أبقراط يرتشي في البوكمال
السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون المحترم
تحية وبعد: من المعروف أن مهنة الطب مهنة إنسانية قبل أن تكون مصدراً للكسب أو العيش بل أصبحت مهنة الابتزاز بامتياز لا ضمير، لهم ولنا في ذلك خير مثال طبيب الصحة المدرسية في البوكمال (لبان خير بك).
لقد طرقنا أبواباً كثيرة.. أبواب صحافة وأبواب مسؤولين فلا الصحف نشرت معاناتنا ولا المسؤولون استمعوا إلينا. فنحن جماهير المعلمين في البوكمال نتعرض للظلم والابتزاز على يد الطبيب المذكور، فلا يمكن لأي زميل أو زميلة أن ينال أو تنال إجازة مرضية حتى في أشد ساعات المرض دون أن يتم دفع المعلوم ويرفض هذا الطبيب المعاينة في المستوصف المدرسي بل في عيادته الخاصة.. أولاً: يأخذ المعاينة، وثانياً: يساومك على عدد الأيام التي سيمنحك إياها في عملية التفاف على القانون بكل صلافة ووقاحة.
الفساد عشش حتى في المستوصف المدرسي علماً أن هذا الطبيب يشيع عن نفسه بأنه مدعوم ،ومن عائلة مدعومة، ولها باع طويل في الدولة.. وكأننا في جزر الواق الواق أو كأن هذا الوطن مزرعة لأحدهم. فهو تارة يمارس الترهيب وأخرى الترغيب حتى وصلت شكوانا إلى السيد المحافظ، ومدير التربية، ولا حياة لمن تنادي.
نحن بناة الأجيال الذين نصنع الطبيب والمهندس والمحامي والمعلم نعامل بهذا الشكل اللا أخلاقي، علماً أن هذا الطبيب أخصائي أمراض نسائية. لذلك نطالب بتعيين طبيبة أمراض نسائية للحاجة الماسة لها.
وكل هذا موثق بالثبوتيات المرفقة مع هذه الرسالة.
آملين نشرها، ودمتم لمكافحة الفساد والمفسدين.
■ جماهير المعلمين في البوكمال