قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ينزلق البعض، في ظل الأوضاع البائسة التي تعيشها البلاد، واستمرار سيلان دماء السوريين بأيدي بعضهم البعض، وتعمق الجراح والأحقاد، إلى التصالح التدريجي مع فكرة التقسيم؛ خاصة وأن الضغط الإعلامي باتجاهها هو ضغط هائل وعلى مدار الساعة، وتسهم فيه أطراف خارجية وداخلية، وجيوش إلكترونية ضخمة.
في كانون الثاني 2025، طرح داني كينيدي - المستشار الأول في مشروع «صن رايز» ومدير سابق في الصندوق الكاليفورني للطاقة النظيفة- تحليلاً ثورياً في مقالته «الدولة البترولية الأمريكية مقابل الدولة الكهربائية الصينية». جاء هذا التحليل متزامناً مع تقارير الملحق المالي (Financial Times) التي وصفت نهوض الصين كأول «دولة كهربائية كبرى» (Electrostate) في العالم، حيث تتجاوز كهربة الاقتصاد والاعتماد على التقنيات النظيفة أي نموذج سابق. يشير هذا المصطلح إلى الدول التي تعيد تشكيل اقتصادها وسياستها حول الطاقة الكهربائية النظيفة، مقابل «الدول البترولية (Petrostates) التقليدية» كالولايات المتحدة والسعودية وروسيا، التي تُعَزِّز هيمنتها عبر الوقود الأحفورري.
تعمل وسائل إعلام عديدة، محسوبة على جهات متناقضة، داخلية وخارجية، على ترويج صورة محددة لما يجري في البلاد؛ تدّعي من خلالها وقوف «إسرائيل» إلى جانب قسم من السوريين ضد قسم آخر، والحقيقة أنها تقف ضد جميع السوريين، وتستثمر في دمائهم.
يتصاعد بشكل ملموس وسريع، خطابٌ وطني جامع يرفض الطائفية ويرفض توظيفها سياسياً، ويرفض الخراب الذي تنتجه. ولا يقتصر الرفض على نخبٍ فكرية أو سياسية أو دينية، بل ويمتد إلى أوساط اجتماعية واسعة من مختلف الأديان والطوائف والقوميات في سورية، بل إنه يشمل شخصيات عديدة استخدمت خلال السنوات الـ14 الماضية الخطاب الطائفي بوصفه واحداً من أدواتها في محاولة احتلال موقعٍ وازن على الخريطة السياسية للبلاد.
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان بتاريخ 28 تموز 2025 عن طرح عرض استثماري مقدم من الشركة العامة للطرق والجسور– فرع دمشق، يتضمن استثماراً في موارد الشركة الضخمة تشمل 625 موظفاً مؤهلاً، و731 آلية متنوعة، إلى جانب 30 معملًا وآلية إنتاجية، ومساحات إدارية ومستودعات تتجاوز 50 ألف متر مربع.
خيبة أمل جديدة عاشها موظفو القطاع العام والمتقاعدون في سورية مع صدور رواتب شهر آب 2025. فبعد أسابيع من انتظارهم الطويل، كانوا يظنون أن الحكومة ستصرف لهم زيادة شهر تموز المتأخرة مع رواتب شهر آب، تطبيقاً للمرسوم التشريعي الصادر بتاريخ 19 حزيران 2025 والقاضي بزيادة الرواتب بنسبة 200% اعتباراً من 1 تموز.
تمر سورية في المرحلة الراهنة بواحدة من أكثر الأزمات تعقيداً في قطاع الثروة الحيوانية، حيث تواجه مربي المواشي تحديات كبيرة تتمثل في نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها بشكل جنوني.
مع مطلع الشهر الحالي، ستدخل سورية مرحلة جديدة في ملف الطاقة بعد الإعلان عن بدء توريد الغاز من أذربيجان عبر تركيا، مع حديث عن ترتيبات مستقبلية لاستجرار كميات محدودة من الغاز القطري.
تُعد سورية من الدول الغنية باحتياطيات الفوسفات، وخاصة في مناجم خنيفيس والشرقية، حيث يُصنف الفوسفات السوري ضمن الفوسفات المتوسط الجودة القابل للتسويق عالمياً.