أهالي تل تمر يصرخون: أين المازوت؟

تتكرر مشكلة الحصول على مادة المازوت في أغلب المناطق السورية وتتزايد أعباء المواطنين مع قدوم الشتاء، ورغم ان المواطنين يقومون بما عليهم للحصول على مادة الدفء إلا ان النتيجة واحدة فقد  سجل المواطنون في بلدة تلتمر وريفها المحيط في البلدية للحصول على مادة المازوت أصولاً، وقامت بلدية تل تمر باستلام  دفاتر العائلة من الأهالي والبالغة

حوالي 13 ألف دفتر، وقامت بختم هذه الدفاتر على أساس أن يبدأ تسليم المواطنين حصصهم من مادة المازوت حسب القانون، حيث ستقوم الكازيات الخمس الموجودة في بلدة تل تمر والسادسة الموجودة في قرية الكوزلية التابعةلريف تل تمر، بتغطية حاجة المنطقة تباعاً وحسب الدور،  وعلى أساس أن المازوت سوف ينقل بالصهاريج إلى الكازيات المذكورة، ولكن ما جرى فعلياً أنه تم تسليم حوالي  300 أسرة فقط ولم يسلم الباقي لحينه،  وعند مراجعةرئيس البلدية في الأمر من قبل الاهالي أجابهم أن المازوت تأخر بسبب مشكلة النقل، وان القضية ليست بيده!!

أما شركة سادكوب المعنية بالأمر فلم تحرك ساكناً لمساعدة الناس وتغطية حاجة الناس خاصة أن تل تمر وأريافها تعتبر من المناطق الباردة شتاءًإن أهالي تل تمر يطلبون أن تقوم الجهات المسؤولة بواجبها وتنفذ تعهدها بالتعاون معبلدية تل تمر وتقوم بإيصال مادة المازوت إلى الأهالي المسجلين في البلدية والذين ختمت دفاتر عائلاتهم على أساس انهم استلموا حصتهم من المازوت، ويقترح الأهالي تشغيل كافة الكازيات الموجودة وإعطائها أحقية التوزيع  بوقتواحد من أجل  تخفيف الضغط أثناء التوزيع وليس فقط الاعتماد على كازية واحدة مما يشكل عبئا على المواطنين وإثارة للمشاكل أثناء التوزيع