عرض العناصر حسب علامة : مكافحة الإرهاب

مؤسسة السلطة الأميركية واجهة للنفوذ اليهودي

ما تزال الدراسة التي أعدها باحثان أمريكيان حول تأثير اللوبي الصهيوني في السياسة الأمريكية تتفاعل في الداخل الأمريكي وعلى مواقع الانترنت وصفحات الجرائد والمجلات. وفي جديد الآراء بهذه الدراسة التي نشرنا مادة عنها في العدد السابق كتب هارفي فيشر على موقع إيكاوس ما يلي:

تشيني يستنهض «اللوبي الصهيوني» لـ«إنجاز المهمة» في العراق

جدد ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي العزف على وتر مغبة انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق قائلاً إن الانسحاب المفاجىء والمتهور من العراق سيكون كارثياً بالنسبة للولايات المتحدة ولحليفتها إسرائيل وأصدقائها في المنطقة، وسيبدد الجهود التي بذلت في الحرب العالمية على الإرهاب، وسيؤدي إلى فوضى وأخطار كبيرة.

جون برينان: هرمنا!

إنّه لمن الممتع حقاً، تتبع تصريحات وكتابات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان، وذلك من باب الشماتة 

شرعية المقاومة في مواجهة «محمية شرم الشيخ»!

اشتهرت «محمية شرم الشيخ» كمكان للقاءات السياسية بين قادة الغرب الاستعماري وزعامة النظام الرسمي العربي منذ المؤتمر الدولي الأول عام 1996 تحت شعار «مكافحة الإرهاب» أو بكلمة أدق مكافحة خيار المقاومة لدى شعوب هذا الشرق العظيم.  وتحول موقع «شرم الشيخ» بعد ذلك إلى مكان دائم لمؤتمرات دولية وإقليمية (ثنائية، ثلاثية، ورباعية)، تبوأ فيها الكيان الصهيوني مكاناً بارزاً حضوراً وتأثيراً في القرارات الصادرة عنها، وهي في أغلبها ذات أهداف واحدة متكررة وهي: إخماد المقاومة المتفجرة أو المتوقعة، وإطالة أمد الاحتلال، وإخضاع شعوب المنطقة للمخططات العدوانية ـ التوسعية للامبريالية الأمريكية والصهيونية.

حتى أنا أشكك بحقيقة هجمات 11 أيلول

في كل مرة ألقي فيها محاضرة في الخارج حول الشرق الأوسط، هناك دائما شخص ما في الحضور - شخص واحد فقط - أسميه «المتحمس».

«قانون» ما قبل السّقوط..

أخيراً.. وفي نهاية الأسبوع الماضي تم نشر 15 مادة من مسودة «قانون مكافحة الإرهاب»، ومن المتوقع مراجعتها من حزب الحكومة والحكومة لإعداد المشروع النهائي الذي سيناقشه مجلس الوزراء خلال الأسابيع القادمة تمهيداً لعرضه على مجلس الشعب خلال دورته الحالية لإقراره قبل انتهاء العمل بقانون الطوارئ نهاية مايو المقبل.

إفريقيا والإنزال الأمريكي

لم يتم إنزال القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا، الأفريكوم، بعد. لديها الآن موقع إلكتروني يشرح أنّها ستتمتع ابتداءً من تشرين الأول 2007 بقدرة عملياتية أساسية، وبأنها ستكون في تشرين الأول 2008 عملياتيةً بالكامل. في بداية الأمر، سوف يقع مقر «الفريق الانتقالي» للأفريكوم في مقر قيادة الولايات المتحدة في أوروبا (يوكوم)، في ألمانيا، بانتظار إيجاد بلدانٍ إفريقية توافق على استقباله. نحن نعلم أنّ الأمريكيين متواجدون الآن في جيبوتي وإثيوبيا، التي درّعها الأمريكيون بوصفها حليفاً في «الحرب الشاملة» والتي كلفت باجتثاث الإسلاميين من الصومال. ليبريا هي البلد الإفريقي الوحيد الذي أعلن استعداده لاستقبال الأفريكوم، بعضها تتمنى ذلك لكنها لا تجرؤ على قوله بعد.

 

كتيبة أمريكية جديدة في سيناء بحجة «الحرب على الإرهاب» تحالف بوش-مبارك يجدد دعم السنيورة، والتضييق على السلاح الفلسطيني

لم يمض وقت طويل على تأكيد مصادر إسرائيلية أن السلطات المصرية تعاونت مع فرق الهندسة التابعة للجيش الأمريكي والخبراء المعنيين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بميزانية بلغت 23 مليون دولار، في «التصدي» للأنفاق على طول الحدود المصرية-الفلسطينية التي يعتقد أن تهريب الأسلحة يجري عبرها للمقاومة الفلسطينية، وتحديداً تحت ما يسمى بمحور فيلادلفيا الذي يوجد فيه معبر إسرائيلي، حتى أعلنت الولايات المتحدة في الخامس عشر من الجاري إرسال كتيبة جديدة تضم حوالي 95 عسكرياًُ إلي شبه جزيرة سيناء للمساعدة في «مكافحة الإرهاب»، مشيرة إلي أن الكتيبة ستعمل ضمن قوة المراقبة متعددة الجنسيات التي تشرف على «التزام مصر وإسرائيل بمعاهدة السلام بينهما» في إشارة إلى اتفاقية «كامب ديفيد» الموقع بين الكيان ومصر برعاية أمريكية في 26 آذار 1979.

الحادي عشر من أيلول بالتوقيت الباكستاني...

جاء في أنباء الأربعاء أن منظمة «فدائيان إسلام» التي تبنت تفجير فندق ماريوت في إسلام آباد، توعدت بإنزال مزيد من الضربات لكل من يسهل عمل القوات الأميركية في باكستان.

الذراع الإسرائيلية تصل إلى كشمير

قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن قائد القوات البرية الإسرائيلية الميجور جنرال آفي مزراحي قام بزيارة غير مقررة إلى ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان الأسبوع الماضي ليفحص عن كثب التحديات التي تواجهها الهند «في قتالها ضد الإرهابيين الإسلاميين». وأضافت الصحيفة الإسرائيلية التي تصدر بالانكليزية أن «مزراحي كان في الهند لعقد اجتماعات على مدى ثلاثة أيام مع القادة العسكريين في البلاد لمناقشة خطة يضع الجيش الإسرائيلي مسودة لها كي يقوم كوماندوز إسرائيليون بتدريب قوات هندية لمكافحة الإرهاب».