عرض العناصر حسب علامة : مكافحة الإرهاب

الأطماع الأمريكية في اليمن: ماذا يتوارى خلف شعار «الحرب ضد القاعدة»؟

بنطال يحترق في طائرة قرب ديترويت، وصواريخ تمطر اليمن: أهو مفعول الفراشة؟ بالنسبة لمحمد حسن، التهديد الإرهابي ليس سوى ذريعة.. فالرهان الحقيقي في اليمن: محاربة أية احتمالات لظهور بذور للديمقراطية في الخليج، وذلك بهدف الاحتفاظ بالسيطرة على النفط!.

«معركة حلب»: سباق إلى جنيف

 وضع الاستعصاء العسكري القائم في حلب، على طاولة البحث مجدداً الشكوك باستئناف مفاوضات جنيف، ومصير الحل السياسي، وأصبح فرصة جديدة لخصوم الحل، والمشككين وغير الواثقين به أصلاً، للإسراع إلى نعيه، واعتباره أمراً غير ممكن التحقيق.

كانت «تتمدد».. بمعونتكم!

لنأخذ السنة الكاملة من 23 أيلول 2014، حتى 30 من أيلول 2015، موعد الدخول العسكري الروسي لمكافحة الإرهاب. تدخلت القوات الغربية بتحالف تقوده الولايات المتحدة «للقضاء» على «داعش» في سورية والعراق، لكن هل بالفعل أنجزت هذه القوات ما عليها؟ وهل كانت المعركة حقيقية، أم أنها مجرد أخذ مبادرة لإغلاق الباب أمام قوى أخرى تريد بالفعل إنجاز مهمة القضاء على «داعش»، مثل روسيا؟

 

ماذا وراء القمة الثلاثية في باكو؟

تمحورت أعمال القمة الثلاثية الروسية الإيرانية الآذرية على مستوى رؤساء الدول بتاريخ 8 آب الحالي 2016 في العاصمة الآذرية حول أبرز مجالات التعاون بين البلدان الثلاثة، وأهم القضايا السياسية والاقتصادية البارزة التي تهم الأطراف المجتمعة.

 

عرفات: هل أصبحت «النصرة» معتدلة أم من رحب بـ«تحولها» إرهابي؟

أجرت إذاعة ميلوديFM يوم الأربعاء 3 آب 2016 حواراً مع الرفيق علاء عرفات، أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، تناول الأجواء المحيطة بجولة جنيف المرتقبة وآخر تطورات الوضع السياسي والميداني في سورية.

المجمع الصناعي العسكري الأمريكي: كل مواطن أمريكي متهم حتى تثبت براءته!!

معظم الأمريكيين فكرتهم مشوّشة حول معنى مصطلح «المجمع الصناعي العسكري»، رغم أنهم كثيراً ما يقرؤون عنه في الصحف أو يسمعونه من السياسيين.

الرئيس دوايت دي إيزنهاور ذكر هذا المصطلح للجمهور أثناء خطاب الوداع في 17 كانون الثاني 1961: «منظمتنا العسكرية اليوم ليس لها علاقة بتلك التي كانت معروفة في زمن أي من أسلافي في زمن السلم، أو من المقاتلين في الحرب العالمية الثانية وكوريا.. لقد أجبرنا على خلق صناعة تسلح دائمة بحجم كبير.. لكن يجب أن نحتاط ضد حيازة القوة غير المبررة, سواء كانت مطلوبة أم غير مطلوبة، وذلك من خلال المجمع الصناعي العسكري».

مع أن إشارة إيزنهاور إلى «المجمع الصناعي العسكري» باتت معروفة جداً الآن، إلا أن تحذيره من «حيازة القوة غير المبررة» تم تجاهله بشكل كبير..

حكومة نتنياهو... الفاشية في أقبح أشكالها

جاءت تشكيلة الحكومة الـ32 في الكيان الصهيوني الإرهابي، كتعبير موضوعي عن التحولات المتسارعة نحو التشدد والتطرف، في حراك التجمع الإستعماري/ الإستيطاني/ الإجلائي الذي فرضه الواقع الاحتلالي لفلسطين عام1948، كإجراء وقائي، ليس في توفير الأمن لحماية «الكيان/الثكنة»، بل وفي توفير شروط البقاء له.

أوباما وإصلاح الحرب: «مكافحة التمرد منخفضة الشدة».. مرتفعة المعنويات

أعلن روبرت غيتس، وزير الدفاع الذي انتقل من إدارة بوش إلى إدارة أوباما، عن «إصلاحٍ عميقٍ» في النفقات العسكرية الأمريكية. الأمر لا يتعلق بالتوفير، فقد طالب الرئيس للسنة المالية 2009 بمبلغ 83 مليار دولار إضافية للحرب في العراق وأفغانستان، وفي العام 2010، سوف تتجاوز ميزانية البنتاغون 670 ملياراً. الأمر يتعلق باستخدام أفضل لهذا التحويل الهائل للأموال العامة الذي يبلغ، مع مواقع أخرى ذات طابع عسكري، نحو ربع الميزانية الفيدرالية. شرح غيتس أن الإصلاح يتمثل في إعادة النظر في حجم أكبر لبرامج أنظمة التسلح وزيادة الأموال المخصصة لحرب «مكافحة التمرد المسلح».

محاربة الإرهاب.. أم بناء إمبراطورية في آسيا؟!

أثارت تعليقات السياسي والدبلوماسي الأمريكي، ريتشارد هولبروك، المبعوث الخاص لأفغانستان، عن «المصالحة» مع طالبان في أفغانستان، في أثناء مؤتمر الأمن الأخير في ميونيخ، أصداءً سريعة لدى مسؤولي الأمم المتحدة وبعض القادة العسكريين الأمريكيين في كابول، الذين يرون بأن الدبلوماسية قد تكون الحل الأنجع على الجبهة الأفغانية.. فهذا يمكن أن يكون صحيحاً من جهة احتمال قيامه بدور متمم للهجوم الجديد لحلف الناتو الذي بدأ في جنوب أفغانستان حالياً، مع بقاء النية باتجاه الإمعان في الغزو والبقاء للأبد في الأرض المحتلة.

عسكرة المساعدة الطارئة لهاييتي: عملية إنسانية أم غزو؟

لهاييتي تاريخ طويل من التدخلات العسكرية والاحتلال الأمريكي، يعود لمطلع القرن العشرين، وقد ساهم هذا التدخل في تدمير الاقتصاد الوطني الهاييتي وفي إفقار سكانها. والآن يتم تقديم الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد للرأي العام العالمي بوصفه السبب الوحيد لوضعها الصعب.. تدمّر البلد، وتدمّرت بناه التحتية، وقد دفع شعبه إلى فقرٍ ويأسٍ رهيبين، وتمّ مسح تاريخ هاييتي وماضيها الاستعماري، أما الجيش الأمريكي فذهب لينقذ أمّةً مفقرة. فهل هذه عمليةٌ إنسانية أم أنها غزو؟