الافتتاحية عاصفة أم مخطط لاستبدال المناخ؟
يروج البعض، وبخاصة في الفترة الأخيرة لموضوعة جد خطيرة وهي: ضرورة إحناء الرأس أمام العاصفة، غاضَين البصر جهلاً أو تجاهلاً عن أن ما يجري في منطقتنا اليوم وحول بلادنا، هو ليس عاصفة بل هو مخطط مدروس بعيد المدى، يعكس تبدل المناخ الدولي بعد اختلال ميزان القوى، ولو مؤقتاً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، هذا التبدل الذي له برنامجه وجدوله الزمني وصولاً لهدفه النهائي ألا وهو الشرق الأوسط الكبير بما يعنيه من تفتيت المفتت في بنى المنطقة، بنى المجتمعات والدول.