شخصيات في المعارضة اللبنانية: «سورية تملك القدرة على ضرب كل مناطق إسرائيل»
خلال محاضرة في جامعة البعث في ذكرى حرب تشرين، قال النائب والوزير اللبناني السابق وئام وهاب إن العائلة الحاكمة في السعودية تصدر الإرهاب إلى كل من لبنان والعراق والعالم، كاشفاً عن خبر هام قال إنه حصل عليه من القوى الأمنية اللبنانية مفاده أن المحقق رشيد مزهر وأثناء استماعه لإفادة أحد المتورطين بقضية فتح الإسلام وهو مرافق لشاكر العبسي اعترف أنه والمذكور يعملان مع المخابرات الأردنية وكانا بمهمة استطلاع بالعراق لتحديد مكان المدعو «أبو مصعب الزرقاوي» وشاركا في مخطط اغتياله بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية، وأنه بعد أن نجحت عملية الاغتيال طُلب إليهما من قبل المخابرات الأردنية التوجه إلى لبنان لتشكيل فتح الإسلام مدعومين بأموال بندر بن سلطان وديك تشيني والمخابرات الأردنية. وتساءل وهاب كيف استطاع العبسي الهروب من المخيم علماً أن المكان الذي كان محاصراً به لم يتجاوز 200 متر؟!!
وتحدث النائب والوزير اللبناني عن الغارة الإسرائيلية على دير الزور وقال أن المنطقة ستنتظر قرابة سبعة أشهر صعبة وحاسمة وربما ستكون هناك ضربات لكل من سورية, وإيران ولبنان. وأكد أن سورية مستعدة لخيارات الحرب وتملك قدرة ضرب كل مناطق إسرائيل بالصواريخ حتى أخر يوم في هذه الحرب, مذكراً بأن «الصواريخ التي سقطت على المستوطنات الإسرائيلية والصواريخ التي أحرقت دبابات الميركافا في وادي الحجير أثناء حرب تموز هي صواريخ سورية أطلقت بأيادي المقاومة اللبنانية».
وتطرق النائب اللبناني إلى موضوع أزمة رئاسة الجمهورية اللبنانية نافياً إمكانية التوافق وقال إن المعارضة اللبنانية أعدت لجميع الاحتمالات موضحاً أن «الانقلاب سيعالج بانقلاب مضاد وسيكون سريعاً», وقال إن المعارضة لن تقبل برئيس أمريكي والرئيس المقبل سيكون عربياً على شاكلة الرئيس لحود، في حين سيتعلق كل من جنبلاط وسعد الحريري وجعجع بأرجل الأمريكيين وهم يهربون من المنطقة كما فعل الفيتناميون الجنوبيون إبان سقوط سايغون.
وشن النائب اللبناني هجوماً لاذعاً على العائلة الحاكمة السعودية وقال أنه "يحتقرها" ولم يوفر بالتهكم كل من القيادة المصرية والملك الأردني نتيجةً لمواقفهم من قضايا العراق وفلسطين ولبنان واستغرب وهاب أن تهب دول الإعتدال العربية الأمريكية لنجدة رئيس الوزراء اللبناني وتصفه بأفضل الأوصاف فيما كان اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطياً ينتظر على معبر رفح عشر ساعات تحت الشمس دون أن يهتز شارب أحد من القيادات العربية.