كانوا وكنا
في نيسان 1925، قدم اللورد بلفور الصهيوني إلى دمشق، وأكد له رجال الاستعمار أن أهالي دمشق سينظّمون حفل استقبال عند قدومه. وعند انتشار خبر وصوله، اشتعلت المظاهرات الغاضبة التي هجمت على بلفور وطردته من دمشق، فهرب إلى بيروت حيث كان على موعد مع مظاهرات غاضبة أخرى دفعته إلى الفرار. وعمت الإضرابات العامة سورية ولبنان وفلسطين ومصر احتجاجاً على قدوم بلفور.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1066
آخر تعديل على الأحد, 24 نيسان/أبريل 2022 09:44