عرض العناصر حسب علامة : حزب الإرادة الشعبية

الموضوعات البرنامجية.. والتحديات التنظيمية

بداية، أسجّل موافقتي على كل ما جاء في موضوعات المهام البرنامجية المقدم من مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والمطروح للنقاش العام، ومن خلال متابعتي لهذا النقاش الذي نشر على صفحات جريدة قاسيون، والارتياح الذي أبداه الرفاق والأصدقاء لما طرحته الموضوعات، أؤكد أن كل هذه الانطباعات الإيجابية ما كانت لتتوافد بهذا الشكل الكبير لولا عمق هذه الموضوعات، والتي لم تأت من فراغ، بل جاءت عبر عمل شاق ودؤوب وإصرار من الرفاق منذ نحو عقد من الزمن، بدءاً من توقيع مثياق الشرف إلى الاجتماع الوطني الأول وصولاً إلى الاجتماع الوطني الثامن.. حيث كانت المسيرة حافلة وغنية بالرغم من قصر المدة نسبياً، وحققت هذه الانطلاقة الصادقة الطموحة، ما لم يحققه الشيوعيون السوريون على مدى عقود من الزمن، وذلك من خلال خطاب سياسي ورؤية علمية واسعة وخلاقة لمجمل القضايا السياسية والاقتصادية عالمياً وإقليمياً ومحلياً.

الموضوعات.. ما بين الرؤية والممارسة

من حق القارئ المهتم بالشأن السياسي والفكري العام، وقضايا الناس اليومية، أن يتوقف ملياً أمام «مشروع الموضوعات البرنامجية» للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والتي أطلقت للنقاش العام بين صفوف الشيوعيين وأصدقائهم وجميع المهتمين بقراءة وتفسير وتغيير الواقع بهدف استعادة الدور المفقود والاستعداد لدور جديد أكثر ملموسية يجيب على أسئلة الراهن استعداداً لبناء المستقبل!

 عند قراءة «الموضوعات البرنامجية»، ورغم كثافة الإحباطات في حياتنا العامة منذ سنوات طوال، وعدم التصديق بإمكانية وجود تيار سياسي ما قادر على تقديم رؤية وخطاب سياسي، مشتقين من مرجعية فكرية صحيحة صلبة ومتجددة، يجد القارئ المتمحص لتلك الموضوعات نفسه أمام منظومة وبنية فكرية وسياسية عملية تختلف كثيراً عما هو سائد في الخطاب المتكرر لقوى شيوعية سورية لم تتوصل بعد إلى أية مراجعة نقدية جدية وموضوعية حول أسباب 

الموضوعات البرنامجية.. وعي التحديات الكبرى

ليس بجديد في حياة سورية السياسية طرح برامج عمل تتناول القضايا الفكرية والسياسية والاقتصادية الاجتماعية، فقد جرت العادة منذ سنوات، وتحديداً على أبواب المؤتمرات والاجتماعات العامة، طرح مثل هذه البرامج، وكانت تتقاطع كثير من البرامج فيما بينها في بعض الأفكار، وخاصة في القضايا الوطنية العامة كالموقف من الرأسمالية والامبريالية الأمريكية  والحركة الصهيونية وإسرائيل.

ولكن الجديد فيما طرح في مشروع الموضوعات البرنامجية للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين، والذي يشكل بتقديري العمود الفقري للموضوعات، هو رؤيا تم العمل عليها في الواقع الاجتماعي والسياسي لسنوات عديدة، وأثبتت الحياة صحتها، والتي استندت بالأساس على التعاطي بمنهجية وبدقة وعلمية، والإضافة الهامة المسؤولية الوطنية العالية، وهي سمة جديدة في الموضوعات، حيث بدأت بطرح بدائل هامة وجريئة لكي تكون مواد للحوار على الصعيد الاجتماعي والسياسي الوطني العام، خاصة في باب التحديات الوطنية الكبرى والقضية الاقتصادية الاجتماعية ومهام الشيوعيين والوضع السياسي الإقليمي والدولي.

الموضوعات.. والظفر بالجماهير

قرأت ببالغ الاهتمام مشروع الموضوعات البرنامجية، وأعجبني التحديد الدقيق للمرجعية الفكرية، والتحليل الصائب للأزمة الرأسمالية واعتبارها أزمة عميقة وبنيوية، ومن ثم طرح النضال المشترك كحل وحيد أمام شعوب الشرق العظيم في مواجهة المخططات الإمبريالية، وتأكيدها على خيار المقاومة لمواجهة التحديات الوطنية الكبرى، وتوجيهها النار على سياسة التيار الليبرالي الاقتصادية التي ضربت البلاد والعباد.

 واستخلصت الموضوعات المهام المنتصبة أمام الشيوعيين السوريين لكي يستعيدوا دورهم الوظيفي!

الموضوعات.. خطوة على قدر التحديات

إن طرح الموضوعات البرنامجية للنقاش العام هو خطوة هامة ومظهر من مظاهر العصف الفكري الرفيع لتحفيز الآخرين على تقديم ما عندهم، فتكون الإجابة على أسئلة الموضوعات قد وصلت «هذه رؤيتنا فماذا ترون»؟

فبطرح الموضوعات للنقاش العام تأكيد على مسؤولية جميع الشيوعيين السوريين والقوى السياسية الأخرى تجاه الوطن ولأن الوطن يعني الجميع، فهذا يجعل مناقشتها واجباً وطنياً يقع على عاتق الجميع، تنظيمات سياسية، وأفراد مستقلين. أما تجاهلها فلن يقلل من قيمتها  الفكرية ورؤيتها المتقدمة، سواء على صعيد المضمون، أو على صعيد الشكل والتوقيت، وخاصة أنها تأتي بالتزامن مع تعمق الأزمة الرأسمالية الحالية، التي على ما يبدو أنها مستعصية الحل، حيث أخذ تعفنها يفتك بمواطني دول المركز ويصب جحيماً على رؤوس الشعوب المستهدفَة ثرواتها لتخفيف حدة الأزمة.

الموضوعات والقضية الاقتصادية - الاجتماعية.. والبيئة

تطرق مشروع الموضوعات البرنامجية المفتوح للنقاش بحساسية مرتفعة لموضوعة «القضية الاقتصادية- الاجتماعية»، ومع التأكيد على أن أياً من النماذج التي جربتها سورية حتى الآن لم يكن الأفضل للخروج بالاقتصاد الوطني من مستنقعي «العطالة» و«التخلف»، تجدر الإشارة إلى عنصر غاب- وإن جزئياً- عن الأذهان يتعلق بمستقبل الوضع الاقتصادي- الاجتماعي في سورية برمته، وهو عنصر البيئة والحفاظ عليها بعيدةً عن التدهور وسط نظام عالمي يدفع بالكوكب كله إلى حافة الكارثة.

بلاغ عن اجتماع مجلس حزب الإرادة الشعبية

عقد مجلس حزب الإرادة الشعبية يوم السبت 02/02/2013، اجتماعاً دورياً موسعاً، ناقش خلاله المستجدات السياسية وقيمّ عمل الحزب خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيق رائد ليلى

يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيق رائد ليلى عضو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في حي القابون بدمشق، وذلك خلال الاحتجاجات التي خرجت يوم الجمعة 15/7/2011 في العديد من المناطق السورية..

البرنامج الانتخابي العمالي

أيها العمال أيتها العاملات..من أجل الدفاع عن حقوقنا، ومكتسباتنا.. من أجل حركة نقابية مستقلة، وموحدة، نقدم لكم هذا البرنامج: