الطبقة العاملة

البرتغال - 23/10

إضراب دعت إليه الجبهة المشتركة احتجاجاً على تدهور ظروف العمل في الإدارة العامة. بدأ الإضراب ليلاً في المستشفيات وقطاع جمع النفايات، حيث بلغت نسبة الالتزام 90٪. وأكد سيباستياو سانتانا أن المدارس مغلقة في معظم أنحاء البلاد، مع مشاركة واسعة من المعلمين والموظفين. كما أشار خوسيه فيليسيانو كوستا إلى تعطّل الخدمات في فيسيو وكوفيلها وألمادا وغيرها. الإضراب يشمل 29 نقابة ويطالب بتحسين الأجور، وتطوير الوظائف، والدفاع عن الخدمات العامة، وسط انتقادات لميزانية الدولة المقترحة لعام 2026.

23/10 إضراب الأطباء في بريطانيا: احتجاج على الأجور والتوظيف

يعتزم الأطباء المبتدئون والمقيمون في بريطانيا تنفيذ إضراب لمدة خمسة أيام من 14 إلى 19 نوفمبر، احتجاجاً على تجاهل الحكومة لمطالبهم بزيادة الرواتب وتحسين الأمن الوظيفي. يطالب الأطباء بزيادة قدرها 29% لإعادة الأجور إلى مستوياتها الحقيقية لعام 2008، بعد حصولهم على زيادات جزئية لا تلبي تطلعاتهم. الجمعية الطبية البريطانية أكدت أن المحادثات مع وزير الصحة لم تُثمر بحلول ملموسة، بل وعود مبهمة. الإضراب يأتي وسط أزمة تدريب وبطالة بين الأطباء الجدد، ويُتوقع أن يُحدث اضطراباً كبيراً في هيئة الخدمات الصحية الوطنية خلال موسم الشتاء

فنزويلا 24/10

دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الطبقة العاملة إلى التأهب للتعبئة والمقاومة ضد أي عدوان أمريكي، مؤكداً أن العمال هم «أعظم درع وطني». وقال خلال لقاء مع ممثلين عن العمال: «إذا تجرأوا، فها هو أمامكم أعظم درع. لن يحرك العامل إبرة، بل سيعلنون إضراباً ثورياً وعصياناً مدنياً حتى يستعيد الشعب سلطته. اعتبروا هذا أمراً صادراً.» وأكد أن أي محاولة أمريكية لزعزعة الاستقرار ستُقابل بمقاومة شاملة. تصريحاته جاءت بعد تقارير عن إذن لـ CIA بتنفيذ عمليات سرية، ودراسة الجيش الأمريكي لضرب شبكات تهريب المخدرات، وهو ما اعتبرته كاراكاس «انتهاكاً جسيماً».

كندا 23/10

في قرار أثار جدلاً واسعاً، رفضت هيئة العلاقات الصناعية الكندية طعن نقابة CUPW ضد قانون العودة إلى العمل الذي فرضته الحكومة عام 2018، معتبرة أنه لا ينتهك الدستور. رغم أن القانون أتاح وساطة مستقلة، ترى النقابة أنه قوّض حق الإضراب، أحد أقدم حقوق العمال المكفولة. هذه القضية تعكس أزمة متجذرة في تاريخ العمل الكندي، حيث تتكرر المواجهات بين النقابات والحكومات حول حدود التدخل في النزاعات. ومع ترحيب Canada Post بالقرار، عبّرت النقابة عن خيبة أملها، محذّرة من تداعياته على مستقبل التفاوض الجماعي. آن الأوان لإيجاد حلول عادلة تحمي حقوق العمال وتضمن استقرار الخدمات.