عرض العناصر حسب علامة : النفط

تخلف أم (؟)

يحتوي تقرير أعدته الأمم المتحدة ويوصي الدول الفقيرة «بزيادة التصنيع لتحصل على فرصة أكبر للوصول إلى الأسواق العالمية لتعزيز اقتصادياتها» العديد من المؤشرات الهامة، أهمها اعتراف المنظمة الدولية أن تعزيز اقتصاديات الدول الفقيرة لايتم إلا من خلال الصناعة الوطنية القوية القادرة على اختراق الأسواق العالمية ومنافسة السلع الأخرى بجودتها وتطورها، فركيزة أي اقتصاد وطني قوي هي الصناعة بالدرجة الأولى، وليس قطاع الخدمات كما يحاول البعض الترويج له..

شافيز: «300 دولار لبرميل النفط»

هدّد الرئيس الفنزويلي «هوغو شافيز» بقطع النفط عن الولايات المتحدة ما سيرفع سعر البرميل حتى 300 دولار إذا جمدت شركة إكسون الأميركية 12 مليار دولار من أرصدة تملكها شركة النفط الفنزويلية.

باعتراف مختصين أمريكيين: صورة الاقتصاد الأمريكي قاتمة

رسم رئيس المصرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي «بن بيرنانكيه» صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في البلاد حالياً، وذلك في شهادة له أمام لجنة خاصة من الكونغرس الأمريكي، حيث توقع أن تواصل أسعار النفط القياسية وأزمة الرهن العقاري وقروض الإسكان الضغط على الاقتصاد الأمريكي وإنتاجيته طوال الأشهر المقبلة من العام الجاري.

الافتتاحية كالراكض عبثاً خلف ظله!

حين تم رفع الدعم عن المحروقات كانت حجة الفريق الاقتصادي نضوب موارد الدولة وخسائر التهريب نتيجة فارق الأسعار مع دول الجوار، ولو تابعنا الأمور بهذا المنطق في ظل الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات عالمياً والتي تجاوزت اليوم 144 دولاراً لبرميل النفط والسائرة نحو الـ 150 وحتى 250 دولاراً، يصبح من المطلوب الرفع اللاحق لأسعار المازوت والبنزين إلى حدود لا يعلمها إلاّ الله..

أسعار النفط تقفز فوق 140.. والدولار يتهاوى

واصلت أسعار النفط ارتفاعها الجمعة وتجاوزت للمرة الأولى الـ140 دولارا للبرميل الواحد مقتربة من 141 دولارا في لندن كما في نيويورك بعد أن تجاوزت الخميس عتبة الـ140 دولارا مدفوعة بانخفاض قيمة الدولار والمخاوف من عدم كفاية الإمدادات.

عقلية الكازينو تمضي بالاقتصاد من فقاعة إلى أخرى

(الولايات المتحدة): «يجب أن تستهدف الاستراتيجية: أولاً إسقاط نظام صدام حسين، فإسقاطه ضرورة مطلقة لأمن العالم في القسم الأول من القرن الحادي والعشرين»، ومن أجل «سلامة الجنود الأمريكيين في المنطقة وأصدقائنا وحلفائنا مثل إسرائيل والدول العربية المعتدلة وحصة هامة من العرض العالمي للنفط».

المزيد عن السبب الحقيقي الكامن وراء أسعار النفط المرتفعة

كما جرى التفصيل سابقاً، يتأتى وفق حساب متحفظ 60 بالمائة من سعر برميل النفط الخام الذي يبلغ اليوم 128 دولاراً من مضاربات غير مقيدة على الأسهم الآجلة، تقوم بها صناديق التحوط والمصارف والمجموعات المالية، مستخدمة بورصات الاستثمارات المستقبلية  ICEفي لندن وNYMEX في نيويورك، والتبادل بين المصارف غير المراقب وغير المشروع لتجنب المحاسبة. تسمح قواعد اللجنة الحكومية لتجارة الأسهم الآجلة للمضاريبن بشراء العقود الآجلة للنفط الخام في نايمكس بدفع 6 بالمئة فقط من قيمة العقد. وهذا يعني أن يدفع المتعامل وفق سعر البرميل الذي يبلغ اليوم 128 دولاراً، أي ثمانية دولارات للبرميل، ويقترض الـ120 دولاراً المتبقية. يساعد فعل الرافعة ذاك والمعادل لـ16 مقابل 1 على رفع الأسعار إلى مستويات غير واقعية على الإطلاق، ويعوض خسارات المصارف في القروض الائتمانية وباقي الكوارث على حساب الغالبية العظمى من السكان.