طلاب الثانوية بدير الزور.. «لا معلقين ولا مطلقين»!
لعل الشباب والطلاب هم الأكثر حفظاً لأشعار الشاعر الدمشقي الراحل نزار القباني ومنها هذا المقطع: «إني خيّرتك فاختاري.. ما بين الموت على صدري.. أو فوق دفاتر أشعاري»..
لعل الشباب والطلاب هم الأكثر حفظاً لأشعار الشاعر الدمشقي الراحل نزار القباني ومنها هذا المقطع: «إني خيّرتك فاختاري.. ما بين الموت على صدري.. أو فوق دفاتر أشعاري»..
لا أحد يستطيع أن ينكر أن ما أصاب الطبقة العاملة وحقوقها ومكاسبها من تراجع كان كبيراً ومؤثراً على صعيد تدني مستوى حياتها المعيشية، وهذا تؤكده الوقائع والدراسات والأرقام الإحصائية الصادرة عن مصادر حكومية وغير حكومية، وجميعها تصر على انخفاض الأجور الحقيقية للطبقة العاملة بالرغم من الزيادات في الأجور التي حصلت خلال عقدين من الزمن وبفترات متباعدة، حيث لم تستطع تلك الزيادات سد الفجوة الكبيرة بين الأجور والأسعار،
الحقيقة الأولى التي يجب أن تُذكر عند الحديث عن زيارة السفير الأمريكي إلى مدينة حماة، هي أنها تدخّل سافر في الشأن الداخلي السوري، وهو ليس الأول بطبيعة الحال، ولكنه يرتقي هذه المرة إلى مستوى العربدة الدبلوماسية ، وهو بالتالي تصعيد استفزازي في طريقة التدخل، وأقبح ما في هذا التدخل انه جاء من بوابة استغلال المشاعر الإنسانية لذوي الضحايا والجماهير الشعبية في كرنفال الدم القائم في البلاد على خلفية الحلول الأمنية العقيمة بالتعاطي مع الحراك الشعبي.
بعد أربعة أشهر من بدء الأحداث في سورية، والتي عبرت عن وجود أزمة وطنية عميقة، والأحداث العنيفة وإراقة الدماء التي رافقتها، وتفاقم منسوب التدخل الخارجي، تنفس الكثير من السوريين الصعداء بعد انعقاد الاجتماع التشاوري أيام 10-11-12 تموز، وصدور بيانه الختامي، فقد تمكن هذا الاجتماع من خلال مجرياته وما طرح فيه، على مرأى ومسمع من السوريين، وما توصل إليه من توصيات, من إقناع الكثير من الناس سواء كانوا مؤيدين أو معارضين بإمكانية السير نحو الحوار الوطني الشامل بصفته مخرجاً آمناً وحيداً وإجبارياً للبلاد في أزمتها العميقة التي تشهدها..
نشرت قاسيون في العدد السابق تغطية واسعة لإطلاق الملتقى الوطني بحلب، والذي تُوّج بـ«إعلان حلب للثوابت الوطنية».. وسنتابع في هذا العدد تغطية هذا الحدث الهام الذي تم بمبادرة من جمعية رواد الفكر التنويري في حلب تحت شعار «الوحدة الوطنية تحت علم الوطن».. علماً أن الملتقى الذي عقد في السابع والعشرين من شهر حزيران 2011، كان قد ضم أكثر من مائة وخمسين شخصية تمثل مختلف شرائح الطيف السياسي والفكري والثقافي من انتماءات سياسية ومشارب فكرية مختلفة في مدينة حلب.
تعيش سورية في هذه الأيام مرحلة حساسة، من المتوقع والمطلوب منها أن تؤثر على مستقبل البلاد لسنوات, وتؤسس لعقد اجتماعي جديد يمثل صفحة جديدة في علاقة السوريين بعضهم ببعض, فالشعب السوري اليوم على موعد مع إصلاحات كبرى من المطلوب إعلانها قريباً وبالتزامن مع عمل لجان الحوار الوطني التي لا بد من تحديد آفاقها الزمنية للقطيعة التامة مع ماضي اللجان.
* ... هذا زمان غريب عجيب.. انقلبت فيه المعايير واختلطت المفاهيم... حتى كان القابض على الحقيقة والحق كالقابض على الجمر.
تتسابق المحطات الفضائية «العربية» فيما بينها على تقديم برامج ترفيهية وفنية تتفاوت بقيمتها وتقنيتها بين محطة وأخرى، فبالإضافة إلى البرامج التقليدية المختلفة الإخبارية، الرياضية، السياسية والأعمال الدرامية من أفلام ومسلسلات ومسرحيات، بدأت الأغاني تأخذ حيزاً واسعاً من زمن البث وتتخلل بعض البرامج، وأخذت بالظهور والاتنشار برامج فنية ترفيهية من أنواع جديدة كبرامج المسابقات التي أصبحت ضمن منظور السياسية الإعلامية للفضائيات العربية من أحد ركائز «الإعلام المعولم».
طروحات الأحزاب الشيوعية انطوت على اجتهادات لا حصر لها. وحتى ماركس لم يبق خلال نضاله الواقعي متفقاً اتفاقاً حرفياً مع مفاهيمه في أربعينات القرن التاسع عشر. ولم يكن ذلك بالطبع انحرافاً، وإنما كان متفقاً مع طبيعة القضايا التي عالجها في مسيرته الفكرية والثورية.
● لست من المفتونين (بالديمقراطية المجردة) خاصة بعدما شاهدت أنيابها الحداد في العراق ولبنان وفلسطين وأفغانستان، وأعتقد أن المشهد الديمقراطي العالمي مأزوم (في مقرّه) فكيف في (ممره): والأرجح أن البشرية تحتاج إلى (ثورة ديمقراطية) للتخلص من هذه (الديمقراطية) التي أكلت نفسها وأولادها.. وها هي الآن تأكل (ثلوج القطبين مهددةَ بإغراق الأرض).