عرض العناصر حسب علامة : حزب الإرادة الشعبية

التغيير كضرورة وحتمية تاريخية

 بالعودة إلى مشروعي البرنامج والنظام الداخلي المقدمين للمؤتمر الحادي عشر للحزب، وتحت عنوان المرحلة ومهامها نجد ما يلي: (إن الترابط العميق إلى حد الاندماج بين القضايا الثلاث: (الوطنية، والاقتصادية ـ الاجتماعية، والديمقراطية) هو المدخل العلمي الوحيد لتفسير الواقع السوري تفسيراً صحيحاً يسمح بتغييره ). إن مفهوم (التغيير ) يقتضي استحضاراً لمعاني التطور، الانتقال، الحركية وبالتالي تجاوزاً لمقولات السكون، الثبات، الاستقرار، ولذلك فهو ينصب وبشكل أساسي على الواقع الاجتماعي ، وهذا يتطلب دراسة الواقع المراد تغييره دراسة تحليلية من منظور وظيفي يبين أجزاء هذا الواقع ووظيفة كل جزء منه، ومدى انسجامه الداخلي، وانقساماته ، ومعرفة العلاقات والارتباطات والقوانين التي تحكم هذا الواقع، ومن خلال دراسة هذا الواقع يتم تفسيره علمياً، ووضع استراتيجيه عامة للتغيير تأخذ بعين الاعتبار الخصائص المميزة للمجتمع والمتغيرات المستقلة والتابعة.

تأبين الرفيق سالم دهش هل أقول وداعاً يا أبي.. !؟

أقامت منظمة حلب لحزب الإرادة الشعبية حفلاً تابينياً بمناسبة أربعين الرفيق سالم الدهش( ابو طارق) بحضور حشد من الرفاق والأصدقاء وذوي الفقيد، وقد ألقيت في الحفل كلمة ذوي الفقيد ألقتها ابنته سيرين الدهش جاء فيها:« أن تودع الأب الحنون والصديق والإنسان، الرجل العظيم الذي زرع فينا مبادئ الإنسانية والعدالة والحرية التي ناضل من أجلها وكرس حياته للدفاع عن الطبقة الكادحة الفقيرة ورفع الصوت عاليا بحقوقهم وهمومهم وأوجاعهم وعمل على إعلاء راية الماركسية في سماء سورية الحبيبة والدفاع عنها .

بيان عن رئاسة حزب الإرادة الشعبية

جددت المحاكم الفرنسية تأجيلها إطلاق سراح المناضل جورج إبراهيم عبد الله، مهتدية بهدي محاكم التفتيش في القرون الوسطى التي لم يتغيّر حتى الآن إلا شكلها.

بلاغ.. من حزب الإرادة الشعبية: حول الاعتداء الإرهابي على قناة اليسارية

تعرضت مكاتب قناة «اليسارية» الفضائية في بيروت مساء يوم الأربعاء 15/8/2012  إلى  اعتداء مسلح نفذته مجموعة إرهابية متطرفة ليست أكثر من أداة بأيدي الأعداء الحقيقيين في الداخل اللبناني وخارجه لنهج «اليسارية» الوطني المقاوم والمعادي على طول الخط للمخططات الإمبريالية الصهيونية والرجعية العربية.

بيان من رئاسة حزب الإرادة الشعبية

اتخذ مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الأخير بالعاصمة القطرية جملة من المواقف والقرارات المتعلقة بالوضع السوري، والتي تأتي استمراراً لمواقف الجامعة منذ بداية الأزمة، والتي كان جوهرها دائماً دفع الأمور نحو المزيد من التوتير والتأزيم منذ مبادرتها الأولى، ومروراً بالثانية وكذلك بالنسبة لسحب المراقبين وتحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن بغية تمرير التدخل العسكري الخارجي المباشر.

إضاءات على مشروع الموضوعات البرنامجية

إن الموضوعات البرنامجية هي ثمرة جهد وعمل الرفاق في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين خلال الفترة السابقة، والتي تستند إلى كل  الإرث الكبير الذي تركه الشيوعيون السوريون منذ تأسيس حزبهم، حزب الخبز والجلاء، وصولاً إلى قيام اللجنة الوطنية التي أخذت عل عاتقها إعادة بناء الحزب الشيوعي الحقيقي القادر على القيام بدوره الوظيفي في حياة البلاد على كافة الصعد السياسية الاقتصادية الاجتماعية، من خلال توحيد كل الشيوعيين السوريين تحت راية حزبهم المنشود واستعادة الألق الشيوعي.

