السعودية تحافظ على موقعها كأكبر مورّد للنفط إلى الصين
حافظت السعودية على مكانتها كأكبر مورّد للنفط إلى الصين، حيث قفزت الشحنات السعودية إلى بكين في أكتوبر 12% على أساس سنوي إلى 7.93 مليون طن، ما يعادل 1.87 مليون برميل يومياً.
وبلغت واردات الصين من النفط السعودي منذ بداية العام الحالي حتى أكتوبر الماضي، نحو 73.8 مليون طن.
وسجلت الإمدادات الروسية للصين نحو 72 مليون طن منذ بداية العام بزيادة 9.5% على أساس سنوي، لتحل المركز الثاني بعد السعودية.
وقفزت واردات الصين من النفط الخام من الولايات المتحدة إلى أكثر من خمسة أمثال في أكتوبر مقارنة بالعام السابق، إذ استفادت المصافي من انخفاض الأسعار مع زيادة الصادرات الأميركية وسط ارتفاع الإنتاج والسحب من المخزونات.
وزادت الواردات من ماليزيا، التي ظلت على مدار العامين الماضيين نقطة عبور للشحنات القادمة من إيران وفنزويلا، إلى ضعفين تقريباً على أساس سنوي لتصل إلى 3.52 مليون طن، فيما لم تسجل الصين أي واردات من فنزويلا أو إيران.
وكثفت الشركات الصينية التي تديرها الحكومة، ومن بينها يونيبك وتشاينا أويل وتشنهوا أويل، وارداتها من خام الأورال الروسي الذي يتم تحميله في الغالب من الموانئ الأوروبية في الأسابيع الماضية قبل تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي الوشيكة وفي ظل الضبابية حول خطة مجموعة السبع لوضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي.
وتعتزم مجموعة دول السبع الإعلان عن سقف لأسعار الخام الروسي يوم الأربعاء المقبل، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن السعر المقترح قبل اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي في 23 نوفمبر الحالي.
وفي حال تمت الموافقة على الاقتراح، فيمكن الإعلان عن سقف السعر المتفق عليه خلال يوم الاجتماع.
وسوف يمنع الحد الأقصى للأسعار الشركات من تقديم الشحن والخدمات اللازمة لنقل النفط الروسي ما لم يتم بيع النفط بسعر أقل من السقف المتفق عليه.
ومن المقرر أن تدخل الخطة حيز التنفيذ بعد الخامس من ديسمبر المقبل.
معلومات إضافية
- المصدر:
- «العربية»