وتحققت أمنيتهم...أخيراً

وبعد أن قامت جريدة «قاسيون» بإجراء تحقيق صحفي في العدد 325، حول الوادي الواقع  بين البيوت السكنية في تلك المنطقة، وما يبثه من سموم بين السكان، نتيجة عمليات حرق القمامة المتواصلة التي تتم في أسفل الوادي، فضلاً عن امتلائه بالأوساخ والقاذورات، التي أدت إلى اجتياح أسراب البعوض الكثيفة، والصراصير الطيارة، لمنازل السكان. ما أدى إلى إصابة العديد من أطفال الحي  بعدة أمراض، كالربو والأمراض الجلدية.

بعد كل هذه الجهود لحل تلك المشاكل، أرسل محافظ دمشق د.بشير الصبان كتاباً تحت رقم 34082/ف بتاريخ 26/6/2008، يقضي بما يلي:

1 -ردم الوادي لمسافة طولها 50متراً، وعمقها 7 أمتار، جانب دكان البقَّال أبو نايف، تفادياُ لحدوث كوارث، وإعداد المنطقة المردومة لتكون حديقة حي النقشبندي.

2 -ترميم وتمهيد الحارة الممتدة بجانب دكان البقَّال زياد السعدون، قرب جامع النقشبندي.

وبذلك تكون أمنية أهالي الحي قد تحققت، وهي الأمنية التي تعبوا لتحقيقها كثيراً، ويذكر في هذا المجال، أن أهالي الحي قد اقترحوا منذ عدة سنوات أن يقوموا بردم الوادي، وإقامة حديقة في موضع الردم، على نفقتهم الخاصة، إلا أن اقتراحهم آنذاك لم يلقَ أذناً صاغية!!!

إننا بانتظار التنفيذ.