عرض العناصر حسب علامة : النفط

أسعار النفط تقفز فوق 140.. والدولار يتهاوى

واصلت أسعار النفط ارتفاعها الجمعة وتجاوزت للمرة الأولى الـ140 دولارا للبرميل الواحد مقتربة من 141 دولارا في لندن كما في نيويورك بعد أن تجاوزت الخميس عتبة الـ140 دولارا مدفوعة بانخفاض قيمة الدولار والمخاوف من عدم كفاية الإمدادات.

عقلية الكازينو تمضي بالاقتصاد من فقاعة إلى أخرى

(الولايات المتحدة): «يجب أن تستهدف الاستراتيجية: أولاً إسقاط نظام صدام حسين، فإسقاطه ضرورة مطلقة لأمن العالم في القسم الأول من القرن الحادي والعشرين»، ومن أجل «سلامة الجنود الأمريكيين في المنطقة وأصدقائنا وحلفائنا مثل إسرائيل والدول العربية المعتدلة وحصة هامة من العرض العالمي للنفط».

المزيد عن السبب الحقيقي الكامن وراء أسعار النفط المرتفعة

كما جرى التفصيل سابقاً، يتأتى وفق حساب متحفظ 60 بالمائة من سعر برميل النفط الخام الذي يبلغ اليوم 128 دولاراً من مضاربات غير مقيدة على الأسهم الآجلة، تقوم بها صناديق التحوط والمصارف والمجموعات المالية، مستخدمة بورصات الاستثمارات المستقبلية  ICEفي لندن وNYMEX في نيويورك، والتبادل بين المصارف غير المراقب وغير المشروع لتجنب المحاسبة. تسمح قواعد اللجنة الحكومية لتجارة الأسهم الآجلة للمضاريبن بشراء العقود الآجلة للنفط الخام في نايمكس بدفع 6 بالمئة فقط من قيمة العقد. وهذا يعني أن يدفع المتعامل وفق سعر البرميل الذي يبلغ اليوم 128 دولاراً، أي ثمانية دولارات للبرميل، ويقترض الـ120 دولاراً المتبقية. يساعد فعل الرافعة ذاك والمعادل لـ16 مقابل 1 على رفع الأسعار إلى مستويات غير واقعية على الإطلاق، ويعوض خسارات المصارف في القروض الائتمانية وباقي الكوارث على حساب الغالبية العظمى من السكان.

توجهات الحكومة ضد الصناعة الوطنية والطبقة العاملة!!

في الدول الرأسمالية كافة تعتبر سياسة الدعم من السياسات الاقتصادية التي تساهم في ترسيخ قيم العدالة وتساهم في تحسين المؤشرات الاقتصادية، ولاسيما النمو في القطاعات المنتجة المادية الزراعية والصناعية والاستهلاك والاستثمار، وتتناسب سياسة تقديم الدعم مع طبيعة الأنظمة الرأسمالية.

الحرب والغاز الطبيعي.. الغزو الإسرائيلي ومكامن غزة البحرية

اجتياح القوت الإسرائيلية الضاربة لقطاع غزة، له علاقة مباشرة بالسيطرة على الاحتياطي الاستراتيجي لحقول الغاز البحرية الموازية لسواحل القطاع، والاستحواذ عليه.

إنها حرب تهدف إلى غزو الشريط الساحلي للقطاع بعد اكتشاف احتواء البحر مقابله على احتياطي ضخم من الغاز عام 2000.

الحق لغير من يستحق!!

يفعل الفساد فعله في المفاصل الحساسة التي تهم مستقبل المواطن عموماً والعامل على وجه الخصوص، وقد يصبر أحد العاملين في القطاع العام عمراً طويلاً على أمل أن يأتي دوره بالحصول على مكتسب حصل غيره عليه ضمن الدور، ولكن يُفاجأ من صبر بأن هناك من حصل على هذا الحق قبله، دون وجه حق، نتيجة التلاعب والتآمر، وربما الرشوة أيضاً، هذا ما حصل مع الكثير من العمال في مواقع مختلفة، ويحصل الآن مع بعض عمال حقول الرميلان من الفئة الثانية، الذين ينتظرون دورهم في الحصول على السكن العمالي.

العملاق الصيني الهادئ واتفاقاته في أمريكا اللاتينية

كاراكاس، فنزويلا - بينما تحاول واشنطن إعادة بناء علاقاتها المتوترة في أمريكا اللاتينية، تدخل الصين على الخط بقوة، عارضة على دول المنطقة كميات كبيرة من الأموال بينما تعاني هذه الدول من تباطؤ حاد في اقتصاداتها، تدهور في أسعار السلع ومحدودية منح القروض ووسائل الائتمان. خلال الأسابيع الماضية كانت الصين تتفاوض على عقد صفقات لمضاعفة التمويل الإنمائي في فنزويلا إلى 12 مليار دولار، وإقراض الإكوادور على الأقل 1 مليار دولار لبناء محطة توليد كهرباء، وفتح اعتمادات للأرجنتين بمبلغ 10 مليار بالعملة الصينية وإقراض شركة النفط الوطنية البرازيلية 10 مليار دولار. تركز الصفقات على تأمين حاجة الصين من الموارد الطبيعية كالنفط لسنوات عديدة قادمة.

على هامش اتفاقية الشراكة السورية – الأوربية «الأغروبولس».. جنّة منطقة الغاب أم جحيمها؟!

كلما دنا موعد حلول مصيبة تنزل على رؤوس المواطنين بفعل تقليص دور الحكومة ورفع يد الدولة عن جزء من هذا القطاع أو ذاك، يطلع علينا أحد المسؤولين ويصفعنا بنعيق بشائره التي يصفق لها الطيبون منا.. ولكل مناسبة خطيب مبشر، ولكل جمهور رسالة، فلأهل دمشق مترو الأنفاق، ولأهل الجزيرة إنماء جزيرتهم وإنعاشها، ولحمص جر مياه الفرات ونقل مصنع السماد الذي خنق أهلها، أما في اللاذقية فالنفط سال من شقوق الإسفلت في سوق الهال.. وفي منطقة الغاب كان الأغروبولس كلمة مجلجلة تعيدنا إلى حضارة الرومان في أفاميا، وربما إعادة بناء حلم الإسكندر المقدوني..