عرض العناصر حسب علامة : الديمقراطية

الشيوعية والأحزاب الشيوعية–ج5

بلدان الاشتراكية العلمية، وأية بلدان مناضلة وطنياً هي بحاجة إلى الديمقراطية، ولكن لا إلى ديمقراطية الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، أو إلى ديمقراطية الرئيس الحالي جورج دبليو بوش، ولا إلى ديمقراطية شكلية تسمح بنفوذجميع قوى الثورة المضادة إلى البلد ومؤسساته.

ظاهرة الفساد..

الفساد ظاهرة عامة تتواجد في أغلب مجتمعات العالم، تتباين نسبة تفشيها بين بلد وآخر، عكسا مع مقدار تمتعه بالديمقراطية، وبحرية مؤسسات مجتمعه المدني ودورها الرقابي فيه.

انتخابات الرئاسة الفرنسية.. «ساركوزي» و«رويال».. ولعبة الديمقراطية الفرنسية

الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تمت في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، والتي مالت بشكل نسبي لصالح المرشح اليميني «نيكولا ساركوزي»، بحصوله على 31.11% من أصوات الناخبين، أظهرت بالمقابل أن الجولة الثانية من هذه الانتخابات التي ستتم بعد أسبوعين وتحديداً في السادس من أيار القادم، ستكون حماسية وعلى درجة عالية من التنافسية، مع ثبات مرشحة «اليسار» «سيجولين رويال» في المعمعة بحصولها على 25.84% من أصوات الناخبين، الأمر الذي يجعلها تحتفظ بحظوظ عالية للوصول إلى سدة الرئاسة..

الاحتمالات... مفتوحة

لو كان الانتصار العسكري في المنطقة مضموناً، في «جيب» فريق بوش، لما رأينا الانقسام في معسكر السياسيين الأمريكيين من ديمقراطيين وجمهوريين الذين هم كما تثبت أحداث التاريخ، وجهان لعملة واحدة في نهاية المطاف، وهي مصالح الامبريالية الأمريكية.

«اليسار» مولود برليني جديد: «نحن الحزب الوحيد الذي يعيد النظر في النظام الرأسمالي»

عقد شيوعيون جدد من ألمانيا الديمقراطية السابقة وخائبو أمل من التيار الاجتماعي الديمقراطي الألماني الغربي في برلين يوم السبت الماضي (16 حزيران 2007) أول مؤتمر مشترك لهم، وأسسوا «اليسار»، وهو بحكم الواقع رابع قوة سياسية ألمانية، ويدعو إلى «الاشتراكية الديمقراطية»،

الديمقراطية وعالم ماكدونالد (ماك).. والنصف الآخر

في تعريف دقيق للدول الصديقة والدول المارقة يحدد الصحفي الأمريكي توماس فريدمان الأخيرة بأنها التي لا يوجد بها مطاعم (ماكدونالدز)، والتي يعتبر وجودها دليل الصداقة مع الحضارة الغربية! وبدلا من نظرية صراع الحضارات التي تحاول أن تكتسب طابعا نظريا وفلسفيا بطرح مقولات عن مسار تاريخ البشرية في مرحلة التحول الكبرى التي يشهدها الآن، والتي انتهت إلى اعتبار الغرب والإسلام في حالة صراع حضاري، فإن فريدمان يصل رأسا إلى لب المسألة، فهو صراع بائعين ومنتجين للوصول إلى الأسواق، سواء كانوا بائعي «هامبورجر» و«كوكاكولا» أو بائعي طائرات بوينج وفانتوم. كما أنه صراع للوصول إلى الموارد والسيطرة عليها، وعلى رأسها البترول، سواء كان بترول العراق والسعودية، أو بترول آسيا الوسطى وبحر قزوين، صراع يعود بالعجلة الهائلة للبشرية إلى البدايات: عصر الاستعمار التقليدي.