عام الغليان السوري!
ارتفعت درجة استياء المواطن السوري من تفاقم الأزمات إلى حدّ الغليان، حتى أصبح من الممكن تسمية هذا العام بعام الغليان السوري منذ بدايته.
ارتفعت درجة استياء المواطن السوري من تفاقم الأزمات إلى حدّ الغليان، حتى أصبح من الممكن تسمية هذا العام بعام الغليان السوري منذ بدايته.
لا تلبث الأزمة الاقتصادية السياسية الاجتماعية التي تشهدها البلاد تصل إلى عتبة، حتى تقفز إلى عتبة أخرى... فمن انهيارات الليرة وتقلبات الدولار وموجة ارتفاع كبرى في أسعار الغذاء، إلى تعطل واسع في حركة المواصلات خلال أقل من شهر مضى، وكل هذا في ظل استمرار أزمتي الوباء والخبز، وكل منهما حمل ثقيل حتى على بلاد تقف على قدميها، فما بالكم بسورية المتعبة!
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي على ما وصلت إليه حالنا عبر كثرة الرسائل الذكية المعممة رسمياً، يقول البوست:
تصرّ الماركسية في إطار التطبيق السياسي بشكل دائمٍ على الترابط الذي لا انفصام فيه بين ثلاثة جوانب: (الوطني، الاقتصادي- الاجتماعي، الديمقراطي). وتقول: إنّه لا انفكاك بين هذه الجوانب بأيّ شكل من الأشكال.
في المقدمة، في فقرة وهو الوريث الشرعي للحركة الشيوعية السورية، المقترح: وهو يعمل لأن يكون الوريث الشرعي للحركة السورية.
عقدت لجنة دائرة المالكية ندوة موسعة لمناقشة النظام الداخلي حيث تم تقديم ثلاثة اقتراحات على النحو التالي.
أرسل مدير العمل في ريف دمشق إلى شركة زنوبيا الكتاب رقم 1334 تاريخ 30/6/2016 جواباً على كتاب الشركة بخصوص بيان رأي المديرية تجاه قيام عمال الشركة بممارسة الإضراب دون وجه حق، كما وصفته إدارة الشركة في كتابها المرسل إلى المديرية، وهذا تكرر لاحقاً في إضرابات أخرى جرت بعد ذلك التاريخ.
دخل عمال بلدية المروج التونسية في إضراب جديد عن العمل استمر إلى يوم الخميس في الثامن من الشهر الجاري، حيث دعا إلى هذا الإضراب الاتحاد المحلي للشغل.
أمران أساسيان شغلا الربع الأول من هذه السنة سوريّاً. الأول: هو انهيار مستوى معيشة عامة السوريين في كل المناطق السورية بمستوى وسرعة غير مسبوقة طوال السنوات العشر الماضية. والثاني: هو محاولات تعميم حالة اليأس مع انتهاء الجولة الخامسة للجنة الدستورية دون تحقيق أيّ تقدم، ومع وضوحٍ كامل للنوايا بعدم الرغبة في إحراز أيّ تقدم.
جرى اليوم الأربعاء ٧ نيسان لقاء بين د. قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية والسيد ميخائيل بوغدانوف لنقاش آخر المستجدات، وفيما يلي تنشر قاسيون ترجمة الخبر الرسمي الذي نشره موقع الخارجية الروسية حول اللقاء: