تَعَلّم القيادة من كتب الاستعمار «الناعم»
في العقود الماضية والهجوم الثقافي (الناعم) الذي خاضه الفكر الليبرالي لضرب فكرة الأحزاب التغييرية، وتفكيك وتفتيت القضايا الاجتماعية التي تتوحد في إطار بنية النظام الرأسمالي، تم تفريخ عشرات الآلاف من الجمعيات (غير الحكومية) والمدعومة بغالبيتها من المركز الرأسمالي بشكل مباشر، أو عبر صناديق تمويلية مخترعة. جمعيات حماية البيئة وتعزيز الصحة ودعم التعليم و)مكافحة الفقر) ودعم الفنون وغيرها، حيث قضية (التدريب على القيادة) هي أحدها، أو تحت اسم (الشباب القيادي) أو (الشخصية القيادية) مثلاً.