باختصار
المسرح الجامعي في حلب يعود بعد توقف دام ثلاث سنوات / يعود المسرح الجامعي في حلب للانطلاق من جديد بعد توقّفٍ دام ثلاث سنوات، في مهمةٍ شاقّة تسعى لمحاكاة الواقع ومعايشة الحالة المجتمعية في حلب. حيث سيبدأ المسرح الجامعي عروضه في مسرحيّةٍ تحمل عنوان «إضاءات» على مسرح نقابة الفنانين، لعدم جهوزية مدرج الباسل الجامعي الذي عانى إهمالاً منقطع النظير خلال الأزمة.
وجاءت المسرحيّة بعد جهودٍ حثيثة بذلها كادر المسرحية ومخرجها «بشير خردة جي»، الذي انتقى كادره من خلال دورة إعداد الممثل التي حملت اسم الراحل «نضال سيجري» المُقامة من قبل فرع اتحاد الطلبة، ليبدأ (25) شابّاً وشابّة من جامعة حلب رحلة إحياء المسرح الجامعي.
ورغم حجم المعاناة والجهد المبذولين في تأمين الديكور ومستلزمات العمل استطاع كادر العمل بالتعاون مع عمداء بعض الكليات تأمين مستلزمات الديكور من طاولات وكراسي وبعض الأثاث المنزلي، وساعد قسم «تصميم الملابس» بكلية الفنون الجميلية بتجهيز الكادر بالملابس اللازمة لأداء العمل المسرحي، وذلك عن طريق «الموانة» لا أكثر.
ضبط خريطة تاريخية لفلسطين عمرها 264 عاماً
صدر بيان عن وزارة الآثار المصرية يوم الاثنين 8 كانون الأول قالت فيه إنها صادرت خريطة تاريخية عنوانها (فلسطين في تاريخ الإمبراطورية الرومانية) بحوزة مصري قادم من أمريكا.
وقال البيان إن الخريطة عمرها يبلغ 264 عاماً، ويعود تاريخها إلى عام 1750، وعاينت لجنة علمية الخريطة وأثبتت أنها «تاريخية»، وتمت مصادرتها لصالح المجمع العلمي المصري.
وأوضح البيان أن الخريطة المضبوطة بحالة جيدة وأنها منزوعة من كتاب لم يعرف عنوانه، وهي «توضح الجزء الأكبر من فلسطين خلال عصر الإمبراطورية الرومانية وتحتوي على العديد من المسميات القديمة التي كانت سائدة» آنذاك.
يذكر أن سلطات مراقبة الآثار تنشط بالمنافذ المصرية الجوية والبرية والبحرية، بهدف مراقبة محاولات تهريب الآثار النادرة إلى خارج أو داخل البلاد.
سمسم يفتح أبوابه
من جديد للأطفال
بعد ما يقارب ثلاثة عقود على عرضه الأوّل، يعود برنامج «افتح يا سمسم» قريباً إلى الشاشة العربيّة، في جزء جديد مزيد ومنقّح. جزء يعوّل على أحدث تقنيات صناعة الصورة، لصوغ تجربة تربويّة تخاطب أطفال اليوم، كما خاطبت آباءهم قبل ثلاثين عاماً.
عرض البرنامج التربوي الشهير بنسخته العربيّة الأولى، بين العامين 1979 و1982، وبقيت القنوات العربيّة تعيد عرضه بشكل دوري حتّى منتصف التسعينيات، وحظي بشعبيّة كبيرة لمضمونه التعليمي والترفيهي، وأغانيه الراسخة في ذاكرة الأجيال.
النسخة العربيّة الجديدة من «افتح يا سمسم» قيد التحضير الآن، بإشراف «مؤسسة بداية للإعلام» التي يتركّز عملها على إنتاج المحتوى التعليمي الترفيهي للأطفال، من خلال تشجيعهم على التعلّم أثناء اللعب...
سيضمّ الجزء الجديد مجموعة متنوعة من الأغاني تتنوع ما بين الأغاني الجديدة كلياً، والأغاني القديمة المجددة سواء بالكلمات أو التوزيع اللحني، إضافة إلى بعض الأغاني المستلهمة من «شارع سمسم باللغة الإنكليزيّة».
