لافروف يحذّر الناتو من "اللعب بالنار" قرب تايوان ويكشف نكث واشنطن بتعهّد سرّي stars
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا حول قضايا الأمن الأوروبي عبر تقنية الفيديو.
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا حول قضايا الأمن الأوروبي عبر تقنية الفيديو.
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، أن تزويد "الناتو" كييف بمنظومات "باتريوت"، سيجعل منها هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية.
اختتم الاتحاد الاتحاد الأوروبي يوم الخميس 24 من الشهر الجاري مباحثات صعبة في محاولة لتحديد سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحراً، لكن هذه الجلسة لم تنجح في الوصول إلى اتفاق حول سعر محدد، ولم يحدد موعد لاستكمال المفاوضات، ما يؤكد درجة الانقسام حول هذه المسألة.
أعلنت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، اليوم الخميس، عن تأجيل محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن فرض سقف أسعار النفط الروسي بسبب الخلافات بين الدول، وقد تستأنف يوم غد الجمعة.
حافظت السعودية على مكانتها كأكبر مورّد للنفط إلى الصين، حيث قفزت الشحنات السعودية إلى بكين في أكتوبر 12% على أساس سنوي إلى 7.93 مليون طن، ما يعادل 1.87 مليون برميل يومياً.
رغم أنّ الانقسامات السياسية حاضرة دائماً، إلا أنها وحتى وقت قريب، لم تكن تأخذ شكلها العاصف والحاد الذي نلحظه اليوم على مختلف المستويات، الخارجية منها والداخلية، وعلى امتداد المساحة العالمية.
بات من الشائع أن نقول بأنّ نظاماً عالمياً متعدد الأقطاب آخذ في الظهور، نظاماً سيحلّ محل القائم الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، والذي سيطر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولم يواجه أيّة تحديات جادة منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. تشير هذه الفرضية إلى أنّه مع ازدياد قوة دول بريكس، ومع ازدياد حدة الأزمة الإمبريالية التي تمثّل الولايات المتحدة رأس هرمها، فإنّ قدرة الطبقة الحاكمة الأمريكية على إملاء الشؤون العالمية ستكون مقيدة أكثر بكثير ممّا كانت عليه قبل عقود.
إذا ما أردنا الحديث عن الواقع الجيوسياسي اليوم، فأوروبا تتحوّل إلى مكان ذي ماضٍ كبير وحاضر يقرب من «التافه». هذه ليست محاولة بلاغية لتقزيم الدور الأوروبي العالمي، فالأرقام والإحصاءات– العسكرية والاقتصادية– تؤكد ذلك. لكن هل ستستمر نخب أوروبا في التسامح مع السياسات التي تجعلها أكثر تبعية للولايات المتحدة وربّما تقضي عليها نهائياً؟ يستحق هذا جردة سريعة.
تقارير كثيرة ومتسارعة تفيد معظمها بأن «تفاوضاً» ما يلوح في الأفق، فبعد تجميد المفاوضات الروسية الأوكرانية لفترة طويلة، يرصد البعض مؤشرات على «إعادة حسابات» في الصفوف الأوكرانية والغربية، يمكن أن تؤدي إلى عودة إحياء للمفاوضات، فهل هذا ما يجري فعلاً؟ وما هي فرص نجاح هذه المفاوضات في ظل الظروف الحالية؟
على عكس الفكرة التي انتشرت في عام 2022، بدأت أزمة الغذاء العالمية قبل الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الحبوب بسبب المضاربة. على الصعيد العالمي، من عام 2014 إلى عام 2021، ازداد عدد الأشخاص المتضررين من انعدام الأمن الغذائي الخطير أكثر من 350 مليون شخص، من 565 إلى 924 مليون. كان معدل الزيادة حاداً بشكل خاص من 2019 إلى 2021، وأثر على أكثر من 200 مليون شخص. في عام 2021 عانى حوالي 2.3 مليار شخص «29.3٪ من سكان العالم» من انعدام أمن غذائي معتدل أو خطير. في عام 2022 تشير جميع المؤشرات إلى خطر قائم. انعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 17 أيار 2022 لمناقشة كيفية التعامل مع أزمة الغذاء المقبلة التي قد تؤدي إلى ثورات شعبية.