عرض العناصر حسب علامة : البوكمال

الكهرباء في البوكمال أمست وباء

من البديهي أن الطاقة الكهربائية أضحت حاجة ماسة داخلة في كل مفاصل الحياة، وفي جميع القطاعات من الاستهلاك المنزلي إلى التجاري والصناعي، وأخيراً التنموي بشكل عام، لكن أن تصبح هذه الطاقة الخلاقة داء يكوى بها المواطن، فهذا الداء أصبح شبه مستعص على المعالجة أو يكاد،

25 مليون ليرة سورية...  خسرتها قرية «السكرية»

قامت هيئة مكافحة البطالة بالتبرع بمبلغ سبعين مليون ليرة سورية لتنفيذ شبكة صرف صحي في قرية السكرية التابعة لمدينة البوكمال، لكن ماجرى على الواقع هو أنه تم اقتطاع مبلغ 45 مليون ليرة سورية لتنفيذ شبكة صرف صحي في المنطقة الصناعية في مدينة البوكمال علماً أن هذا المشروع قد رُصد له المبلغ اللازم، المهم نحن لسنا ضد المنطقة الصناعية لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة: 

المعلمون في البوكمال غائبون عن البال

عندما صدر مرسوم جمهوري يقضي بمنح المعلمين العاملين في المناطق النائية نسبة 15% من رواتبهم، استبشرت جماهير المعلمين بالخير، لكن وعلى رأي المثل القائل «راحت الحزينة لتفرح مالقت مطرح» هذا ماحصل وهو حاصل للمعلمين والمدرسين في مدينة البوكمال حيث لم تصرف لهم هذه الزيادة سوى مرة واحدة، فمرة للمعلمين وأخرى للمدرسين، وأخيراً قطعت عن الجميع وهذا النوع من الصرف اسمه الصرف بالتناوب..

أنصفي محافظة دير الزور . . . ياوزارة التربية

تقترب الآن الامتحانات ويشتعل باقترابها هم الطلاب وقلقهم فهم. . . . كما يتصورون . . .  أمام مصيرهم وهذا القلق مشروع فكل منهم قد بنى لنفسه أملاً والأمل هو الآخر حق مشروع فما قيمة الحياة بلا أمل ولكنهم مادروا أن وزارة التربية تصطاد آمالهم لتلقيها في سلة مهملاتها. ودعونا ننطلق من محافظة دير الزور.

تنمية المنطقة الشرقية أم تعميتها؟ أخطار كبيرة أصبحت تدق ناقوس الخطر في عموم المنطقة الشرقية..

مرض الكبد الفيروسي الذي يهدد تجمعات سكنية كبيرة وخاصة في قرى البوكمال.. ظهور إصابات كثيرة بمرض الكوليرا في ريف الميادين.. العواصف الرملية المتلاحقة والمتواصلة بشكل لا سابق له، والتي تعيد إنتاج أمراض عديدة: الربو، التهاب القصبات التنفسية، الاختناقات..

بلدية البوكمال.. وسياسة «الشحط»

عندما نشير إلى الخطأ والتقصير هنا أو هناك، ليس لنا غايات شخصية أو مآرب أخرى، ولا نتيجة خلاف شخصي مع هذا المسؤول أو غيره أو مع أي كان. لكن ما يدفعنا للكتابة عن الخلل دائماً هو سعينا للمساهمة في مكافحة الفساد الذي أصبح آفة استفحل أمرها في المجتمع السوري بشكل عام، لكن على ما يبدو أن رئيس المجلس البلدي في البوكمال حاول أن يحرف اتجاه معركتنا مع الفساد إلى اتجاه آخر، وهو زجنا في معركة شخصية مع الآخرين عبر إثارة الفتن، لتأخذ الحالة شكلاً عشائرياً فيختفي وراءها!!، والأنكى من ذلك هو تهديده لنا بربطنا بالسيارات /وشحطنا/ في الشوارع، فلا ندري على ماذا يستند؟ هل هناك مثلاً توجيه من السلطات الوصائية في المحافظة، أو غيرها لفعل ذلك، أم أن ذلك هو (اجتهاد) شخصي من حضرته؟ وبكل الأحوال يشكل هذا التهديد سابقة خطيرة لم تعشها بلادنا سابقاً ولن تعيشها لاحقاً، ولكي (نساعده) على تنفيذ تهديده نسأله: لماذا قاطع بعض أعضاء المكتب التنفيذي اجتماعات هذا المكتب ولثلاث اجتماعات متتالية. نحن نطالب باستجواب هؤلاء الأعضاء لأن وراء ذلك الكثير.

السبت الدامي في البوكمال..الحركة الشعبية والجيش بريئان من المسيئين

كان حصيلة السبت الدامي في مدينة البوكمال (16 تموز) على الحدود العراقية خمسة شهداء من المدنيين العزل، وشهيدين من الجيش السوري، كانوا ضحايا تصرف أرعن غير مسؤول بالمعنى الوطني، وذلك من خلال عملية استفزازية واستعراضية قام بها عناصر من الأمن العسكري بحق أهالي البوكمال، وإطلاق النار في الهواء دون أي مبرر يذكر، لكن يبدو أن نوايا مبيتة ومخططة مسبقاً قد حضرت لهذا الفعل المرفوض وطنياً وأخلاقياً، والعمل على طمس تبعات نتائجه المحزنة، وإلصاق الجريمة بجهات أخرى، وإلا ما معنى قيام بعض عناصر الأمن العسكري بإطلاق النار على الحشود التي تجمعت لاستبيان ومشاهدة ما يحدث في بناء الأمن الجنائي كي لا توجه أصابع الاتهام له؟

هل هناك مشكلة مازوت.. أم المشكلة في المازوت!؟

يبقى التعاطي الحكومي مع مشكلة تزايد الطلب على المازوت قاصراً، كونه يتعامل معها من زاوية ضيقة لا تتجاوز في أحسن الأحوال كيفية توفير هذه السلعة ومحاولة المحافظة على استقرار أسعارها، بينما من الرشيد التفكير العميق بحل المشكلة بشكل جذري ومديد عبر البحث عن طاقة بديلة تحل محل «المازوت»، الذي أثبتت التجارب السابقة أنه سيبقى مشكلة مزمنة طالما يجري الاعتماد عليه بصورة كبيرة في النقل والإنتاج الصناعي والتدفئة والري...إلخ.

ماذا يحدث يا بلدية البوكمال؟!

على الطرف الغربي من مدينة البوكمال ومقابل سوق الغنم يقع شارع السبعين (عبد الناصر) وهو شارع حيوي يصل شمالاً المنطقة الصناعية وشرقاً إلى شارع بغداد وسوق الغنم، ويقطن هذا الشارع العمال والمهمشون والعاطلون عن العمل..

أبقراط يرتشي في البوكمال

السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون المحترم

تحية وبعد: من المعروف أن مهنة الطب مهنة إنسانية قبل أن تكون مصدراً للكسب أو العيش بل أصبحت مهنة الابتزاز بامتياز لا ضمير، لهم ولنا في ذلك خير مثال طبيب الصحة المدرسية في البوكمال (لبان خير بك).