عرض العناصر حسب علامة : سورية

رئيس المخابرات الفرنسية: جنبلاط عميل للمخابرات الفرنسية

كشف كتاب صدر قبل بضعة أيام في باريس لرئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية الأسبق إيف بونيه عن واحد من الألغاز التي انطوت عليها غارة نفذتها الطائرات الفرنسية على موقع قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني العام 1983. وبحسب ما ذكره إيف بونيه في الصفحة 90 من كتابه الجديد LIBAN- LES OTAGES DU MENSONGE (لبنان ـ رهائن الأكذوبة)، فإن سبب الغارة هو معلومات تلقتها المخابرات الفرنسية من النائب اللبناني وليد جنبلاط في ذلك الحين تفيد بوجود مجموعة من «المقاتلين الشيعة» في ثكنة الشيخ عبد الله قرب المدينة المذكورة.

عوني صادق - العاقل من اتَّعظ بغيره!

في الوقت الذي تمعن فيه إسرائيل بجرائمها، المتجاوزة للوصف، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي لم ولن يكون آخرها قتل أربعة أطفال أشقاء وأمهم، يأتي الحديث الاستفزازي أكثر من صور أولئك الضحايا، وهم داخل أكفانهم البيضاء وآثار شظايا الغدر الإسرائيلية تبدو على ما انكشف من وجوهم، يأتي الحديث عن «السلام الإسرائيلي» مع سورية ليشكل- خلافاً لما هو رائج لدى بعض المتسرعين في تفاؤلهم- توزيعاً جديداً قي الأدوار الوظيفية بين تل أبيب وواشنطن، ومناورة إستراتيجية كبرى ضد سورية، في ظل التفاعلات الإقليمية والدولية الجارية، ومرة أخرى عبر إعادة توظيف الدورين التركي والقطري الملتبسين بحكم علاقات البلدين «الاستثنائية» مع الكيان الإسرائيلي.

صفر بالسلوك سوري

عندما أشاهد أو استمع إلى أغنية «أنا سوري آه يا نيالي» أفكر أن عبد الرحمن آله رشي الكردي من أم شركسية، وهو مؤدي الأغنية صوتاً وصورة، وبسام الملا الكردي الدمشقي مخرج «الكليب»، وحسام تحسين بيك الشركسي على تركي وهو مؤلف وملحن الأغنية، لا شك بأنهم سوريون، ومن منا يشك لحظة في سوريتهم؟
وأقول في نفسي أليس من أرمني قد عمل بالتأكيد في هذه الأغنية كخبير «شاريو» أو «كرين» وغيرهما من معدات التصوير؟ أليس هناك من تركماني عمل كمساعد للمخرج، أو سرياني عمل كمدير للإنتاج فيها أو شيشاني أو كلداني؟!

السينما المستقلة في سورية: كاميرات ترصد المسكوت عنه في الدين والجنس والسياسة

عدد قليل من الأفلام لا يتجاوز المائة، ومجموعة من الشباب الباحث عن ذاته والمؤمن بقدرته السينمائية، جعلت مصطلح السينما المستقلة يدخل قاموس السينما في سورية المصاب أصلاً بترهل مزمن ومنذ عقود.
واستقلالية هذه السينما الناشئة أتت عن وعلى جبهات مختلفة، فهي بدأت بعيداً عن مناخات المؤسسة العامة للسينما المسؤولة بشكل كبير عن تردي الوضع السينمائي السوري من حيث الإنتاج والتوزيع، حيث أن معظم هذا الإنتاج المستقل أُنجز بشكل فردي وبتكاليف قليلة جداً موّلها أصحابها من الجيل الجديد الذي تفصله قوة زمنية واسعة عن جيل المخرجين السوريين الذي بدأ في سبعينيات القرن الماضي ومازال إلى الآن يبحث عن فرص إنتاجية تعبر عن مقولاته وأفكاره المشبعة بالإيديولوجيا والقضايا الكبرى والتي طلقها أبناء الجيل الجديد طلاقاً بائناً مفضلاً البحث لنفسه عن لغة سينمائية خاصة ومواضيع اعتدنا لفترة طويلة أن نسميها هامشية.

