عرض العناصر حسب علامة : المازوت

الجامع مقفل والحكومة مرتاحة الحكومة (تطنِّش) دعم المازوت بسبب انعدام الأمطار

الأمطار الغزيرة والثلوج التي هطلت على مختلف المدن والمناطق في سورية خلال الأسبوع قبل الماضي، كانت سبباً هاماً حرَّك الانتباه إلى الحاجة الماسة للمازوت، وفجأة ازداد الطلب عليه بشكل كبير، وتهافتت أعداد كبيرة من المواطنين لشراء الكميات الضرورية التي تقيها برد ليالي الشتاء القاسية، وعاد منظر الطوابير الطويلة للمواطنين المتجمهرين أمام محطات الوقود ليتسيد اللوحة، وكلهم يحملون كالونات بحجوم مختلفة تتدرج من فئة العشرين ليتراً، نزولاً حتى كالون الخمسة ليترات، وبعضهم يحمل (طاسة المدفأة) فقط ليملأها.

في انتظار الدعم... الناس تشعل كل شيء!

تأثرت البلاد في الأسبوع الماضي بمنخفض جوي أدى إلى هطول الأمطار والثلوج، وترافق ذلك مع انخفاض متأخر، لكن شديد لدرجات الحرارة، حتى وصلت إلى ما دون معدلاتها.

ضربة حظ!

103 شروط اعتمدها المسح الاجتماعي لتقديم الدعم المباشر على مادة المازوت ضمن صندوق المعونة الاجتماعية، بالإضافة لتقديم الدعم النقدي للعاملين والموظفين الذين تقل رواتبهم عن 12 ألف ليرة بشرط أن يكونوا متزوجين، أما بالنسبة للمتقاعدين فيجب ألا تتجاوز رواتبهم عشرة آلاف ليرة!!.

«مافيا» المازوت تعمل على الملأ.. و95% من ريف دمشق تخرج عن سيطرة «حماية المستهلك»

لم يكن باب منزلها الفقير الذي ملأته رائحة «المازوت»، مفتوحاً للضيوف العاديين، فقد كان زوار «أم علي»  في  الخمسين من العمر، سائقي سرافيس وشاحنات صغيرة وغيرهم من طالبي مادة «المازوت» إما للمتاجرة أو الحاجة، حتى تحول البيت الفقير بمنطقة الدويلعة بدمشق،  إلى مقر تجارة«سوداء» يدر عشرات آلاف الليرات يومياً وأمام الجميع.

زوبعة الفضائح الحكومية بدأت بالظهور.. الحكومة الحالية تنسف أرقام سابقتها.. وغياب العقلية المؤسساتية

التراجع عن الإجراءات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة السابقة هي سمة السياسات التي تنفذها الحكومة الحالية، وتعد بوصلة توجهها، والتي يعتبرها البعض مساهمة إلى حد ما في فضح سياسات الحكومة السابقة التي خبرها السوريون جيداً، وآلمتهم أرقامها، والتي لم يشعر بها أحد بمقدار اختبارهم لها، وهذا صحيح في جزء منه، إلا أن جلد الحكومة السابقة قد يعتبر محاولة لتلميع ذاتها في الشارع السوري لا أكثر، فهذا التراجع الإيجابي في عموميته بدأ يتقاطع ويتنافى من الأرقام التي أعلنت سابقاً، فإذا سلمنا سلفاً بكذب الأرقام السابقة، فما الذي يضمن لنا مصداقية الأرقام الحالية بعد رحيل هذه الحكومة مستقبلاً؟! وهل لهذه التراجعات سندها وداعمها الحقيقي من خلال الإحصاءات، أم أن القضية «شلفة» رقم لا أكثر؟!

أهالي تل تمر يصرخون: أين المازوت؟

تتكرر مشكلة الحصول على مادة المازوت في أغلب المناطق السورية وتتزايد أعباء المواطنين مع قدوم الشتاء، ورغم ان المواطنين يقومون بما عليهم للحصول على مادة الدفء إلا ان النتيجة واحدة فقد  سجل المواطنون في بلدة تلتمر وريفها المحيط في البلدية للحصول على مادة المازوت أصولاً، وقامت بلدية تل تمر باستلام  دفاتر العائلة من الأهالي والبالغة

جديدة الفضل.. صفعة من الإرهاب وصفعات من الحكومة

جير أكبر بكثير من كل أحلامها المنهوبة والمدهوسة.

لا تملك جديدة الفضل شيئاً يستحق التفجير، فواقعها المأزوم بندرة الخبز والمازوت والكهرباء والمياه والنقل  وجميع الخدمات الأساسية، كافٍ وحده لتفجير نفوس أهلها غضباً وألماً.

دوامة المازوت ....في مخيم الوافدين

في الساعة العاشرة أو الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء أذيع من مئذنة الجامع، أن مادة المازوت وصلت إلى مخيم الوافدين، بعد انتظار دام قرابة أسبوعين قضاها السكان ينتظرون أمام محطة الوقود الخاصة بتجمع مخيمالوافدين النازحين من أبناء الجولان المحتل، في كل يوم كانت تصدر إشاعة بأن مادة المازوت ستصل خلال ساعات، فيتجمع الأهالي ليحجزوا لهم دوراً أمام محطة الوقود، ويقضوا ساعات طويلة في الانتظار قد تصل لخمس أوست ساعات، قبل أن يخبرهم المعنيون عن المحطة أن مادة المازوت لن تصل اليوم، إلى أن جاء اليوم الموعود الذي أذيع فيه عن وصولها خلال ساعات قليلة إلى تجمع «مخيم الوافدين»، ليتجمع الأهالي من جديد وفق طابورالدور، ورغم كل ما عانوه خلال الأسبوعين من انتظار كتب عليهم الانتظار أيضاً بين الثلاث إلى أربع ساعات قبل أن يصل صهريج المازوت، إلا أن مشاكل الانتظار لم تنته بوصول مادة المازوت، بل توجب عليهم الانتظارلساعتين كاملتين، بحجة انقطاع التيار الكهرباء في التجمع، هذا التيار الذي لم يقطع خلال أسبوعين أكثر من ساعة واحدة خلال اليوم، إن قطع...!

عمال دمشق يبدؤون هجومهم على الحكومة من حكومة أزمة لحكومة إنقاذ معيشة المواطن بقيت في حدها الأدنى!

بدأ اتحاد عمال دمشق بتوجيه انتقاداته اللاذعة لسياسات الحكومة في معالجتها لبعض القضايا التي تهم المواطن وتمس حياته اليومية والتي لم تكن في حدها الطبيعي، والتي زادت من الأثر السلبي للأزمة الاقتصادية التي تمر بها سورية مطالبين بضرورة أن يرتقي عمل الحكومة لمستوى حكومة أزمة كما أرادت ان تسمي نفسها، أو الحكومة الإنقاذية التي انتظرها الشعب، ولتأخذ على عاتقها دعم المواطنين ذوي الدخل المحدود وتمتين صمودهم من خلال حلول ناجعة سريعة وفورية لأزماتهم اليومية سواء في تأمين رغيف الخبز أو المحروقات وخاصة مادة المازوت أو تأمين وسائل النقل بين المحافظات وغيرها من المواد الضرورية لاستمرار معيشة المواطن.