وزارة التربية تفاضل بين «الحر» و« النظامي» والطلبة يدفعون الثمن!
أضافت الأزمة تعقيدات جديدة على واقع القطاع التعليمي في البلاد، إضافة إلى مشكلاته المزمنة، حيث تصدر بين الفينة والأخرى قرارات غير مدروسة، ولا تراعي الحالة الاستثنائية للطلبة وذويهم.
أضافت الأزمة تعقيدات جديدة على واقع القطاع التعليمي في البلاد، إضافة إلى مشكلاته المزمنة، حيث تصدر بين الفينة والأخرى قرارات غير مدروسة، ولا تراعي الحالة الاستثنائية للطلبة وذويهم.
تلاقي مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حول تجميد النزاع في مدينة حلب ترحيباً، شكلياً على الأقل، من أطراف متعددة. رغم ذلك فإن من بين «الأطراف المرحبة» من يعمل ليل نهار، على الأرض وفي الإعلام، لتأريض تلك المبادرة ومنعها من التحول إلى واقع، وذلك تحت ذرائع وحجج متعددة..
يعاني موظفو ريف حلب بعد سيطرة «الفصائل التكفيرية» عليه، من مشكلة الوصول للمدينة لقبض رواتبهم، بعد خروج مؤسساتهم من العمل، في بعض المناطق، والسيطرة الإدارية على بعضها الآخر من قبل هذه الفصائل، لضمان عدم قطعها، مما يزيد من الأعباء المضافة عليهم.
«هل جرب أحدكم أن يستمع إلى وسوسة الأحجار القديمة في هذا البلد، شيء يشبه الشعر يتصاعد منها ...جوع موسيقي يلوب على الجدران، إنها إن شئت طفلة بعيون من ذهب، وإن شئت مجنونة تمزق البنفسج وزرقة السماء، وإن شئت عجوز تهدر بالحكمة والثرثرة معاً، وبشيء من المرارة غير قليل».
المسرح الجامعي في حلب يعود بعد توقف دام ثلاث سنوات / يعود المسرح الجامعي في حلب للانطلاق من جديد بعد توقّفٍ دام ثلاث سنوات، في مهمةٍ شاقّة تسعى لمحاكاة الواقع ومعايشة الحالة المجتمعية في حلب. حيث سيبدأ المسرح الجامعي عروضه في مسرحيّةٍ تحمل عنوان «إضاءات» على مسرح نقابة الفنانين، لعدم جهوزية مدرج الباسل الجامعي الذي عانى إهمالاً منقطع النظير خلال الأزمة.
ثلاث سنوات ونيف من عمر الأزمة كان المواطن السوري أول من دفع ثمن حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، ومما زاد وطأتها بشكل كارثي أنه خسر كل ما يملك على المستويين المادي والمعنوي فغدا نازحاً في وطنه.
ثلاث سنوات وحلب تعيش أزماتها بالجملة حتى لا تجد لها متنفساً أو مخرجاً في ظل واقع أمني واقتصادي خانق من جهة وتقاعس حكومي من جهة قرارات لا تخدم مصلحة المواطنين، والتعامي عن الفساد الذي استشرى حتى كاد أن يبتلع المدينة.
«الكهرباء» مبتدأ أزمات حلب ومنتهاها، فمنذ الدقيقة الأولى للأحداث التي انفجرت في البلاد، عُوقِب المواطنون بأمسِّ حاجاتهم، وتعرضوا للابتزاز فيها، واستُخدموا كورقة ضغط، حين تمت السيطرة على المحطة الحرارية التي تغذيها بالكهرباء..!
ونحن في خضم انتخابات عمالية بات ضرورياً ومهماً رفع الصوت لرد الحيف عن العمال، وخاصة وأن الأزمة من جهة والإجراءات الحكومية من جهة أخرى قضيا على أغلب المكتسبات التي نالتها الحركة العمالية خلال نضالها الوطني سابقاً.
تأخر دخول مدينة حلب في الأزمة، بخلاف ريفها ، لكن ذلك لم يعفها من النتائج الكارثية الناتجة عن الأزمة، حيث أرخت بكل تفاصيلها على مناحي الحياة كافة.