الحركة النقابية في ظل الأزمة
الاهتمام بالحركة النقابية منطلق من تقديراتنا لدورها السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي في حماية الحقوق الأساسية للطبقة العاملة السورية الاقتصادية الاجتماعية، خاصةً في ظل الأزمة الراهنة، ويمكن القول إن ثمة عطالة تتلبس الحركة النقابية منذ بداية الأزمة، وهذا ما أرقنا وأقلقنا على الحركة النقابية التي استطاعت، أن تناقش حكومة العطري، والدردري، وصنيعة صندوق النقد الدولي، والمروَّج لأفكار قوى الفساد ومافيات نهب الدولة والمواطن، والانفتاح الاقتصادي، على الغرب، وفق أفكار وتطبيقات الليبرالية الاقتصادية.