رئيس المخابرات الفرنسية: جنبلاط عميل للمخابرات الفرنسية
كشف كتاب صدر قبل بضعة أيام في باريس لرئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية الأسبق إيف بونيه عن واحد من الألغاز التي انطوت عليها غارة نفذتها الطائرات الفرنسية على موقع قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني العام 1983. وبحسب ما ذكره إيف بونيه في الصفحة 90 من كتابه الجديد LIBAN- LES OTAGES DU MENSONGE (لبنان ـ رهائن الأكذوبة)، فإن سبب الغارة هو معلومات تلقتها المخابرات الفرنسية من النائب اللبناني وليد جنبلاط في ذلك الحين تفيد بوجود مجموعة من «المقاتلين الشيعة» في ثكنة الشيخ عبد الله قرب المدينة المذكورة.