الطبقة العاملة
اليونان - إضراب عمالي يشل النقل البري والبحري
شل إضراب عمالي يوم الرابع عشر من تشرين الأول خدمات العبّارات في الموانئ والقطارات في اليونان، احتجاجا على تعديلات مخطط لها لقوانين العمل، تشمل زيادة ساعات العمل في القطاع الخاص، وتزامن الإضراب- وهو الثاني هذا الشهر الذي تنظمه أكبر النقابات بالقطاعين العام والخاص- مع نقاش برلماني، وتصويت مرتقب هذا الأسبوع على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن التعديلات. ومن المتوقع أن تتحرك مسيرة ظهر اليوم نحو مقر البرلمان، يشارك فيها العمال المضربون- بما في ذلك أطباء المستشفيات وصحفيو البث العام- إلى جانب متظاهرين آخرين، ويسمح مشروع القانون لرجال الأعمال بتمديد ساعات العمل، ويمنحهم مزيداً من المرونة في التوظيف قصير الأجل، وتعديل المعايير المتعلقة بالإجازة السنوية في القطاع الخاص، وتقول الحكومة: إن مشروع القانون سيخلق سوق عمل أكثر فاعلية ومرونة، وإنه يحمي العمال من الفصل من العمل إذا رفضوا العمل لساعات إضافي.
تونس
أعرب الاتحاد العام التونسي للشغل، في السابع عشر من تشرين الأول، عن تضامنه الكامل مع الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينيين، إزاء الاعتداء الإسرائيلي على مقر الأخير في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وفي بيان أصدره، قال الاتحاد العام التونسي للشغل: إنه «يتابع بقلقٍ وغضب شديدين اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني واقتحامها مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين” .واعتبر أن الاعتداء الإسرائيلي» يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، التي تكفل حرية العمل النقابي وحقوق الإنسان”. كما أكد، أنه يمثل «استهدافاً مباشرا للحركة النقابية الفلسطينية ودورها الوطني والاجتماعي في الدفاع عن لعمال وكرامتهم. «وجددت المنظمة العمالية التونسية دعوتها» كل الاتحادات النقابية العربية والدولية، ومنظمة العمل الدولية، إلى تحمل مسؤولياتها في إدانة هذا الفعل الإجرامي”. كما دعت إلى الضغط من أجل حماية النقابين الفلسطينيين ومقراتهم. وفي الخامس عشر من تشرين الأول، اقتحمت قوات إسرائيلية مقر إطفائية بلدية مدينة نابلس، ومقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في المدينة ذاتها، حيث جرى احتجاز عدد من الفلسطينيين وإخضاعهم لتحقيق ميداني.
سويسرا - عمال البناء يصوتون لصالح الإضراب
في ظل غياب اتفاق واضح بشأن ساعات العمل الخميس، 16 تشرين الأول 2025 أعلنت نقابتا أونيا وسينا السويسريتان، أن أكثر من 20 ألف عاملَ بناءٍ صوتوا لصالح الإضراب، وبينما تناقش الاتفاقية الجماعية الوطنية الجديدة، لا تزال مسألة ساعات العمل مثيرة للانقسام. ونقل راديو لاك السويسري عن نيكو لوتز، كبير المفاوضين وعضو اللجنة التنفيذية في «أونيا»، في بيانٍ: إن عمال البناء في حيرةٍ من أمرهم. عليهم العمل حتى تسع ساعات يوماً، ناهيك عن العمل الإضافي..» مشيراً إلى أن الأيام الأولى من الاحتجاجات ستبدأ الأسبوع المقبل. وفيما يتعلق بالمطالب، تسلط النقابات الضوء على إنهاء ساعات السفر غير مدفوعة الأجر إلى مواقع البناء، ومنح استراحة صباحية مدفوعة الأجر، وتقليص ساعات العمل. فيما تهمل جمعية المقاولين السويسرية هذه الشروط، وفقا لنقابتي أونيا وسينا.
إسبانيا
شهدت إسبانيا يوم الخامس عشر من تشرين الأول تنفيذ إضراب عام دعت إليه أبرز النقابات العمالية والطلابية، احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة منذ عامين، تحت عنوان: «وقف إطلاق النار في غزة ليس كافياً لإنهاء الإبادة”.. وسيرافق الإضراب 200 مظاهرة في عموم الأراضي الإسبانية. وطالب المشاركون في الإضراب بقطع كافة أشكال العلاقات مع «إسرائيل» وتفعيل العقوبات عليها، وتحويل الإنفاق العسكري بين الحكومة الإسبانية و»إسرائيل» إلى المجالات الاجتماعية الحيوية التي تهم المجتمع الإسباني، مستندين في ذلك إلى نماذج من الإضرابات والمقاطعة الدولية السابقة، مثل: ما قامت به جنوب أفريقيا ضد نظام الفصل العنصري. ويأتي هذا الإضراب في خضم الاتفاق على وقف إطلاق النار، الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي، ودخل حيز التنفيذ، لكن المنظمين يصرون على استمرار تحركاتهم حتى «تحقيق العدالة ووقف كافة أشكال التعاون مع إسرائيل» في ظل ما يعتبرونه «تقاعساً حكومياً» في اتخاذ إجراءات عملية نصرة للشعب الفلسطيني.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1248