المشهد الراهن والمستقبل

المشهد المصري الراهن شديد الازدحام والتعقيد، ورغم ذلك فإنه يبدأ وينتهي عند نقطة الأزمة التي يعيشها النظام الحاكم، والتي تعيشها البلاد.

شخصيات في المعارضة اللبنانية: «سورية تملك القدرة على ضرب كل مناطق إسرائيل»

خلال محاضرة في جامعة البعث في ذكرى حرب تشرين، قال النائب والوزير اللبناني السابق وئام وهاب إن العائلة الحاكمة في السعودية تصدر الإرهاب إلى كل من لبنان والعراق والعالم، كاشفاً عن خبر هام قال إنه حصل عليه من القوى الأمنية اللبنانية مفاده أن المحقق رشيد مزهر وأثناء استماعه لإفادة أحد المتورطين بقضية فتح الإسلام وهو مرافق لشاكر العبسي اعترف أنه والمذكور يعملان مع المخابرات الأردنية وكانا بمهمة استطلاع بالعراق لتحديد مكان المدعو «أبو مصعب الزرقاوي» وشاركا في مخطط اغتياله بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية، وأنه بعد أن نجحت عملية الاغتيال طُلب إليهما من قبل المخابرات الأردنية التوجه إلى لبنان لتشكيل فتح الإسلام مدعومين بأموال بندر بن سلطان وديك تشيني والمخابرات الأردنية. وتساءل وهاب كيف استطاع العبسي الهروب من المخيم علماً أن المكان الذي كان محاصراً به لم يتجاوز 200 متر؟!!

مع سورية أم مع روسيا..!

قبل أن «يتفصحن» أحد علينا بالقول، بأن روسيا  ليست الاتحاد السوفييتي، وأن روسيا رأسمالية، وإن روسيا تدافع عن مصالحها، وما إلى ذلك من كلام ممجوج، نقول: 

بصراحة مرة أخرى.. لن يمر تعديل قانون العمل

لم يحظَ أي قانون مثلما حظي مشروع تعديل قانون العمل (91) لعام (59 ) من النقاش والأخذ والرد بين الحكومة وأرباب العمل من جهة، والحركة النقابية من جهة أخرى، وهذا طبيعي لأن هناك مصالح متناقضة سيعبر عنها قانونياً، وبالتالي ستحدد هذه النصوص القانونية حقوق الأطراف المختلفة مستقبلاً، والعلاقة بينها، كما أن موازين القوى لكلا الطرفين ستقرر بالنهاية الشكل الذي سيؤول إليه القانون الذي جرى تعديل على نصوصه أكثر من مرة، وفي هذه المرة جرى إضافة خطيرة على نص (العقد شريطة المتعاقدين) وهي شمولها للعقود الموقعة مع العمال السابقة واللاحقة لإصدار القانون، والذي اعترض الاتحاد العام لنقابات العمال على نص المادة بأكملها، لوعيه ولعلمه المسبق بخطورتها على حقوق العمال، والتي ستمكن أرباب العمل من التحكم بتلك الحقوق باعتبارهم الطرف الأقوى، وبالتالي تحديدها وفقا ًلمصالحهم.

عادل محمود موقّعاً روايته«إلى الأبد ويوم»: تصفية الحساب مع الماضي

وقع الشاعر عادل محمود روايته الأولى «إلى الأبد ويوم» الصادرة عن «دار أرابيسك» التي يديرها عادل محمود نفسه، وذلك في فندق برج الفردوس، بحضور عدد كبير من الكتاب والصحفيين والفنانين وقراء الشاعر ومعجبيه، الذين تفاجؤوا بدخول صاحب «ضمير المتكلم» إلى عالم الرواية دون سابق إنذار. وكانت «إلى الأبد ويوم» قد نالت جائزة المركز الأول في الرواية بمسابقة دبي للإبداع  في دورتها الخامسة لعام 2007. وقد اختار عادل محمود الغلاف ذاته الذي كانت الرواية قد صدرت به عن دار «الصدى» ومجلة «دبي الثقافية» اللتين كانتا قد نشرتا الرواية بطبعتها الأولى. وألقى كل من الكتّاب أحمد تيناوي ولقمان ديركي وعمر قدور وحكيم مرزوقي كلمات تحدثوا فيها عن الرواية وما تحويها من عوالم مختلفة..  موغلة في خصوصيتها.