عرض العناصر حسب علامة : مكافحة الإرهاب

توافق أعلى.. معرقلون أضعف..!

تشهد الساحة السورية، ومنذ انطلاقة الجولة الأخيرة من جنيف3 وحتى الآن، جملة من الأحداث المتسارعة، السياسية والميدانية. في الأثناء تسعى قوى وجهات سياسية وإعلامية مختلفة، متضررة من الحل السياسي، الاتكاء على كثافة التغيرات والتطورات وكثرتها لتقديم إيحاءات مضللة بأن الأمور تسير باتجاهات أخرى مختلفة عن اتجاه الحل السياسي المقر في 2254، لكن واقع الأمور يؤكد أن هذه التغيرات تصب بمجملها لا في تثبيت الحل السياسي حلاً وحيداً للأزمة السورية فحسب، بل وفي غذ السير باتجاه تنفيذ مفردات ذلك الحل عبر تنفيذ بنود القرار المذكور كاملة.

معاً في مواجهة الثورات المضادة معاً من أجل ثورة عربية مستمرة

منذ انطلاقة الثورات الشعبية العربية في تونس ومصر واليمن وليبيا والبحرين والسعودية، والحبل على الجرار، و قوى الاستعمار و الهيمنة الرأسمالية العالمية وأدواتها وتحالفاتها المحلية من أنظمة الفساد والاستبداد والتبعية والمزارع العائلية في حالة من الهلع والهستيريا البوليسية خوفاً على مصيرها ومصالحها.

قانون مكافحة الإرهاب.. أمن تحت الدلف لتحت المزراب؟!

منذ أكثر من ثمانية وأربعين عاماً والشعب السوري خاضع لسيطرة القوى والجهات التنفيذية «الخاصة» بكل أشكالها المتخلفة شكلاً ومضموناً، تحت راية قانون الطوارئ الذي هو الآن بيد لجنة خاصة لدراسة (إلغائه)، وليس لإيقاف العمل به كما يحدث في جميع دول العالم، حيث يتم استخدامه فقط في حالات الكوارث الطبيعية والحروب، وبدورنا نضيف محاربة الفساد الذي يوازي الكوارث الطبيعية ضرراً بمصلحة الوطن والمواطن.

حقائق سياسية لمرحلة الحل المقبل!

بعد خمس سنوات من أزمتها، التي مرّت بمنعرجات خطيرة ومتعددة، ثبّت اتجاه الحل السياسي في سورية نفسه بوصفه تعبيراً عن إرهاصات لتغيرات عالمية وتاريخية كبرى في النظام الدولي، مع حقيقة أن هذا الميل الثابت يعكس جملةً من الحقائق السياسية التي ستصبح من معالم المرحلة المقبلة، والتي يمكن تعداد أبرزها كما يلي:

«الأمن الروسي» يبحث سبل قطع قنوات تمويل الإرهاب

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 18 كانون الأول مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي مسائل قطع التمويل عن الإرهاب وآفاق التسوية السورية والوضع الاقتصادي في روسيا.

«تحالف الرياض» بين التريث والدهشة

في تعليقه الأول على إعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب قال ديميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إن الكرملين يحتاج إلى بعض الوقت لتحليل التفاصيل المتعلقة بأهداف هذا التحالف وقوام المشاركين فيه وأنشطته المحتملة.

استنفار فاشي لمنع تحالف دولي جديد!

يعكس التطور الأبرز الأخير، المتمثل بإسقاط تركيا المتعمد للطائرة الروسية، جملة من الحقائق المتعلقة بدور قوى الفاشية الجديدة على المستوى الدولي، والتي تصاعدت التحركات لإنهائها مؤخراً، بحافز من الدور الروسي الريادي في محاربتها، وما فرضه ذلك على الدول الغربية من استحقاقات للسير في هذا الاتجاه. وعليه يمكن إبراز جملة من الحقائق المرتبطة بهذا الحادث: