قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تعاني البلاد من التركة الثقيلة التي تركتها وراءها سلطة بشار الأسد على مختلف الصعد، وخاصة على الصعيد الاقتصادي-الاجتماعي؛ لدينا بنية تحتية مدمرة بنسبٍ كبيرة، وكفاءات بشرية ما تزال خارج البلاد، وليس من الواضح متى ستبدأ بالعودة الفعلية إليها. لدينا مؤسسات مهلهلة، وتقسيم أمر واقعٍ بالمعنى الاقتصادي ما يزال قائماً، ولدينا فوق ذلك كله عقوبات هي بين الأشد في التاريخ، ما تزال مستمرة، وليس واضحاً إنْ كان سيجري رفعها في أي وقتٍ قريب، خاصة منها العقوبات الأمريكية... ولدينا تفاوتٌ مرعبٌ في توزيع الثروة يضع أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر.
في خطوة لافتة، أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا عن بدء التواصل مع المسؤولين السوريين بعد انقطاع دام 16 عاماً، مشيرة إلى استعداد الصندوق لدعم سورية في بناء قدراتها المؤسسية، خاصة فيما يتعلق بالبنك المركزي.
يعد قطاع النفط والغاز من الركائز الأساسية للاقتصاد السوري، حيث شكّل لفترات طويلة مصدراً رئيسياً للإيرادات الوطنية. إلا أن الأحداث التي شهدتها البلاد منذ عام 2011 أدت إلى تراجع الإنتاج بشكل كبير نتيجة تقطع أوصال البلاد والعقوبات الدولية وانسحاب الشركات الأجنبية، ما تسبب في أزمة طاقة خانقة أثرت على مختلف القطاعات.
تتزايد في الفترة الأخيرة إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي لبيع أجهزة كشف المعادن، تلك التي تستخدم بشكل رئيسي في الكشف عن الذهب وهذه الإعلانات موجهة إلى الداخل السوري.
تُعد مبادرات المجتمع المدني من ركائز التنمية المستدامة، حيث تلعب الجمعيات والمنظمات الأهلية دوراً مهماً في تحسين الخدمات العامة وتعزيز رفاه المواطنين.
تعاني بلدة صحنايا منذ فترة طويلة من مشكلة مزمنة في توفر المياه، والتي تفاقمت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، حيث لم تصل المياه إلى بعض الأحياء منذ أكثر من أسبوعين.
بدأت المنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن مخلفات الذخائر غير المنفجرة في سورية، محذرة من تداعياتها الخطيرة على حياة المدنيين وجهود إعادة الإعمار.
في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تشهدها سورية، أصبح توقيف صرف أجور المتقاعدين قضية حساسة تهدد حياة هذه الفئة التي تعتبر من الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
في ظل الأزمة المستمرة التي تعصف بسورية، تأتي جلسات الحوار الوطني خطوة نحو البحث عن حلول وإيجاد أرضية مشتركة بين السوريين.
رغم محاولات المصارف في سورية التخفيف من أزمة الصرافات الآلية عبر افتتاح صالات جديدة، كما فعل المصرف التجاري السوري أخيراً في ساحة المحافظة بدمشق، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة وتشكل تحدياً يومياً للمواطنين.