لقاء بين«الديمقراطي التقدمي الكردي» و«الإرادة الشعبية»

وترأس الوفد الضيف الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب والرفاق أحمد سليمان عضو الهيئة العاملة بالمكتب السياسي، وفارس عثمان ومحمد رفي و رفاعي صالح، أعضاء اللجنة المركزية، في حين كان في استقبالهم عدد من قيادة حزب الإرادة الشعبية، على مستويي المركز والمحافظة، يتقدمهم الرفيق حمد الله ابراهيم، عضو هيئة رئاسة الحزب وسكرتير منظمة الجزيرة فيه.

وبعد الترحيب وتبادل التحيات، تناول اللقاء آخر تطورات الوضع السوري، ولاسيما وحدانية الحل السياسي للأزمة العاصفة في البلاد، بعد وصول أطراف الصراع المختلفة للقناعة التامة بفشل وعقم شعاري «الحسم والإسقاط».

كما تم التشديد على أهمية الحفاظ على وحدة سورية، وضمان حقوق المواطنين السوريين كافة، مروراً بالحفاظ على السلم الأهلي، ومواجهة مختلف أشكال الإرهاب والتعصب، وبذل الجهود لدرء الفتن وإيقاف نزيف الدم السوري. 

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية فيما بين الحزبين، واتفقا على ضرورة رفد ذلك بخطوات مشتركة وملموسة، خدمة لقضايا السوريين كلهم، ومصالحهم العميقة.

 يشار إلى أن هذا اللقاء هو الثاني من نوعه خلال شهرين، بعد عودة الأستاذ عبد الحميد درويش إلى البلاد.