاستعمار منذ تاريخها في 24 تموز 1920 وحتى اليوم.

افتتاحية قاسيون 1236: المؤتمر الوطني العام جوهره، ماهيته، مهمته stars

تحوز فكرة «المؤتمر الوطني العام»، يوماً وراء الآخر، إجماعاً أوسع فأوسع ضمن مختلف الأوساط السورية؛ وهذا أمر طبيعي ومتوقع في إطار حرص السوريين على بلادهم ووحدتها وسلمها الأهلي، في ظل تصاعد المخاطر والتحريض الطائفي والأحداث الدموية الفظيعة في مناطق متعددة من البلاد، آخرها ما جرى في محافظة السويداء السورية، والذي لم يصل إلى نهاية واضحة ومستقرة بعد، وما يزال خطراً وقابلاً للانزلاق نحو مزيد من المخاطر الكبرى.