الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

الجزائر- نقابات القطاع العام تقرر إضراباً ليومين

أعلنت كبرى نقابات القطاع العام في الجزائر، الدخول في إضراب لمدة يومين في 26 و27 الجاري، للاحتجاج على الظروف المعيشية للعمال والمطالبة بتحسين الأجور. وتعاني الجزائر ارتفاعاً في أسعار المواد الاستهلاكية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للعاملين، وهذا ما أطلق شرارة الغضب العمالي، حيث كانت زيادات الحكومة الأخيرة في أجور العاملين في قطاع الدولة، عديمة القيمة ولا تلبي مطالب العمال وفقاً لما صرحت به النقابات وقالت في بيان لها إن دافع الإضراب هو خطورة الوضعية الاجتماعية للموظفين وكل العمال والتي تنذر بانفجار الوضع وتهديد السلم الاجتماعي، في البلاد، ووقوف الحكومة عاجزة عن ضبط الارتفاع في الأسعار وتدني مستوى الخدمات العمومية والتضييق على الحماية الاجتماعية.

تونس- إضراب عمال شركات توزيع المحروقات

نفّذ عمال شركات توزيع المحروقات في ​تونس​ إضراباً عن العمل، يوم السبت الفائت، بعد رفض إدارة هذه المؤسسات التفاوض حول الزيادة في الأجور. ورفضهم تطبيق محضر الاتفاق الموقع بين ​الاتحاد العام التونسي للشغل​ والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة في الأول من كانون الثاني 2022، شرط موافقة وزارة الصناعة والمناجم ووزارة المالية على الزيادة في هامش ربحهم من بيع المحروقات، وقالت النقابة العامة لعمال النفط والمواد الكيميائية، إن الإضراب سيشمل أربع شركات خاصة لتوزيع المحروقات، باستثناء الشركة الوطنية لتوزيع البترول هذا وعبر عدد من سائقي سيارات الأجرة عن استنكارهم للارتفاع الكبير في ​أسعار المحروقات.

اليمن- إضراب عام لعمال النظافة في الحوبان في تعز

أفادت بعض المصادر المحلية في محافظة تعز اليمنية أن عمال وموظفي النظافة في منطقة الحوبان التابعة لمحافظة تعز، قد نفذوا إضراباً عامّاً عن العمل. وذلك يوم الثلاثاء 19 من الشهر الجاري وكان هذا الإضراب احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم المتأخرة، مما أدى إلى أن شوارع مدينة الحوبان امتلأت بأكياس القمامة بعد إضراب عمال النظافة، ورغم أنه كانت السلطات قد هددت عمال النظافة في حال قيامهم بالإضراب، إلا أن عمال النظافة لم يرضخوا لتلك التهديدات.

أمريكا- تصويت العاملين في مقاطعة لوس أنجلوس على الإضراب

صوت الآلاف من عمال مقاطعة لوس أنجلوس الأربعاء الفائت على تفويض نقابتهم للدعوة إلى إضراب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عقد عمل جديد. ينتمي العمال إلى الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة المحلي، والذي يمثل ما يقرب من 55000 عامل في المقاطعة. يعملون في قطاعات متعددة، بما في ذلك خدمات الحراسة والسلامة العامة. قال رئيس الاتحاد إن المفاوضات مستمرة ولكن لم يتم إحراز تقدم كافٍ وأضاف «يجب تسوية هذا العقد، والمقاطعة بحاجة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وتقديم عرض عادل ومنصف لنا، ويظهر حقاً أننا قضينا أكثر من عامين في الخطوط الأمامية في هذا الوباء». ويطالب العمال بأجور أفضل لتعكس ارتفاع تكاليف المعيشة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1067