عرض العناصر حسب علامة : الأكراد

وتحققت أمنيتهم...أخيراً

بعد متابعة حثيثة من جريدة «قاسيون»، لمطالب أهالي حي الأكراد، في منطقة ركن الدين (حارة سعدون فوقاني)، الذين قدموا الكثير من الشكاوي والعرائض إلى الجهات المختصة، لأجل تحقيقها،

أهالي حي الأكراد بدمشق: حتى مقابرنا لم تسلم من العبث!!

أبدت محافظة دمشق اهتماماً كبيراً بحماية المقابر والحفاظ عليها، فقامت بتنفيذ عدة مشاريع لتسويرها وإنارتها وتركيب الأبواب لها، كما قام مكتب الدفن، التابع للمحافظة، بترقيم كل المقابر الواقعة فيها.

أسرار «المقايضة» الروسية- التركية!

يفرض المتن نفسه. تتلاشى هوامش مناورة المتشددين إسقاطاً وحسماً.. البعض يطلي وجهه المذعور بابتسامة مطمئنة: «الأمور تحت السيطرة»، البعض الآخر يلجأ إلى «حكمة» الاعتصام بالصمت لعل الأفق يبتلع الحل السياسي ويتمخض عن شؤمٍ يسمح للكلام الميت بعمر إضافي!

 

« العار الاستثنائي» ظلم.. ومعاناة متفاقمة !

بات الحديث عن نتائج الإحصاء الاستثنائي الرجعي بمحافظة الحسكة لعام 1962 الذي جرد بموجبه أكثر من ثمانين ألف مواطن كردي (في حينه) من جنسيتهم السورية، أمراً مخجلاًَ، نظراً لقدم المشكلة وحجم المطالبة بإلغاء نتائجها المدمرة على هذه الشريحة الواسعة من المواطنين، وكذلك حجم الوعود بحلها، بدءاً من الجهات المسؤولة بالمحافظة، وانتهاء بوعود القيادة السياسية.

إشكالية الوحدة والتعدد

استمراراً للنقاش حول  وثيقة الموضوعات البرنامجية لحزب الإرادة الشعبية حول (القضية الكردية وشعوب الشرق العظيم) تنشر قاسيون في هذا العدد مساهمتين حول هذه الوثيقة

في خضم متغيرات اللحظة التاريخية، تمر منطقة شرق المتوسط بكل آلام المخاض والولادة ، والتي تبشر بولادة قطب الشعوب ، وهذا يدفع باتجاه إعادة النظر في قضية الشعب الكردي من خلال البحث عن المتوفر في ممكنات الواقع لوضع هذه القضية ضمن سياق التطور الطبيعي لشعوب الشرق العظيم .

عن وحدة المصير

تتضمن الوثيقة الكثير من الأفكار الإبداعية، وبعيداً عن الانتقاص من أية فكرة منها، يمكنني الجزم بأن الفكرة الأهم، ومحور الوثيقة، وروحها هي فكرة وحدة المصير، سواء كان ذلك من ناحية اللحظة السياسية الراهنة، أو بناءً على التجربة التاريخية التي مرت بها دول وشعوب المنطقة، أو في الأفق التاريخي.

أزمة تركيا هي أزمة أمريكا!

هدأت غلواء الوضع التركي مؤقتاً بعد محاولة انقلاب فاشلة استمرت منذ مساء الجمعة 15 تموز، وحتى الساعات الأولى من اليوم التالي. وبالرغم من أنّ معالم المسألة لم تنجل كلياً بعد، إلا أنّ هنالك جملة من الأسباب والاستنتاجات العامة التي من الممكن الخلوص إليها، وهي:

ضحايا الإحصاء الاستثنائي.. أمَا آنَ لهذه الغُربة أن تنتهي؟!

لا يختلف اثنان، بمن في ذلك القيادة السياسية ومعظم المسؤولين، على أن إحصاء العام 1962 في منطقة الجزيرة (محافظة الحسكة)، هو إجراء تعسفي ربما لا مثيل له في التاريخ الحديث، لأنه  دون شك، لا يراعي أية اعتبارات جغرافية أو تاريخية أو إنسانية، والآن بعد مرور وقت على وعود تسويتها دون أن يحدث شيء إيجابي على أرض الواقع سوى بعض الإشارات، وصل الأمر ببعض المتابعين إلى اعتبار هذه المسألة بأنَّ لا حل لها، رغم أن ضحاياها الثلاثمائة ألف شخص على الأقل، يدفعون ضريبة هذا الاستعصاء يومياً من مواطنيتهم وإنسانيتهم وشؤونهم المعيشية.