عن الحزب الهرمي.. تعليق على النقاش حول موضوعات هيئة وحدة الشيوعيين السوريين

يجب القول أولاً، إن هناك تعارض ما بين فكرة توحيد الشيوعيين السوريين من أسفل وبين المفاهيم التنظيمية التي اعتاد عليها الشيوعيون السوريون في الممارسة الفعلية في العقود الماضية، بما في ذلك بعض الأفكار التي وردت في المناقشات المختلفة للموضوعات، والتي تعبر عن حقيقة تفتح وعينا عليها، وهي أن التنظيم الشيوعي يقاد ويدار من الأعلى إلى الأسفل. أبعد من ذلك فإن فكرة الاشتراكية نفسها طرحت نظرياً على أنها انعتاق الجماهير بواسطة نضالها هي بالذات، أي أنها يفترض أن تبنى من الأسفل لصالح الناس الذين هم في أسفل الهرم الاجتماعي والطبقي، ولكنها مورست عمليا على أنها مجموعة مراسيم وممارسات إدارية تضع ملكية وسائل الإنتاج والسلطة بيد قيادة محترفة للتنظيم الثوري. ولقن الشيوعيون في القاعدة عدة مسلمات، منها أن أغلبية اللجنة المركزية أو 

وحدة الشيوعيين السوريين.. السهل الممتنع

لا شك أن قارئ مشروع الموضوعات البرنامجية المقدم إلى الاجتماع الوطني التاسع يحتاج إلى الكثير من التأني والقراءة العميقة قبل التعليق عليه أو إبداء رأيه في أحد مناحيه أو جوانبه، فبالرغم من أن هذا المشروع أتى مضغوطاً ومكثفاً إلا أنه توخي الدقة في التعابير والمصطلحات الواردة بصورة تصعب الإضافة فيه أو عليه، كونه نتاج عمل مئات الكادرات الحزبية الذين ساهموا برفده بأفكارهم وملاحظاتهم عبر العديد من الندوات الموسعة التي لم تتوقف منذ أن عزمت ثلة من الرفاق على توقيع وإعلان (وثيقة الشرف)، التي وضعت نصب أعينها العمل على بناء ذاك الحزب الشيوعي السوري الموحد الإرادة والعمل للقيام بدوره الوظيفي.

المرأة السورية.. والموضوعات البرنامجية

حسب ما هو متعارف عليه في العرف السياسي، تقوم معظم الأحزاب والقوى السياسية بعرض برامجها وطرحها للنقاش الداخلي كدليل عمل، خاصة قبيل انعقاد مؤتمراتها، ولاشك أن هذه البرامج تتفاوت في أطروحاتها حسب إيديولوجيات واتجاهات كل من هذه الأحزاب، والتغييرات التي قد تطرأ عليها، ومقدار قوتها الراهنة والمطموح الوصول إليها. لكن في العموم فإن أحد أهم المشكلات التي تعاني منها الحركة السياسية في سورية ككل، مرتبط بهذه البرامج الضخمة، وعدم قدرة الأحزاب على تحقيق أغلب المهام التي أوحت لجماهيرها أنها ملتزمة بتحقيقها، مما يتسبب لاحقاً في ابتعاد جماهيرها عنها، وضعف ثقتها بها..

عمق الدور الوظيفي في الثابت والمتغير

بمجرد قراءة بسيطة لمشروع موضوعات المهام البرنامجية المقدمة للاجتماع الوطني التاسع لوحدة الشيوعيين السوريين، تنفتح الشهية للحوار والكتابة في جزئياتها وتفاصيلها، والتي ستكون بمجموعها بعد إقرارها إغناءً حقيقياً للموضوعات البرنامجية التي سيقرها الاجتماع الوطني، والتي ستشكل الأساس الحقيقي لبناء حزب شيوعي حقيقي.