وجدتها: العدالة الاجتماعية والتغير المناخي
الكارثة المرتبطة بالمناخ ليست الآن خطراً إضافياً على فقراء العالم فحسب، بل هي عامل محوري في قمعهم وفقرهم.
الكارثة المرتبطة بالمناخ ليست الآن خطراً إضافياً على فقراء العالم فحسب، بل هي عامل محوري في قمعهم وفقرهم.
في لجة أحداث هذه المرحلة العاصفة يظهر بعبع التقسيم في كل منعطف ماّداً رأسه، هاّزاً الثقة بما اعتدناه من حدود وما بنينا عليه فكرتنا عن الوطن والهوية الوطنية.
إن تذوق بعض الفاكهة البرّية ورؤيتها، هذه الهدايا من الطبيعة لا يمكن إلا أن تساعدنا وتدفعنا إلى التفكير في الأطعمة التي يتناولها معظمنا. الأطعمة المصنعة بشكل كثيف والمتخمة بالملح، بالزيوت المهدرجة ، وشراب الذرة عالية الفركتوز. المثقلة بالمواد الكيميائية؛ والمبيدات؛ المرباة في المزارع الصناعية؛ والتي تعامل مثل أية من المنتجات الأخرى ذات الإنتاج الكبير، المخصصة للسوق ذات تكاليف الإنتاج المنخفضة للقطعة والأرباح العالية. تزرع محاصيلنا وتحصد في معظم البلدان من قبل القوى العاملة المهمشة إلى حد كبير، والتي تعاني من سوء الأجور، وتجبر على العيش في الأكواخ والخيام. المسمومة، جنباً إلى جنب مع أطفالها، كل يوم كانوا يعملون، ومتوسط العمر المتوقع، هو بالكاد خمسون عاماً.
في معرض حديثه عن الديمقراطية الغربية يشير الكاتب سيرجي قرة مورزا في كتابه «التلاعب بالوعي» إلى أدوات الهيمنة فيقول: إذا أردنا أن نتكلم بدقة فما إن تحوّل التلاعب بالوعي إلى تكنولوجيا للهيمنة، حتى صار مفهوم الديمقراطية نفسه شكلياً وخالصاً ويستخدم فقط كختم أيديولوجي. وهذا الختم لا يؤخذ على محمل الجد في أوساط المحترفين.
اكتسبت دراسة النظم البيئية بعداً جديداً بعد التغيرات العاصفة التي تحيط بالبيئة في الفترة الراهنة، والناجمة عن تخطي التلوث حدوداً كان من الممكن تجاوزها سابقاً.
في متاهات ما يسمى الأدب النسوي مساحات واسعة من المخاوف والمغامرات.
تعتمد الرأسمالية على جني الأرباح، وهذا يخلق ضغطاً مستمراً من أجل نمو رأس المال.
عاشت البشرية فترة قصيرة نسبياً من وجودها الذي زادت مدته عن 300 ألف عام في الرأسمالية وما سبقها من التشكيلات الاجتماعية المعتمدة على عدم المساواة الطبقية، وها نحن اليوم على مشارف تشكيلة جديدة بدأ العلماء يرسمون ملامحها من وجهات نظر متعددة وإحداها وجهة النظر البيئية، بعدما أوصلت الرأسمالية البشرية بسعيها نحو الربح إلى حافة الانهيار.
في كتابه التلاعب بالوعي يتحدث سيرجي قرة مورزا عن كيف يتحكم الإعلام فينا من خلال تشجيع الإرهاب وتعزيزه، والهدف من وراء ذلك بشكل غير قابل للتأويل بغير ذلك.
لماذا لا نخاف من السفر بالسيارة ونخاف من الإرهابيين؟
تظهر دراسة جديدة أنه من غير المرجح أن ترتفع درجة حرارة العالم أقل من درجتين مئويتين. وتعد هذه العتبة مؤشرًا على بعض التغييرات الكارثية لشكل الحياة على الأرض.